كاهن «مزور» يقضي الليل مع حراس ملكة بريطانيا

مدخل قلعة وندسور ، بالقرب من لندن(أ ب)
مدخل قلعة وندسور ، بالقرب من لندن(أ ب)
TT

كاهن «مزور» يقضي الليل مع حراس ملكة بريطانيا

مدخل قلعة وندسور ، بالقرب من لندن(أ ب)
مدخل قلعة وندسور ، بالقرب من لندن(أ ب)

تجري الشرطة البريطانية تحقيقا للكشف عن ملابسات تسلل رجل ادعى أنه كاهن وتمكن من قضاء الليل في ثكنة مع الحرس الملكي بالقرب من قلعة «وندسور» البريطانية، حسب (ديلي ميل) البريطانية. وكانت قد تلقت الشرطة تنبيها بعد وصول الرجل المجهول إلى ثكنات فيكتوريا بمنطقة «شيت ستريت» حيث تقع قلعة «وندسور» في الساعة 9:20 من صباح الأربعاء بينما كانت الملكة في قصر «ساندرينجهام» لقضاء عيد الفصح، حسب ما ذكرته صحيفة (صن) البريطانية.
وتستضيف الثكنات بشكل دائم حراس «كولدستريم غاردز» المعروفين بستراتهم الحمراء وقبعاتهم السوداء المصنوعة من جلد الدب، المعنيين بحماية قلعة «وندسور» وقصر «باكنغهام».
ويزعم أن الرجل قضى الليل يأكل ويشرب مع كبار الضباط قبل أن يعرض عليه سرير طوال الليل، رغم عدم إبراز هويته أو أي أوراق ثبوتية. وصرح مصدر للصحيفة بقوله إن «هذا يعد خرقا غير عادي للأمن»، مضيفا أن «الرجل ظهر عند البوابة في المساء وقال إن اسمه الأب كروز وادعى أنه صديق لضابط الكتيبة بادري ريف كولز. وجرت دعوته وعرض عليه بعض الطعام ليتناوله في الكافتيريا. وفي غضون ساعتين، كان الرجل يشرب مع الضباط في الحانة ويحكي لهم قصصاً عن خدمته في العراق. كان يروي الكثير من القصص الطويلة وكان الفتيان يستمتعون بمزاحته وتناول المشروبات معه». وقال متحدث باسم الجيش إن تحقيقا قد بدأ في هذا الخرق. واختتم البيان بالتأكيد على أن «الجيش يأخذ هذا الخرق الأمني على محمل الجد وسيخضع الجميع لتحقيق شامل».



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.