إصابات «كورونا» العالمية تتجاوز 510 ملايين والوفيات 6.6 مليون شخص

بكين تشدد إجراءات مكافحة الوباء مع بدء عطلة لـ5 أيام

لقاح «نوفافاكس» الأميركي الذي أجازته اليابان في 19 أبريل 2022 (أ.ب)
لقاح «نوفافاكس» الأميركي الذي أجازته اليابان في 19 أبريل 2022 (أ.ب)
TT

إصابات «كورونا» العالمية تتجاوز 510 ملايين والوفيات 6.6 مليون شخص

لقاح «نوفافاكس» الأميركي الذي أجازته اليابان في 19 أبريل 2022 (أ.ب)
لقاح «نوفافاكس» الأميركي الذي أجازته اليابان في 19 أبريل 2022 (أ.ب)

بلغ إجمالي عدد إصابات «كورونا» في العالم أكثر من 510.54 مليون نسمة، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى ستة ملايين و627406. وأظهر إحصاء لوكالة «رويترز» أنه تم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر (كانون الأول) 2019.
في غضون ذلك، شددت بكين إجراءات الحد من انتشار «كوفيد – 19» بتكثيف اختبارات الكشف عن الفيروس، حسبما أعلن مسؤولون، السبت، مع بدء عطلة عيد العمال التي خيّم عليها ارتفاع أعداد الإصابات في العاصمة. وتعد العطلة التي تستمر خمسة أيام، من أكثر الفترات التي يكثر فيها السفر. لكن من المرجح أن يلزم الناس منازلهم بسبب أسوأ عودة للفيروس منذ بدايات انتشاره. وفي مواجهة متحورة الفيروس «أوميكرون»، تمسك المسؤولون الصينيون باستراتيجية «صفر – كوفيد» وتصدوا لبؤر إصابات من خلال الاختبارات الجماعية وتدابير الإغلاق.
ورغم ارتفاع التكلفة الاقتصادية والاستياء الشعبي، أعلنت بكين أنها ستوسع نطاق الإغلاق ليشمل أماكن عامة بعد العطلة. واعتباراً من الخامس من مايو (أيار)، سيتعين على المواطنين إبراز نتيجة فحص كوفيد سلبية أجريت خلال الأسبوع الماضي لدخول «جميع أنواع الأماكن العامة وركوب وسائل النقل العام»، بحسب مذكرة نشرت على صفحة سلطة المدينة على موقع ويتشات. وبالنسبة لأنشطة مثل الفعاليات الرياضية ومجموعات السفر، سيتعين على المشاركين إبراز اختبار كوفيد سلبي أُجري في غضون 48 ساعة، إلى جانب شهادة «تطعيم كامل» بحسب القواعد الجديدة.
وسجلت الصين أكثر من 10700 إصابة محلية بكوفيد، أمس (السبت)، من بينها حالات غير مترافقة بأعراض، غالبيتها في شنغهاي المركز الاقتصادي. وتفرض المدينة الكبرى الواقعة شرقاً تدابير إغلاق منذ شهر، بعد أن أصبحت بؤرة لتفشي الفيروس. وسجلت، أمس، أكثر من 10100 حالة إصابة، أي نصف ما سجلته في وقت سابق هذا الشهر. وفي بكين، سجلت 54 حالة إصابة وفق اللجنة الوطنية للصحة.
وستكون فحوص كوفيد في العاصمة مجانية بدءاً من الثلاثاء، بحسب وسائل إعلام رسمية.
أما في الولايات المتحدة، فقد ارتفع، أمس (السبت)، عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا بشكل طفيف، مقارنة بالفترة نفسها من يوم الجمعة، ليصل إلى 3.‏81 مليون إصابة، بحسب بيانات جامعة «جونز هوبكنز» ووكالة «بلومبرغ». وكانت الزيادة على المستوى الوطني في عدد حالات الإصابة، تضاهي متوسط الارتفاع اليومي، وهو أقل من 1.‏0 في المائة خلال الأسبوع الماضي. وسجلت ولاية كاليفورنيا أكبر عدد من حالات الإصابة المؤكدة الذي بلغ 24.‏9 مليون حالة، بزيادة 2.‏0 في المائة عن الفترة نفسها من اليوم السابق.
وشهدت واشنطن زيادة بنسبة 3.‏0 في المائة في عدد حالات الإصابة مقارنة بنفس التوقيت يوم الجمعة، ليرتفع الإجمالي إلى 5.‏1 مليون. وشهدت ولاية كاليفورنيا أيضاً أكبر عدد من حالات الوفاة، المسجلة في الساعات الـ24 الماضية، حيث توفي بها 153 شخصاً.
وفي بريطانيا، تم تسجيل 12 ألفاً و607 إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد، و222 وفاة مرتبطة بالفيروس، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، وفقاً لبيانات جامعة «جونز هوبكنز» الأميركية، أمس (السبت). وبذلك ترتفع حصيلة الإصابات المؤكدة في البلاد إلى 22 مليوناً و213 ألفاً و947 إصابة، والوفيات إلى 175 ألفاً و552. وأظهرت بيانات «جونز هوبكنز» أيضاً أنه قد تم إعطاء 143 مليوناً و429 ألف جرعة من اللقاحات المضادة لـ«كورونا» في بريطانيا حتى الآن. يشار إلى أن جرعات اللقاح وأعداد السكان الذين يتم تطعيمهم هي تقديرات تعتمد على نوع اللقاح الذي تعطيه الدولة، أي ما إذا كان من جرعة واحدة أو جرعتين.


مقالات ذات صلة

بعد ظهوره بـ5 سنوات.. معلومات لا تعرفها عن «كوفيد 19»

صحتك تعلمت البشرية من جائحة «كورونا» أن لا شيء يفوق أهميةً الصحتَين الجسدية والنفسية (رويترز)

بعد ظهوره بـ5 سنوات.. معلومات لا تعرفها عن «كوفيد 19»

قبل خمس سنوات، أصيبت مجموعة من الناس في مدينة ووهان الصينية، بفيروس لم يعرفه العالم من قبل.

آسيا رجل يرتدي كمامة ويركب دراجة في مقاطعة هوبي بوسط الصين (أ.ف.ب)

الصين ترفض ادعاءات «الصحة العالمية» بعدم التعاون لتوضيح أصل «كورونا»

رفضت الصين ادعاءات منظمة الصحة العالمية التي اتهمتها بعدم التعاون الكامل لتوضيح أصل فيروس «كورونا» بعد 5 سنوات من تفشي الوباء.

«الشرق الأوسط» (بكين)
آسيا رجل أمن بلباس واقٍ أمام مستشفى يستقبل الإصابات بـ«كورونا» في مدينة ووهان الصينية (أرشيفية - رويترز)

الصين: شاركنا القدر الأكبر من بيانات كوفيد-19 مع مختلف الدول

قالت الصين إنها شاركت القدر الأكبر من البيانات ونتائج الأبحاث الخاصة بكوفيد-19 مع مختلف الدول وأضافت أن العمل على تتبع أصول فيروس كورونا يجب أن يتم في دول أخرى

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد أعلام تحمل اسم شركة «بيونتيك» خارج مقرها بمدينة ماينتس الألمانية (د.ب.أ)

«بيونتيك» تتوصل إلى تسويتين بشأن حقوق ملكية لقاح «كوفيد»

قالت شركة «بيونتيك»، الجمعة، إنها عقدت اتفاقيتيْ تسوية منفصلتين مع معاهد الصحة الوطنية الأميركية وجامعة بنسلفانيا بشأن دفع رسوم حقوق ملكية للقاح «كوفيد».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
العالم تراجعت أعداد الوفيات من جراء الإصابة بفيروس كورونا على نحو مطرد (أ.ف.ب)

الصحة العالمية تعلن عن حدوث تراجع مطرد في وفيات كورونا

بعد مرور نحو خمس سنوات على ظهور فيروس كورونا، تراجعت أعداد الوفيات من جراء الإصابة بهذا الفيروس على نحو مطرد، وذلك حسبما أعلنته منظمة الصحة العالمية في جنيف.

«الشرق الأوسط» (جنيف)

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.