عملية أميركية خاطفة في سوريا تقتل مسؤول النفط في «داعش»

التنظيم يدخل تدمر الأثرية.. وتركيا تسقط مروحية «عبرت الحدود»

صورة وزعت أمس لعناصر من حزب الله اللبناني خلال معارك في جبال القلمون السورية (أ.ف.ب)
صورة وزعت أمس لعناصر من حزب الله اللبناني خلال معارك في جبال القلمون السورية (أ.ف.ب)
TT

عملية أميركية خاطفة في سوريا تقتل مسؤول النفط في «داعش»

صورة وزعت أمس لعناصر من حزب الله اللبناني خلال معارك في جبال القلمون السورية (أ.ف.ب)
صورة وزعت أمس لعناصر من حزب الله اللبناني خلال معارك في جبال القلمون السورية (أ.ف.ب)

نفذت قوة أميركية خاصة عملية خاطفة في محافظة دير الزور، شرق سوريا، أسفرت عن مقتل القيادي «أبو سياف» مسؤول النفط والغاز والمال في تنظيم داعش، واعتقال زوجته.
وقالت متحدثة أميركية إن «العملية شنت، بإشراف الرئيس الأميركي باراك أوباما، ونفذتها القوات المتمركزة في العراق». وأوضح مسؤول أميركي لاحقا أن أبو سياف يحمل الجنسية التونسية، وأن واشنطن أبلغت الحكومة التونسية بالعملية بعد تنفيذها.
وفي وقت تمكن فيه «داعش» من السيطرة على الجزء الشمالي من مدينة تدمر التاريخية، أعلنت تركيا أن مقاتلات فتحت النار على طائرة هليكوبتر سورية بعد أن اخترقت الأجواء.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».