كاهن «مزور» يقضي الليل مع حراس ملكة بريطانيا

مدخل قلعة وندسور ، بالقرب من لندن(أ ب)
مدخل قلعة وندسور ، بالقرب من لندن(أ ب)
TT

كاهن «مزور» يقضي الليل مع حراس ملكة بريطانيا

مدخل قلعة وندسور ، بالقرب من لندن(أ ب)
مدخل قلعة وندسور ، بالقرب من لندن(أ ب)

تجري الشرطة البريطانية تحقيقا للكشف عن ملابسات تسلل رجل ادعى أنه كاهن وتمكن من قضاء الليل في ثكنة مع الحرس الملكي بالقرب من قلعة «وندسور» البريطانية، حسب (ديلي ميل) البريطانية. وكانت قد تلقت الشرطة تنبيها بعد وصول الرجل المجهول إلى ثكنات فيكتوريا بمنطقة «شيت ستريت» حيث تقع قلعة «وندسور» في الساعة 9:20 من صباح الأربعاء بينما كانت الملكة في قصر «ساندرينجهام» لقضاء عيد الفصح، حسب ما ذكرته صحيفة (صن) البريطانية.
وتستضيف الثكنات بشكل دائم حراس «كولدستريم غاردز» المعروفين بستراتهم الحمراء وقبعاتهم السوداء المصنوعة من جلد الدب، المعنيين بحماية قلعة «وندسور» وقصر «باكنغهام».
ويزعم أن الرجل قضى الليل يأكل ويشرب مع كبار الضباط قبل أن يعرض عليه سرير طوال الليل، رغم عدم إبراز هويته أو أي أوراق ثبوتية. وصرح مصدر للصحيفة بقوله إن «هذا يعد خرقا غير عادي للأمن»، مضيفا أن «الرجل ظهر عند البوابة في المساء وقال إن اسمه الأب كروز وادعى أنه صديق لضابط الكتيبة بادري ريف كولز. وجرت دعوته وعرض عليه بعض الطعام ليتناوله في الكافتيريا. وفي غضون ساعتين، كان الرجل يشرب مع الضباط في الحانة ويحكي لهم قصصاً عن خدمته في العراق. كان يروي الكثير من القصص الطويلة وكان الفتيان يستمتعون بمزاحته وتناول المشروبات معه». وقال متحدث باسم الجيش إن تحقيقا قد بدأ في هذا الخرق. واختتم البيان بالتأكيد على أن «الجيش يأخذ هذا الخرق الأمني على محمل الجد وسيخضع الجميع لتحقيق شامل».



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».