تونس: لجنة لصياغة دستور لجمهورية جديدة

سعيّد وعد بإنجاز أعمالها خلال أيام وأعلن أن الحوار لن يشمل «الخونة»

تونس: لجنة لصياغة دستور لجمهورية جديدة
TT

تونس: لجنة لصياغة دستور لجمهورية جديدة

تونس: لجنة لصياغة دستور لجمهورية جديدة

أعلن الرئيس التونسي قيس سعيّد أمس (الأحد)، تشكيل لجنة لصياغة دستور لجمهورية جديدة، مضيفاً أن اللجنة ستختتم أعمالها في غضون أيام معدودة.
وأضاف سعيّد في خطاب أذاعه التلفزيون، أن الحوار الوطني بشأن الإصلاحات سيشمل أربع منظمات رئيسية، في إشارة إلى «الاتحاد العام للشغل»، و{الهيئة الوطنية للمحامين»، و{اتحاد الصناعة والتجارة»، و{رابطة الدفاع عن حقوق الإنسان». وقال إن الذين ساندوا الإجراءات التي اتخذها في يوليو (تموز) الماضي يمكنهم المشاركة في الحوار، بينما لن يشارك «الخونة واللاوطنيين».
وكان سعيّد علّق عمل البرلمان في 25 من يوليو ثم حلّه في خطوة وصفها معارضوه بأنها انقلاب.
ودعا «الاتحاد العام للشغل» سعيّد أمس إلى «الشروع فوراً» في إجراء حوار وطني، معتبراً أنه «قارب النجاة الأخير» لتجاوز الأزمة الاقتصادية والسياسية.
وحذّر الأمين العام للاتحاد نور الدين الطبوبي، في خطاب بمناسبة عيد العمال، من أن «حالة الضبابية والتفرد السائدة حالياً» تهدد بأن «تزيد الوضع سوءاً وانسداداً للآفاق وتسارعاً لحالة الانهيار»، وفق ما نقل عنه موقع جريدة «الشعب» الصادرة عن المنظمة.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.