العاهل المغربي يعفو عن مدانين بالإرهاب بعدما أعلنوا «نبذ التطرف»

العاهل المغربي الملك محمد السادس يؤدي صلاة العيد أمس ( ماب)
العاهل المغربي الملك محمد السادس يؤدي صلاة العيد أمس ( ماب)
TT

العاهل المغربي يعفو عن مدانين بالإرهاب بعدما أعلنوا «نبذ التطرف»

العاهل المغربي الملك محمد السادس يؤدي صلاة العيد أمس ( ماب)
العاهل المغربي الملك محمد السادس يؤدي صلاة العيد أمس ( ماب)

أصدر العاهل المغربي الملك محمد السادس، بمناسبة عيد الفطر، أمراً بالعفو عن 958 شخصاً حُكِم عليهم من قبل مختلف محاكم البلاد، ضمنهم مجموعة من الأشخاص المحكومين في قضايا متعلّقة بـ«الإرهاب»، وذلك بعدما «أعلنوا بشكل رسمي تشبّثهم بثوابت الأمّة»، و«نبذهم للتطرّف»، بحسب ما أعلنت وزارة العدل، مساء أول من أمس (الأحد).
وجاء في بيان لوزارة العدل أنّ مجموعة من 29 محكوماً في «قضايا الإرهاب أو التطرّف» شملهم العفو «بعد مراجعة مواقفهم وتوجّهاتهم الفكريّة، ونبذهم للتطرّف والإرهاب، وبعدما أعلنوا بشكل رسمي تشبّثهم بثوابت الأمّة ومقدّساتها وبالمؤسّسات الوطنيّة».
وأضافت الوزارة في بيانها أنّه سيتمّ «العفو عما تبقّى من عقوبة الحبس أو السجن لفائدة 23 نزيلاً»، بينما سيجري «التخفيض من عقوبة الحبس أو السجن لفائدة 6 نزلاء».
ويستهدف برنامج «المصالحة» الذي تنظّمه المندوبيّة العامّة للسجون ومؤسّسات رسميّة أخرى في المغرب منذ 2017، الراغبين في مراجعة أفكارهم بين المدانين في قضايا التطرّف الديني.
وتجدر الإشارة إلى أنه اعتُقِل في المغرب منذ 2002 أكثر من 3500 شخص، وجرى تفكيك أكثر من ألفي خليّة من الإسلاميين المتشدّدين، حسب أرقام رسميّة.
ونجح المغرب إلى حد كبير في الحد من الهجمات الإرهابية منذ عام 2003، عندما أسفرت خمس هجمات انتحارية عن مقتل 33 شخصاً وإصابة العشرات في الدار البيضاء. لكن في عام 2018، قُتلت سائحتان إسكندنافيتان على يد مسلحين مرتبطين بـ«داعش» خلال رحلة في جبال الأطلس الكبير.
... المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».