عدد سكان ولاية كاليفورنيا يواصل التراجع

وسط تأثيرات الجائحة وأنماط الهجرة

عدد سكان ولاية كاليفورنيا يواصل التراجع
TT

عدد سكان ولاية كاليفورنيا يواصل التراجع

عدد سكان ولاية كاليفورنيا يواصل التراجع

واصل عدد سكان ولاية كاليفورنيا الأميركية الانخفاض، وذلك بعد تراجعه لأول مرة على الإطلاق خلال الجائحة، لكن هذا التراجع يُظهر علامات على التباطؤ، حسبما أفادت بيانات جديدة، وفق وكالة الانباء الالمانية.
وانخفض عدد سكان الولاية بمقدار 117 ألفا و552 شخصا بين أول يناير (كانون الثاني) 2021 ويناير 2022، ليصل إجمالي عدد السكان المقدر إلى 39 مليونا و185 ألفا و605، وفقا لتقديرات صدرت يوم أمس (الاثنين) عن وزارة المالية بالولاية.
وبحسب صحيفة «لوس أنجليس تايمز»، يسلط هذا التراجع المستمر الضوء على تغير أنماط الهجرة وانخفاض معدلات المواليد وارتفاع عدد الوفيات بسبب الجائحة.
وظل النمو السكاني قويا في المقاطعات الداخلية بكل من سنترال فالي ومنطقة إنلاند إمباير جنوب كاليفورنيا، لكن غالبية المقاطعات شهدت انخفاضا، حسبما تُظهر البيانات، بما في ذلك كل مقاطعة ساحلية باستثناء سان لويس أوبيسبو وسانتا باربرا وسانتا كروز.
من جانبها، قالت وزارة المالية بالولاية في بيان إن «إضافة الوفيات المرتبطة بكوفيد19- والسياسات الاتحادية التي تقيّد الهجرة وزيادة الهجرة المحلية إلى الخارج أثرت بشكل أكبر على إجمالي عدد السكان».
وشهدت جميع مقاطعات كاليفورنيا الثلاث الأكثر اكتظاظا بالسكان تراجعا سكانيا، حيث فقدت لوس أنجليس 70 ألفا و114 شخصا، وسان دييغو 1197 شخصا وفقدت أورانج سبعة آلاف و295 شخصا.



أميركا وأوروبا ودول أخرى ترفع التمويل المناخي للدول النامية إلى 300 مليار دولار

رجل يحمل حقيبة سفر بالقرب من مدخل مكان انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP29 في باكو (رويترز)
رجل يحمل حقيبة سفر بالقرب من مدخل مكان انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP29 في باكو (رويترز)
TT

أميركا وأوروبا ودول أخرى ترفع التمويل المناخي للدول النامية إلى 300 مليار دولار

رجل يحمل حقيبة سفر بالقرب من مدخل مكان انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP29 في باكو (رويترز)
رجل يحمل حقيبة سفر بالقرب من مدخل مكان انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP29 في باكو (رويترز)

وافق الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودولاً غنية أخرى، خلال قمة الأمم المتحدة المعنية بتغير المناخ (كوب29) على زيادة عرضها لهدف التمويل العالمي إلى 300 مليار دولار سنوياً بحلول عام 2035. وفق وكالة «رويترز» نقلاً عن مصادر مطلعة.

وكان من المقرر اختتام القمة الجمعة، لكنها امتدت لوقت إضافي مع سعي مفاوضين من نحو 200 دولة للتوصل إلى اتفاق بشأن خطة التمويل المناخي العالمية في العقد المقبل. ولا بد من حدوث توافق بين المفاوضين من أجل اعتماد أي اتفاق.

جاء هذا التحول في المواقف بعد أن رفضت الدول النامية يوم الجمعة اقتراحاً صاغته أذربيجان التي تستضيف المؤتمر لاتفاق ينص على تمويل قيمته 250 مليار دولار، ووصفته تلك الدول بأنه قليل بشكل مهين.

ولم يتضح بعد ما إذا كانت الدول النامية في مؤتمر (كوب29) قد أُبلغت بالموقف الجديد للدول الغنية، ولم يتضح كذلك ما إذا كان الموقف كافياً للفوز بدعم الدول النامية.

وقالت خمسة مصادر مطلعة على المناقشات المغلقة إن الاتحاد الأوروبي أبدى موافقته على قبول المبلغ الأعلى. وذكر مصدران أن الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا وافقت أيضاً.

وأحجم المتحدثان باسم المفوضية الأوروبية والحكومة الأسترالية عن التعليق على المفاوضات. ولم يرد وفد الولايات المتحدة في المؤتمر أو وزارة الطاقة البريطانية بعد على طلب للتعليق.

وتترقب الوفود المشاركة في (كوب29) في باكو بأذربيجان مسودة جديدة لاتفاق عالمي بشأن تمويل المناخ يوم السبت، بعد أن واصل المفاوضون العمل خلال ساعات الليل.

وكشفت محادثات (كوب29) عن الانقسامات بين الحكومات الغنية المقيدة بموازنات محلية صارمة وبين الدول النامية التي تعاني من خسائر مادية هائلة نتيجة العواصف والفيضانات والجفاف، وهي ظواهر ناجمة عن تغير المناخ.

ومن المزمع أن يحل الهدف الجديد محل تعهدات سابقة من الدول المتطورة بتقديم تمويل مناخي بقيمة 100 مليار دولار سنوياً للدول الفقيرة بحلول عام 2020. وتم تحقيق الهدف في 2022 بعد عامين من موعده وينتهي سريانه في 2025.