آرسنال يعزز حظوظه بمقعد في دوري الأبطال وتوتنهام يطارده

مانشستر يونايتد لمصالحة جماهيره على حساب برنتفورد ... وإيفرتون ينعش آماله بالبقاء

غابرييل على الأرض يسجل برأسه هدف الفوز لآرسنال في مرمى وستهام (إ.ب.أ)
غابرييل على الأرض يسجل برأسه هدف الفوز لآرسنال في مرمى وستهام (إ.ب.أ)
TT

آرسنال يعزز حظوظه بمقعد في دوري الأبطال وتوتنهام يطارده

غابرييل على الأرض يسجل برأسه هدف الفوز لآرسنال في مرمى وستهام (إ.ب.أ)
غابرييل على الأرض يسجل برأسه هدف الفوز لآرسنال في مرمى وستهام (إ.ب.أ)

عزز آرسنال حظوظه بمقعد في مسابقة دوري أبطال أوروبا بفوزه على وستهام 2 - 1، فيما ما زال توتنهام يطارده على المركز الرابع بانتصاره على ضيفه ليستر سيتي 3 - 1 أمس (الأحد) في المرحلة الخامسة والثلاثين، التي شهدت إنعاش إيفرتون لآماله في البقاء ضمن كبار الدوري الإنجليزي الممتاز بفوزه المثير على ضيفه تشيلسي 1 - صفر.
على ملعب لندن الأوليمبي معقل فريق وستهام، نجح آرسنال في انتزاع 3 نقاط ثمينة في صراعه على احتلال المركز الرابع وآخر المقاعد المؤهلة لدوري الأبطال بفضل هدفي روب هولدينغ في الدقيقة 38 وغابرييل مغاليس (55)، فيما سجل جاردو بوين هدف أصحاب الأرض في الدقيقة 44.
ورفع آرسنال رصيده إلى 63 نقطة متقدماً بنقطتين عن مطارده توتنهام الخامس وكل منهما لعب 34 مباراة، في المقابل ابتعد وستهام سابع الترتيب عن صراع المربع الذهبي، حيث تجمد رصيده عند 52 نقطة ويملك ثلاث مباريات فقط، وسينصب تركيزه على مواجهة أنتراخت فرنكفورت في إياب قبل نهائي الدوري الأوروبي.
وفي لندن أيضاً، واصل توتنهام سباقه مطارداً لآرسنال على المركز الرابع بفوزه المستحق على ليستر سيتي 3 - 1.
وفرض الكوري الجنوبي سون هيونغ - مين نفسه نجماً للقاء بتسجيله هدفين في الدقيقتين 60 و79، وتمريره كرة هدف السبق لزميله المهاجم الدولي هاري كين في الدقيقة 22. وسجل هدف الشرف للخاسر النيجيري كيليشي ايهياناتشو في الدقيقة الأخيرة.
وعاد توتنهام بإشراف المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي إلى سكة الانتصارات بعد تعادل وخسارة في مباراتيه السابقتين.

ريشارليسون يحتفل بهدفه الذي قد يكون مفتاح إنقاذ إيفرتون (رويترز)
في المقابل، لم يذُق ليستر المتراجع للمركز الحادي عشر طعم الفوز في آخر أربع مباريات في الدوري، إضافة إلى التعادل على أرضه مع روما 1 - 1 الخميس، في ذهاب نصف نهائي «كونفرنس ليغ» قبل أن يتجه إلى العاصمة الإيطالية الأسبوع المقبل.
وافتتح قائد الفريق هاري كين التسجيل لتوتنهام برأسية بعد تمريرة من هيونغ - مين، مسجلاً هدفه الـ19 في مرمى ليستر في 18 مباراة، منها 17 في الدوري. وفي الشوط الثاني، أضاف هيونغ - مين الثاني بعد تمريرة من الوافد الجديد السويدي ديان كولوشيفسكي، قبل أن يسجل الكوري الجنوبي الثالث بكرة لولبية بعيدة عن متناول حارس ليستر الدنماركي كاسبر شمايكل، رافعاً رصيده إلى 19 هدفاً في المركز الثاني في ترتيب الهدافين خلف المتصدر مهاجم ليفربول المصري محمد صلاح (22). وفي الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع للشوط الثاني، قلّص ايهياناتشو الفارق لليستر من دون أي تأثير على المباراة.
وعلى ملعبه «غوديسون بارك»، فرض المهاجم البرازيلي ريشارليسون والحارس الدولي جوردان بيكفورد نفسيهما نجمين للمباراة، إذ سجل الأوّل هدف فوز إيفرتون في الدقيقة 46، وأنقذ الثاني فريقه من عدة أهداف محققة.
وحافظ إيفرتون على آماله بالبقاء وتفادي توديع دوري الأضواء للمرة الأولى منذ 68 عاماً بعدما رفع رصيده إلى 32 نقطة في المركز الثامن عشر، متأخراً بفارق نقطتين عن بيرنلي وليدز يونايتد السادس عشر والسابع عشر توالياً، لكنه خاض مباراة أقل منهما.
وكان ريشارليسون عند حسن ظن مدربه لاعب وسط تشيلسي السابق فرنك لامبارد، إذ سجل هدفه الثامن هذا الموسم كأكثر اللاعبين غزارة في صفوف الفريق والرابع في مبارياته الخمس الأخيرة.
وتفادى إيفرتون مباراة ثالثة من دون فوز بعدما كان تعادل سلباً مع ليستر سيتي في 20 أبريل (نيسان)، وخسر في «ديربي ميرسيسايد» أمام ليفربول صفر - 2 في المرحلة الماضية. في المقابل، فشل تشيلسي في تحقيق الفوز للمباراة الثانية توالياً، إذ كان تعادل مع مانشستر يونايتد 1 - 1 في منتصف الأسبوع في مباراة مقدمة من المرحلة 37 بسبب انشغاله في نهائي الكأس ضد ليفربول في 14 مايو (أيار) على ملعب «ويمبلي».
وبعد انتهاء الشوط الأول سلبياً بين الفريقين، مع نسبة استحواذ أكثر لتشيلسي وفرصة خطرة وحيدة لإيفرتون، نجح أصحاب الأرض في افتتاح التسجيل مع انطلاق الشوط الثاني بعد خطأ من قائد الفريق اللندني المدافع المخضرم الإسباني سيزار ازبيليكويتا أمام منطقة الجزاء، ليقطع ديمراي غراي الكرة ويمررها لريشارليسون الذي سدد بمهارة على يسار الحارس مندي . وبدأ استعراض بيكفورد بعد تسديدة من مايسون ماونت أصابت القائم الأيمن ووصلت إلى ازبيليكويتا المتربص عند القائم الأيسر ليسدد بيمناه صدها حارس إنجلترا الدولي بأعجوبة، وأخرى بوجهه، قبل أن يصد بقبضته تسديدة قوية من 25 متراً لروبن لوفتوس - تشيك وتسديدة من داخل المنطقة من البديل المغربي حكيم زياش ليبقي على انتصار فريقه.


مقالات ذات صلة

الدوري الإنجليزي: العين على ديربي مانشستر... وليفربول لمواصلة التحليق

رياضة عالمية صلاح لقيادة ليفربول إلى فوز جديد في الدوري الإنجليزي (أ.ب)

الدوري الإنجليزي: العين على ديربي مانشستر... وليفربول لمواصلة التحليق

تتجه الأنظار الأحد، إلى استاد الاتحاد، حيث يتواجه مانشستر سيتي حامل اللقب، مع ضيفه وغريمه مانشستر يونايتد في ديربي المدينة، بينما يسعى ليفربول المتصدر إلى مواصل

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية المدرب الإيطالي يهنئ لاعبيه عقب إحدى الانتصارات (إ.ب.أ)

كيف أنهى ماريسكا كوابيس تشيلسي في لمح البصر؟

في 29 نوفمبر (تشرين الثاني) 2008، كان الإيطالي إنزو ماريسكا يلعب محور ارتكاز مع إشبيلية، عندما حل فريق برشلونة الرائع بقيادة المدير الفني جوسيب غوارديولا ضيفاً

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية  فيرنانديز دعا إلى إصلاح الأخطاء الفنية في فريقه (إ.ب.أ)

فيرنانديز: علينا إصلاح أخطائنا قبل التفكير في مان سيتي

قال البرتغالي برونو فيرنانديز قائد فريق مانشستر يونايتد إن فريقه يجب أن يعمل على إصلاح أخطائه بدلاً من التفكير في الأداء السيئ لمنافسه في المباراة المقبلة. 

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية استبدل بوستيكوغلو المهاجم فيرنر ودفع بالجناح ديان كولوسيفسكي (إ.ب.أ)

مدرب توتنهام يهاجم فيرنر: لم تكن مثالياً أمام رينجرز

وجه أنجي بوستيكوغلو، مدرب توتنهام هوتسبير، انتقادات لاذعة لمهاجمه تيمو فيرنر بعدما استبدله بين الشوطين خلال التعادل 1-1 مع رينجرز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غوندوغان نجم السيتي خلال مواجهة اليوفي بدوري أبطال أوروبا (أ.ف.ب)

غوندوغان: على الجميع تقديم أفضل أداء لتبديل حظوظنا

اعترف الألماني إلكاي غوندوغان، لاعب وسط مانشستر سيتي الإنجليزي، بأن فريقه "لم يعد جيدا بشكل كاف"، في الوقت الذي فشل فيه في إيجاد حل لتبديل حظوظه بالموسم.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.