ابتزاز إلكتروني لمسؤولين في الكويت

وزارة الإعلام ترصد المبتزين لملاحقتهم أمنياً

ابتزاز إلكتروني لمسؤولين في الكويت
TT

ابتزاز إلكتروني لمسؤولين في الكويت

ابتزاز إلكتروني لمسؤولين في الكويت

حذرت وزارة الإعلام الكويتية، مساء أول من أمس، جهات لم تسمّها من إدارة حسابات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قالت إنها تقوم بعمليات «ابتزاز لمسؤولين حكوميين»، متعهدة اتخاذ إجراءات قانونية تجاههم.
وفي حين انتقد نواب وسياسيون كويتيون البيان بدعوى التضييق على حرية الرأي، توقعت مصادر صحافية، أن تشنّ وزارة الإعلام وبالتعاون مع الجهات الأمنية حملة ضد الحسابات المشتبه بها بعد عطلة عيد الفطر.
وتُتهم تلك الحسابات بممارسة عمليات ابتزاز ضد وزراء ومسؤولين حكوميين لدفعهم إلى اتخاذ قرارات أو إجراءات معينة أو تحقيق مكاسب اقتصادية.
وأكد البيان الذي أصدرته وزارة الإعلام، عزم الوزارة بالتنسيق مع الجهات الأمنية على رصد كل حالات الابتزاز الإلكتروني للمسؤولين الحكوميين، واتخاذ الإجراءات القانونية التي من شأنها «الحفاظ على مكانة الوظيفة العامة لموظفي الدولة تحقيقاً للمصلحة العامة».
وقالت المتحدثة باسم وزارة الإعلام أنوار مراد، إن التعاون مع الجهات الأمنية «يأتي حرصاً من الوزارة على تنسيق العمل الإعلامي وتحقيق المصلحة العامة»، وإن الوزارة «لن تألو جهداً في العمل على محاسبة كل مـن يـحـاول ممارسة الابتزاز واستغلال أي أوضـاع لتحقيق مآربـه الشخصية».
كما أوضحت مراد «أن هذه الخطوة تأتي بعد أن رصدت الوزارة استخدام أسلوب (التنمر والابتزاز الإلكتروني) بشكل واضـح مـن قـِبـل بـعض المستخدمين لـوسـائـل التـواصـل الاجتـمـاعـي لـدفـع مسؤولين حكوميين مـن أجـل اتخاذ إجراءات معينة تحقق لهم مصالح شخصية».
... المزيد



أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
TT

أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إنَّه «لا يعلم ما إذا كانت سوريا ستعود إلى الجامعة العربية أم لا»، وإنَّه «لم يتسلَّم بصفته أميناً عاماً للجامعة أي خطابات تفيد بعقد اجتماع استثنائي لمناقشة الأمر».
وبيَّن أنَّه «في حال التوافق على العودة، تتم الدعوة في أي لحظة لاجتماع استثنائي على مستوى وزراء الخارجية العرب».
وأشار أبو الغيط، في حوار تلفزيوني، نقلته «وكالة أنباء الشرق الأوسط»، أمس، إلى أنَّه «تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، بشأن الاجتماع الوزاري الذي عقد في عمّان مؤخراً، وأطلعه على (أهدافه ونتائجه)»، موضحاً أنَّه «يحق لمجموعة دول عربية أن تجتمع لمناقشة أمر ما يشغلها». وأعرب عن اعتقاده أنَّ «شغل المقعد السوري في الجامعة العربية سيأخذ وقتاً طويلاً، وخطوات متدرجة».
وأوضح أبو الغيط أنَّ «آلية عودة سوريا للجامعة العربية، لها سياق قانوني محدَّد في ميثاق الجامعة العربية»، وقال إنَّه «يحق لدولة أو مجموعة دول، المطالبة بمناقشة موضوع عودة سوريا لشغل مقعدها في الجامعة العربية، خصوصاً أنَّه لم يتم طردها منها، لكن تم تجميد عضويتها، أو تعليق العضوية».
وتوقع أبو الغيط أن تكون للقمة العربية المقررة في جدة بالمملكة السعودية يوم 19 مايو (أيار) الحالي «بصمة على الوضع العربي بصفة عامة»، وأن تشهد «أكبر حضور للقادة العرب ووزراء الخارجية»، وقال إنَّ «الأمل كبير في أن تكون لها بصمات محددة، ولها تأثيرها على الوضع العربي».
وبشأن الوضع في لبنان، قال أبو الغيط إنَّه «من الوارد أن يكون هناك رئيس للبنان خلال الفترة المقبلة»، مطالباً الجميع «بتحمل المسؤولية تجاه بلدهم وأن تسمو مصلحة الوطن فوق المصالح الخاصة».
أبو الغيط يتوقع «بصمة» للقمة العربية في السعودية