قالت مصادر دبلوماسية إسرائيلية أمس إن عملية التحقيق مع ضابط في «فيلق القدس» الذراع الخارجية لـ«الحرس الثوري» الإيراني حول خطة اغتيال دبلوماسي إسرائيلي وجنرال أميركي وصحافي فرنسي «كانت حاسمة في إقناع الرئيس الأميركي جو بايدن بالتراجع عن نيته سحب الحرس من قائمة التنظيمات الإرهابية». وقالت المصادر إن قرار الحكومة الإسرائيلية «تسريب تفاصيل هذه العملية جاء ليس فقط للمساس بهيبة واحترام إيران فحسب، بل ليقنع أعضاء الكونغرس الأميركي وبعض المترددين في الإدارة الأميركية بأن إبقاء اسم الحرس الإيراني في القائمة السوداء هو أمر ضروري ولا يجوز التراجع عنه». وكان مسؤول إسرائيلي أمني كبير قد كشف أمام قناة التلفزيون الرسمي في إسرائيل «كان 11» وقناة «إيران إنترناشيونال» الناطقة بالفارسية، أن فرقة تضم رجالاً من «الموساد» و«الشاباك» الإسرائيليين، قاموا قبل عدة شهور بدخول الأراضي الإيرانية ومداهمة منزل منصور رسولي، الضابط في الوحدة 860 في «فيلق القدس» الذراع الخارجية لـ«الحرس الثوري» الإيراني، واحتجازه والتحقيق معه وتصوير اعترافاته بشريط فيديو. وكمكافأة له على «المعلومات الرهيبة» التي أدلى بها، تقرر إطلاق سراحه.
ويأتي تسريب المعلومات بعد أيام من مشاورات ركزت على إيران، بين مستشار الأمن القومي الإسرائيلي أيال حولاتا ونظيره الأميركي جيك سوليفان، في واشنطن. ومن شأن تسريب العملية الجديدة أن يجدد النقاش الداخلي في طهران، بشأن العمليات الإسرائيلية في عمق الأراضي الإيرانية.
... المزيد
كشف عملية «الموساد» في إيران للضغط على واشنطن
حققت مع ضابط «فيلق القدس» داخل الأراضي الإيرانية
كشف عملية «الموساد» في إيران للضغط على واشنطن
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة