الكويت تفرج عن 5 صيادين عراقيين دخلوا مياهها الإقليمية خطأ

الكويت تفرج عن 5 صيادين عراقيين دخلوا مياهها الإقليمية خطأ
TT

الكويت تفرج عن 5 صيادين عراقيين دخلوا مياهها الإقليمية خطأ

الكويت تفرج عن 5 صيادين عراقيين دخلوا مياهها الإقليمية خطأ

قالت وسائل إعلام عراقية أمس إن السلطات الكويتية أعادت خمسة صياديين عراقيين دخلوا مياهها الإقليمية بالخطأ. وذكرت أن عملية الإفراج تمت «بعد التحقيق معهم والتحقق من هوياتهم».
وكان خفر السواحل الكويتيين ألقوا القبض نهاية الشهر الماضي على خمسة صيادين عراقيين دخلوا المياه الإقليمية بالخطأ الكويتية عن طريق منطقة رأس القيد، كانوا يمارسون صيد الأسماك.
وأثار احتجاز الصيادين ردود فعل في بغداد من قبل نائب عراقي وجه إساءات لدولة الكويت. واتهم النائب في البرلمان العراقي علاء الحيدري قوات خفر السواحل الكويتية التابعة لوزارة الداخلية بالاعتداء على صيادين عراقيين في منطقة «الفاو» وتعذيبهم والتنكيل بهم والتسبب بوفاة أحدهم.
وفي 27 أبريل (نيسان) الماضي قالت وزارة الخارجية الكويتية إن نائب وزير الخارجية الكويتي السفير مجدي الظفيري اجتمع مع السفير العراقي في الكويت المنهل الصافي، وقال بيان الخارجية الكويتية إن اللقاء «تناول التصريحات الأخيرة لأحد أعضاء البرلمان العراقي بشأن الادعاءات بالاعتداء على الصيادين العراقيين».



تأكيد إماراتي أردني على أهمية تكثيف الجهود لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والملك عبد الله الثاني بن الحسين ويظهر الشيخ عبد الله بن زايد وأيمن الصفدي وعدد من المسؤولين خلال اللقاء (وام)
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والملك عبد الله الثاني بن الحسين ويظهر الشيخ عبد الله بن زايد وأيمن الصفدي وعدد من المسؤولين خلال اللقاء (وام)
TT

تأكيد إماراتي أردني على أهمية تكثيف الجهود لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والملك عبد الله الثاني بن الحسين ويظهر الشيخ عبد الله بن زايد وأيمن الصفدي وعدد من المسؤولين خلال اللقاء (وام)
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والملك عبد الله الثاني بن الحسين ويظهر الشيخ عبد الله بن زايد وأيمن الصفدي وعدد من المسؤولين خلال اللقاء (وام)

بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، مع العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني بن الحسين، العلاقات الثنائية ومختلف جوانب التعاون والعمل المشترك، خصوصاً في المجالات التنموية، وغيرها من الجوانب التي تعزز آفاق الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين على مختلف المستويات.

وجاءت تلك المباحثات خلال لقاء الشيخ محمد بن زايد، العاهل الأردني الذي وصل العاصمة أبوظبي اليوم، في زيارة إلى الإمارات. واستعرض الطرفان خلال اللقاء عدداً من القضايا الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، خصوصاً المستجدات في قطاع غزة ولبنان، مؤكدين في هذا السياق أهمية تكثيف الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في القطاع ولبنان، وضمان الحماية الكاملة للمدنيين وفق قواعد القانون الدولي الإنساني، وتوفير الدعم الإنساني الكافي لهم.

كما شددا على الموقف الإماراتي الأردني الثابت تجاه الحفاظ على وحدة لبنان وسيادته وسلامة أراضيه، ووقوف البلدين مع الشعب اللبناني.

وأكد رئيس الإمارات والعاهل الأردني ضرورة تكثيف العمل من أجل منع اتساع الصراع في منطقة الشرق الأوسط الذي يهدد أمنها واستقرارها، إضافة إلى إيجاد مسار واضح للسلام العادل والشامل والدائم الذي يقوم على أساس «حل الدولتين»، ويضمن تحقيق الاستقرار والأمن للجميع.

كما أكد الجانبان حرصهما المتبادل على مواصلة التشاور الأخوي بشأن مختلف القضايا محل الاهتمام المشترك خصوصاً في ظل الأوضاع التي تمر بها المنطقة.