أوكرانيا: العثور على ثلاث جثث موثقة اليدين مدفونة قرب بوتشا

خبراء فرنسيون ومساعدوهم يعملون في بوتشا لفحص وتحديد الأشخاص الذين دفنوا في المقبرة الجماعية أثناء الغزو الروسي (إ.ب.أ)
خبراء فرنسيون ومساعدوهم يعملون في بوتشا لفحص وتحديد الأشخاص الذين دفنوا في المقبرة الجماعية أثناء الغزو الروسي (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا: العثور على ثلاث جثث موثقة اليدين مدفونة قرب بوتشا

خبراء فرنسيون ومساعدوهم يعملون في بوتشا لفحص وتحديد الأشخاص الذين دفنوا في المقبرة الجماعية أثناء الغزو الروسي (إ.ب.أ)
خبراء فرنسيون ومساعدوهم يعملون في بوتشا لفحص وتحديد الأشخاص الذين دفنوا في المقبرة الجماعية أثناء الغزو الروسي (إ.ب.أ)

عثر في حفرة قرب بوتشا على جثث ثلاثة رجال تعرضوا للتعذيب وقتلوا بالرصاص، أيديهم موثقة وأعينهم معصوبة، كما قالت شرطة كييف اليوم (السبت).
وأوضح أندريه نيبيتوف قائد شرطة كييف في بيان «تعرض الضحايا للتعذيب لفترة طويلة... وفي نهاية المطاف أصيب كل منهم برصاصة في الرأس» مضيفا أنه تم توثيق أيديهم وتعصيب عيونهم وبعضهم كممت أفواههم».
وعثر على جثث هؤلاء الرجال الثلاثة في بلدة ميروتسكي قرب بوتشا الواقعة قرب كييف والتي أصبحت رمزا لفظائع الحرب في أوكرانيا بعد اكتشاف العديد من جثث المدنيين.
وأضاف نيبيتوف «بحسب البيانات الأولية، حاول المحتلون إخفاء آثار عنفهم، فألقوا الجثث في حفرة وغطوها بالتراب».
وزار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الخميس بوتشا ومواقع أخرى بالقرب من كييف قالت أوكرانيا إن القوات الروسية ارتكبت انتهاكات فيها. وقد دعا غوتيريش موسكو إلى «التعاون» مع تحقيق المحكمة الجنائية الدولية بشأن جرائم حرب محتملة.
وكشف مكتب النائبة العامة الأوكرانية إيرينا فينيديكتوفا أن عشرة جنود روس اتهموا بارتكاب جرائم حرب مفترضة في بوتشا.



التحقيق مع مدعي «الجنائية الدولية» بعد مزاعم عن «سوء سلوك جنسي»

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
TT

التحقيق مع مدعي «الجنائية الدولية» بعد مزاعم عن «سوء سلوك جنسي»

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)

تم اختيار مراقب من الأمم المتحدة لقيادة تحقيق خارجي في مزاعم سوء سلوك جنسي ضد المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، وفقا لما علمته وكالة أسوشيتد برس أمس الثلاثاء.

ومن المرجح أن يثير هذا القرار مخاوف تتعلق بتضارب المصالح نظرا لعمل زوجة المدعي العام السابق في الهيئة الرقابية.

وقدم خان تحديثات حول التحقيقات الحساسة سياسيا التي تجريها المحكمة في جرائم حرب وفظائع في أوكرانيا وغزة وفنزويلا، وغيرها من مناطق النزاع خلال اجتماع المؤسسة السنوي هذا الأسبوع في لاهاي بهولندا. لكن الاتهامات ضد خان خيمت على اجتماع الدول الأعضاء الـ124 في المحكمة الجنائية الدولية.

فقد كشف تحقيق لوكالة أسوشيتد برس في أكتوبر (تشرين الأول) أنه بينما كان خان يعد أمر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو، كان يواجه في الوقت ذاته اتهامات داخلية بمحاولة الضغط على إحدى مساعداته لإقامة علاقة جنسية معها، واتهامات بأنه تحرش بها ضد إرادتها على مدار عدة أشهر.

وفي اجتماع هذا الأسبوع، قالت بايفي كاوكرانتا، الدبلوماسية الفنلندية التي تترأس حاليا الهيئة الرقابية للمحكمة الجنائية الدولية، للمندوبين إنها استقرت على اختيار مكتب الأمم المتحدة لخدمات الرقابة الداخلية، حسبما أفاد دبلوماسيان لوكالة أسوشيتد برس طلبا عدم الكشف عن هويتهما لمناقشة المحادثات المغلقة.

وأعربت منظمتان حقوقيتان مرموقتان الشهر الماضي عن قلقهما بشأن احتمال اختيار الأمم المتحدة لهذا التحقيق بسبب عمل زوجة خان، وهي محامية بارزة في حقوق الإنسان، في الوكالة في كينيا بين عامي 2019 و2020 للتحقيق في

حالات التحرش الجنسي. وقال الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان ومبادرات النساء من أجل العدالة القائمة على النوع، في بيان مشترك إنه يجب أن يتم تعليق عمل خان أثناء إجراء التحقيق، ودعتا إلى «التدقيق الشامل في الجهة أو الهيئة المختارة للتحقيق لضمان عدم تضارب المصالح وامتلاكها الخبرة المثبتة».

وأضافت المنظمتان أن «العلاقة الوثيقة» بين خان والوكالة التابعة للأمم المتحدة تتطلب مزيدا من التدقيق. وقالت المنظمتان: «نوصي بشدة بضمان معالجة هذه المخاوف بشكل علني وشفاف قبل تكليف مكتب الرقابة الداخلية التابع للأمم المتحدة بالتحقيق».