«شائعات إيرانية» عن محاولة لاغتيال الأسد

«شائعات إيرانية» عن محاولة لاغتيال الأسد
TT

«شائعات إيرانية» عن محاولة لاغتيال الأسد

«شائعات إيرانية» عن محاولة لاغتيال الأسد

تداولت مصادر إيرانية «شائعات» عن تعرض الرئيس السوري بشار الأسد لمحاولة اغتيال لدى وصوله إلى جامع الحسن في حي الميدان الدمشقي، للمشاركة في صلاة عيد الفطر، أمس.
واستندت وكالتا «مهر» و«إيسنا» الحكوميتان إلى خبر عاجل نشرته قناة «المنار» منصة «حزب الله» اللبناني. وأفاد موقع «تابناك» بأن «الرئيس السوري استقبل من المواطنين الموجودين في جامع الحسن الواقع في منطقة الميدان وهو بصحة جيدة».
لكن المصادر الإيرانية، أشارت في اللحظات الأولى إلى أن المصادر الأمنية السورية لم تتطرق إلى تفاصيل تعرض الأسد لمحاولة الاغتيال، ولاحظت أن مقاطع فيديو متداولة من لحظة وصوله إلى الجامع واستقباله من المواطنين قبل صلاة عيد الفطر «يتضح أنه بصحة جيدة».
وفي وقت لاحق، ذكرت «إيسنا» أن «بعض المواقع الخبرية نقلت عن (المنار) معلومات عن تعرض الأسد لمحاولة اغتيال، لكن لم ترد مثل هذه الأنباء على موقع (المنار)، ولم تذكر وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أيضاً شيئاً من هذا القبيل».
وبدورها، نقلت وكالة «مهر» الحكومة أن جريدة «الوطن» السورية وصفت الأخبار المنشورة حول محاولة الاغتيال الفاشلة بـ«الشائعة»، واتهمت معارضين للنظام السوري بـ«التلاعب في (صورة) شريط الأخبار» المتداولة عن الحادث. كما ذكرت وكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس» أن «متابعة الأخبار أظهرت أن (المنار) لم تنشر هكذا أخبار وأن معارضين سوريين نشروا هكذا أخبار».
إلى ذلك، أفرجت السلطات السورية منذ الأحد عن أكثر من 60 معتقلاً من سجونها ضمن عفو أصدره الأسد في جرائم «الإرهاب» وفق «المرصد السوري لحقوق الإنسان».
... المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.