فضيحة تطيح نائباً بريطانياً محافظاً

باريش استقال بعد أن شاهد مواد إباحية على هاتفه في البرلمان

نيل باريش (أ.ف.ب)
نيل باريش (أ.ف.ب)
TT

فضيحة تطيح نائباً بريطانياً محافظاً

نيل باريش (أ.ف.ب)
نيل باريش (أ.ف.ب)

أعلن النائب البريطاني نيل باريش الذي أسقط حزب المحافظين بزعامة بوريس جونسون رئيس الوزراء عضويته في الحزب، استقالته من عضوية البرلمان أمس بعد اعترافه بأنه شاهد لقطات إباحية مرتين على هاتفه في مجلس العموم «في لحظة جنون».
وأسقط حزب المحافظين عضوية باريش أمس الجمعة بعد أن قدم النائب نفسه إلى مفوض القيم في البرلمان للنظر في سلوكه، بحسب وكالة «رويترز».
واستقال باريش أمس بعد أن قال في السابق إنه سيظل عضواً في البرلمان بينما يجري التحقيق في الواقعة. وقال باريش باكياً في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»: «في النهاية يمكنني رؤية أنه من غير المناسب أن أستمر في ظل الضجة والأذى الذي أسببه لأسرتي ولهيئة الناخبين في دائرتي». وأضاف باريش، وهو مزارع، أن المرة الأولى التي شاهد فيها لقطات فاضحة كانت صدفة عندما كان يبحث عن معلومات عن جرارات زراعية في موقع على الإنترنت يحمل اسماً مماثلاً وإنه وقتذاك «شاهدتها للحظة وهو ما كان يجب ألا أفعله». ومضى قائلاً «لكن جريمتي، أكبر جريمة، أنني دخلت في مرة ثانية وكان الدخول متعمداً. كنت وقتها أجلس في انتظار الاقتراع في جانب القاعة». وسئل عما كان يدور في ذهنه وقتذاك فوصف الأمر بأنه «لحظة جنون».
وقبل أيام ذكرت وسائل إعلام بريطانية أن وزيرة قالت إنها رأت زميلاً لها يشاهد لقطات إباحية وهو يجلس بجانبها في قاعة مجلس العموم وإن النائب نفسه شاهد لقطات إباحية خلال مناقشة في إحدى لجان المجلس.
وقال باريش إنه لم يكن يتباهي بما كان يفعل وإنه لم يكن يقصد أن يراه أحد.
وفي مقابلة مع صحيفة «التايمز» نُشرت قبل استقالة باريش قالت سو زوجته إنها لا تعرف إن كان زوجها فعل شيئاً مثل ذلك من قبل، ووصفته بأنه «شخص محبوب».
... المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.