«موسم جدة 2022» يرسم الفرح على وجوه زواره

انطلق مع أول أيام عيد الفطر بفعاليات متنوعة

رسمت الألعاب النارية تشكيلات للتعبير عن مظاهر الفرح والسعادة على وجوه الزوار (الحساب الرسمي للموسم على «تويتر»)
رسمت الألعاب النارية تشكيلات للتعبير عن مظاهر الفرح والسعادة على وجوه الزوار (الحساب الرسمي للموسم على «تويتر»)
TT

«موسم جدة 2022» يرسم الفرح على وجوه زواره

رسمت الألعاب النارية تشكيلات للتعبير عن مظاهر الفرح والسعادة على وجوه الزوار (الحساب الرسمي للموسم على «تويتر»)
رسمت الألعاب النارية تشكيلات للتعبير عن مظاهر الفرح والسعادة على وجوه الزوار (الحساب الرسمي للموسم على «تويتر»)

انطلقت الاثنين فعاليات «موسم جدة 2022» بمنطقة «جدة آرت بروميناد»، مع أول أيام عيد الفطر المبارك، ويستمر لمدة 60 يوماً يتخلله 2800 يوم فعالية، تحتضنها 9 مناطق رئيسة؛ بحضور عدد كبير من أهالي جدة وزوارها الذين توافدوا للاحتفاء بالموسم، والاستمتاع بالفعاليات المتنوعة، والعروض الحيّة المشوقة.

وشهد انطلاق الموسم عروضاً من تشكيلات طائرات الدرونز التي رسمت لوحات بديعة في سماء جدة، كما رسمت الألعاب النارية تشكيلات أخرى للتعبير عن مظاهر الفرح والسعادة على وجوه الزوار الذين امتلأت بهم منطقة الفعاليات المطلة على الواجهة البحرية، في حين انطلقت فعاليات «سيرك دو سوليه» بعروض عالمية متنوعة في مدينة الملك عبد الله الرياضية، وسط حضور جماهيري كبير.

ويأتي موسم هذا العام بمجموعة فريدة من الفعاليات والعروض الفنية والمسرحية والحفلات الفنية العربية والعالمية، والألعاب والمدن الترفيهية، إلى جانب المعارض المتخصصة التي سيشهدها الكرنفال، حيث حرصت إدارته على استثمار جميع مقومات مدينة جدة السياحية والتاريخية والثقافية والبحرية في تنويع الخيارات أمام الزائر وأفراد الأسرة، وخلق المزيد من الفرص أمام أبناء وبنات الوطن للمشاركة فيه.

وللمرة الأولى، ستكون عروض الألعاب النارية يومية على مدار الموسم بمنطقة «جدة آرت بروميناد»، وستقدم فعالية «سيرك دو سوليه» عرضاً حصرياً، وستقام 4 معارض عالمية، و7 مسرحيات عربية، ومسرحيتين وحفلات فنية عربية وعالمية، إلى جانب 70 تجربة تفاعلية، وأكثر من 60 لعبة ترفيهية، والعديد من البرامج والفعاليات البحرية، والكثير من المفاجآت التي سترسم البهجة على أهالي جدة وزوّارها.

من جانبه، أوضح مدير عام «موسم جدة 2022»، نواف قمصاني، أن «جدة آرت بروميناد» التي تشهد أيام العيد انطلاق الموسم هي إحدى مناطق الفعاليات الـ9، ويتزامن مع افتتاحها منطقة «سيرك دو سوليه» التي بدأت عروضها العالمية المشوقة مع أول أيام العيد، مبيناً أنه سيتم تدريجياً افتتاح باقي مناطق فعاليات الموسم خلال الأيام المقبلة حتى يكتمل افتتاح جميع المناطق في 17 مايو (أيار) الجاري.



عروض فلكلورية وأزياء شعبية في الأسبوع العربي للتراث بباريس

فنون شعبية مصرية في أسبوع التراث العربي باليونيسكو (وزارة الثقافة المصرية)
فنون شعبية مصرية في أسبوع التراث العربي باليونيسكو (وزارة الثقافة المصرية)
TT

عروض فلكلورية وأزياء شعبية في الأسبوع العربي للتراث بباريس

فنون شعبية مصرية في أسبوع التراث العربي باليونيسكو (وزارة الثقافة المصرية)
فنون شعبية مصرية في أسبوع التراث العربي باليونيسكو (وزارة الثقافة المصرية)

شاركت مصر في الأسبوع العربي للتراث بمنظمة اليونيسكو في العاصمة الفرنسية باريس، الاثنين، بأنشطة متنوعة، بين حفلات للغناء والرقص التراثي، وعروض الأزياء المصرية، بالإضافة إلى محاضرات حول صون التراث غير المادي، والتراث العلمي.

وتضمّنت الفعاليات التي شاركت فيها مصر عروضاً فلكلورية استعراضية، مثل رقصة التنّورة بتنويعاتها المختلفة، بالإضافة إلى معرض للحِرَف اليدوية التراثية، وكذلك عرض أزياء شعبية مستوحى من التراث المصري عبر عصور مختلفة، إلى جانب عرض موسيقي غنائي بمشاركة السوبرانو العالمية المصرية فرح الديباني.

ويمثّل وزارة الثقافة المصرية في احتفالية اليونيسكو بأسبوع التراث العربي الدكتورة نهلة إمام، ممثلة مصر في اتفاقية صَون التراث الثقافي غير المادي، ومن المقرَّر أن تُلقي محاضرة خلال الفعاليات حول الآفاق المستقبلية لصَون التراث الثقافي غير المادي، وفق بيان لوزارة الثقافة المصرية، الثلاثاء.

وبينما تستعرض محاضرة إمام خارطة طريق تهدف إلى حماية التراث الثقافي، وتعزيز دوره بصفته وسيلةً لترسيخ الاحترام المتبادل بين الشعوب ودعم السلام في عالم يتّسم بالتوترات، مع إبراز دور التراث بصفته جسراً يربط بين الشعوب، ويدعو إلى احترام الإنسان والبيئة، ويشارك في الفعاليات الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار الأسبق، ومرشح مصر لرئاسة اليونيسكو لعام 2025، ويقدّم محاضرة عن تاريخ العلوم.

وتربط الفعاليات التي تُقام بين الأصالة والمعاصرة والتنمية المستدامة، وتعزيز الهوية الوطنية للشعوب العربية، ويشارك في الاحتفالية أكثر من بلد عربي بفعاليات ومبادرات متنوعة.

أسبوع التراث العربي باليونيسكو شهد عديداً من الفعاليات (وزارة الثقافة المصرية)

ويُعدّ حدث «أسبوع التراث العربي» هو الأول من نوعه في تاريخ عمل الدول العربية مع اليونيسكو، وتستهدف الفعالية الاحتفاء بالثقافة العربية، وتسليط الضوء على جوانبها المتعددة.

وتستهدف الفعاليات تسليط الضوء على التراث الثقافي والحضاري العربي الضارب بجذوره في أعماق التاريخ، والذي يتميّز بتنوّعه وفق تنوّع البيئات والدول العربية، كما يهدف إلى تعزيز مكانة الثقافة العربية في المنظمة الدولية، وكذلك العمل على تعزيز الحوار بين الثقافات والتفاهم المتبادَل، وعقد وتطوير شراكات بين الدول العربية ومنظمة اليونيسكو والدول الأعضاء الأخرى، فيما يتعلق بحفظ وحماية التراث.

وتهتم منظمة اليونيسكو بالتراث الثقافي غير المادي الذي تعرّفه بأنه «الممارسات والتقاليد والمعارف والمهارات التي تعتبرها الجماعات، وأحياناً الأفراد، جزءاً من تراثهم الثقافي، وما يرتبط بهذه الممارسات من آلات وقِطَع ومصنوعات وأماكن ثقافية».

وتؤكد - وفق إفادة على الصفحة الرسمية للمنظمة الدولية - أن «هذا التراث الثقافي غير المادي المتوارَث جيلاً عن جيل، تُبدِعه الجماعات والمجموعات من جديد بصورة مستمرة، بما يتّفق مع بيئتها وتفاعلاتها مع الطبيعة وتاريخها»، بما يُنمّي الإحساس بالهوية، ويُعزّز احترام التنوع الثقافي.

وكانت مصر قد تقدّمت بملفات لمنظمة اليونيسكو لصَون التراث الحضاري غير المادي لديها، ونجحت في تسجيل السيرة الهلالية في قائمة التراث الثقافي غير المادي عام 2008، كما سجّلت لعبة «التحطيب»، أو اللعب بالعصي لعبةً قتاليةً مستوحاةً من التراث المصري القديم، ضمن قائمة التراث غير المادي عام 2016، وسجّلت أيضاً الممارسات المتعلقة بالنخلة، والخط العربي، والنسيج اليدوي، والأراجوز، والاحتفالات المرتبطة برحلة العائلة المقدسة، والنقش على المعادن.