مصنعو الدراجات الكهربائية بألمانيا يعانون من نقص الرقائق

مصنعو الدراجات الكهربائية بألمانيا يعانون من نقص الرقائق
TT

مصنعو الدراجات الكهربائية بألمانيا يعانون من نقص الرقائق

مصنعو الدراجات الكهربائية بألمانيا يعانون من نقص الرقائق

يؤثر العجز العالمي في رقائق أشباه الموصلات الذي ضرب صناعة السيارات الألمانية أيضا على مصنعي الدراجات الكهربائية في البلاد.
وذكرت رابطة صناعة الدراجات أنه يوجد في الوقت الراهن تأخيرات في إنتاج الدراجات الكهربائية الألمانية، وفق وكالة الانباء الالمانية.
وقال المدير الإداري للرابطة بوركهارد ستورك «بالنسبة للدراجات الكهربائية، فإن لدينا مشكلة رقائق مماثلة لتلك التي في صناعة السيارات»، مضيفا «المفقود ليس البطاريات، ولكن رقائق التحكم في شحن البطارية وفي شاشات العرض».
وأشار ستورك إلى وجود اضطراب في سلاسل التوريد المرتبطة بصناعة الدراجات منذ بداية جائحة فيروس كورونا، لكنها لا تزال تحت السيطرة، مضيفا أنه مع ذلك فإن الحرب في أوكرانيا جعلت الوضع أسوأ بكثير.
جدير بالذكر، يجري توريد العديد من قطع غيار الدراجات إلى أوروبا من شرق وجنوب شرق آسيا.
وأوضح ستورك «توقفت العديد من المصانع لفترات على مدار العامين الماضيين في الدول التي تفرض قيودا صارمة بسبب فيروس كورونا مثل الصين وماليزيا وسنغافورة وفيتنام. عمليات الإغلاق الحالية في الصين تتسبب مجددا في تأخير التسليم».



السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
TT

السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)

أعلنت وزارة الطاقة السعودية انضمام المملكة إلى مبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود، وذلك ضمن مساعي البلاد لدعم الجهود الدولية لتطوير هذا القطاع.

وبحسب بيان نشرته الوزارة، يُمثّل انضمام المملكة لهذه الشراكة خطوةً جديدة تؤكد الدور الريادي الذي تنهض به السعودية، ضمن الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز الاستدامة، وابتكار حلول متقدمة في مجالات الطاقة النظيفة. كما يدعم طموح المملكة بأن تصبح أحد أهم منتجي ومصدّري الهيدروجين النظيف في العالم والوصول للحياد الصفري بحلول عام 2060، أو قبله، في إطار نهج الاقتصاد الدائري للكربون، وحسب توفر التقنيات اللازمة.

ويؤكّد انضمام المملكة إلى هذه الشراكة رؤيتها الراسخة حيال دور التعاون الدولي وأهميته لتحقيق مستقبل أكثر استدامة للطاقة، كما أنه يُسهم في تحقيق أهداف مبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر»، اللتين تهدفان إلى تقليل الانبعاثات الكربونية، إضافة إلى دعم المساعي الدولية لتحفيز الطلب العالمي على الهيدروجين النظيف، والإسهام في وضع اللوائح والمعايير لتعزيز اقتصاد الهيدروجين النظيف، وفقاً للبيان.

كما تمثل الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود منصة رئيسة لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لتسريع تطوير ونشر تقنيات الهيدروجين وخلايا الوقود والإسهام في تحقيق تحول عالمي متوازنٍ وفاعلٍ نحو أنظمة طاقة نظيفة وأكثر كفاءة. وتعمل الشراكة على تبادل المعرفة بين الأعضاء، ودعم تطوير البحوث والتقنيات ذات الصلة بالإضافة إلى التوعية والتعليم حول أهمية الهيدروجين النظيف ودوره المحوري في تحقيق التنمية المستدامة.

وفي هذا الإطار، أوضحت الوزارة أن المملكة تحرص على أن تكون عضواً فاعلاً في العديد من المنظمات والمبادرات الدولية ذات العلاقة بإنتاج الوقود النظيف والوقود منخفض الانبعاثات، مثل: مبادرة «مهمة الابتكار»، والاجتماع الوزاري للطاقة النظيفة، ومنتدى الحياد الصفري للمنتجين، ومبادرة الميثان العالمية، ومبادرة «الحد من حرق الغاز المصاحب لإنتاج البترول بحلول عام 2030»، والتعهد العالمي بشأن الميثان، والمنتدى الريادي لفصل وتخزين الكربون، وغيرها من المبادرات.