استعراض إيراني في دمشق بعد غارات إسرائيل

سوريون معارضون يطالبون بالمحاسبة على «مجزرة التضامن»

لقطة من الفيديو الذي نشرته {الغارديان} حول «مجزرة حي التضامن»
لقطة من الفيديو الذي نشرته {الغارديان} حول «مجزرة حي التضامن»
TT

استعراض إيراني في دمشق بعد غارات إسرائيل

لقطة من الفيديو الذي نشرته {الغارديان} حول «مجزرة حي التضامن»
لقطة من الفيديو الذي نشرته {الغارديان} حول «مجزرة حي التضامن»

رعت إيران وفصائل موالية لها، سلسلة نشاطات في العاصمة السورية، دمشق، الأمر الذي اعتبره مراقبون «استعراضاً سياسياً»، بعد أيام من تعرض أطراف المدينة لغارات إسرائيلية قتل فيها عسكريون سوريون وإيرانيون.
وقال السفير الإيراني في دمشق مهدي سبحاني في «ملتقى يوم القدس العالمي» الذي نظمته السفارة في فندق وسط دمشق أمس، إنه يوم «الدبلوماسية العامة للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وفضح ممارسات إسرائيل». وشارك في الملتقى وزير التربية السوري دارم طباع ونائب وزير الخارجية والمغتربين السوري بشار الجعفري وأمين عام فرع ريف دمشق لحزب «البعث» الحاكم رضوان مصطفى.
على صعيد آخر، أثارت تفاصيل التحقيق الاستقصائي والفيديو اللذين نشرتهما صحيفة «الغارديان» البريطانية عن «جريمة حرب» نفذها عناصر من قوات النظام في حي التضامن جنوب دمشق في عام 2013، موجة غضب كبيرة بين المعارضين السوريين، في وقت طالب فيه «الائتلاف الوطني السوري» المعارض المجتمع الدولي بـ«المحاسبة على مجزرة التضامن». ويُظهر الفيديو عملية إعدام جماعية بحق عشرات المدنيين، وتكويم الجثث بعضها فوق بعض وحرقها بعد رميها في حفرة عميقة أعدت عمداً لهذا الغرض.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.