«شائعات إيرانية» عن محاولة لاغتيال الأسد

«شائعات إيرانية» عن محاولة لاغتيال الأسد
TT

«شائعات إيرانية» عن محاولة لاغتيال الأسد

«شائعات إيرانية» عن محاولة لاغتيال الأسد

تداولت مصادر إيرانية «شائعات» عن تعرض الرئيس السوري بشار الأسد لمحاولة اغتيال لدى وصوله إلى جامع الحسن في حي الميدان الدمشقي، للمشاركة في صلاة عيد الفطر، أمس.
واستندت وكالتا «مهر» و«إيسنا» الحكوميتان إلى خبر عاجل نشرته قناة «المنار» منصة «حزب الله» اللبناني. وأفاد موقع «تابناك» بأن «الرئيس السوري استقبل من المواطنين الموجودين في جامع الحسن الواقع في منطقة الميدان وهو بصحة جيدة».
لكن المصادر الإيرانية، أشارت في اللحظات الأولى إلى أن المصادر الأمنية السورية لم تتطرق إلى تفاصيل تعرض الأسد لمحاولة الاغتيال، ولاحظت أن مقاطع فيديو متداولة من لحظة وصوله إلى الجامع واستقباله من المواطنين قبل صلاة عيد الفطر «يتضح أنه بصحة جيدة».
وفي وقت لاحق، ذكرت «إيسنا» أن «بعض المواقع الخبرية نقلت عن (المنار) معلومات عن تعرض الأسد لمحاولة اغتيال، لكن لم ترد مثل هذه الأنباء على موقع (المنار)، ولم تذكر وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أيضاً شيئاً من هذا القبيل».
وبدورها، نقلت وكالة «مهر» الحكومة أن جريدة «الوطن» السورية وصفت الأخبار المنشورة حول محاولة الاغتيال الفاشلة بـ«الشائعة»، واتهمت معارضين للنظام السوري بـ«التلاعب في (صورة) شريط الأخبار» المتداولة عن الحادث. كما ذكرت وكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس» أن «متابعة الأخبار أظهرت أن (المنار) لم تنشر هكذا أخبار وأن معارضين سوريين نشروا هكذا أخبار».
إلى ذلك، أفرجت السلطات السورية منذ الأحد عن أكثر من 60 معتقلاً من سجونها ضمن عفو أصدره الأسد في جرائم «الإرهاب» وفق «المرصد السوري لحقوق الإنسان».
... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.