تركيا تتهم اليونان بانتهاك متكرر لمجالها الجوي

طائرات حربية يونانية (رويترز)
طائرات حربية يونانية (رويترز)
TT

تركيا تتهم اليونان بانتهاك متكرر لمجالها الجوي

طائرات حربية يونانية (رويترز)
طائرات حربية يونانية (رويترز)

اتهمت تركيا، اليوم الجمعة، جارتها اليونان بانتهاك مجالها الجوي بشكل متكرر، وذلك ردا على اتهام مماثل وجهه رئيس الوزراء اليوناني لأنقرة أمس الخميس.
وقال مصدر أمني تركي طلب عدم كشف اسمه إن «طائرات تابعة للقوات الجوية اليونانية انتهكت الأجواء التركية 30 مرة في ثلاثة أيام».
وكان رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس الخميس قد صرّح خلال مؤتمر صحافي أنه تحدث «مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ لإبلاغه بآخر السلوكيات الاستفزازية للقوات المسلحة التركية التي تنتهك المجال الجوي لليونان وتحلق بشكل خطير فوق جزر يونانية».
وتأتي هذه الاتهامات بعد أقل من شهرين من لقاء في اسطنبول بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء اليوناني. وأعرب الجانبان حينها في سياق الحرب في أوكرانيا عن رغبتهما في «التركيز على ما يوحدهما» بدلا من التركيز على المسائل الخلافية.
لكن العلاقات بين البلدين تشهد اضطرابات متكررة، وتتبادل أنقرة وأثينا باستمرار الاتهام بانتهاك المياه الإقليمية والمجال الجوي لكل منهما، وفق ما ذكراه وكالة الصحافة الفرنسية.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).