ماسك يبيع أسهماً في «تسلا» بقيمة 4 مليارات دولار بعد الإعلان عن صفقة «تويتر»

إيلون ماسك (أ.ف.ب)
إيلون ماسك (أ.ف.ب)
TT

ماسك يبيع أسهماً في «تسلا» بقيمة 4 مليارات دولار بعد الإعلان عن صفقة «تويتر»

إيلون ماسك (أ.ف.ب)
إيلون ماسك (أ.ف.ب)

باع الملياردير إيلون ماسك أسهماً بقيمة أربعة مليارات دولار في شركة «تسلا» للسيارات الكهربائية، بعد إبرام صفقة للاستحواذ على شركة موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» نظير 44 مليار دولار، حسبما أفادت به وكالة «بلومبرغ» للأنباء.
وأظهرت بيانات البورصة أن «تسلا» باعت 4.4 مليون سهم يومي 26 و27 أبريل (نيسان) الحالي، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية.
وكان المستثمرون في «تسلا» ومحللو «وول ستريت» يتوقعون أن يحتاج ماسك إلى بيع بعض أسهمه في الشركة العملاقة لصناعة السيارات الكهربائية لتغطية حصة بقيمة 21 مليار دولار في صفقة الاستحواذ على «تويتر»، كان ماسك قد تعهد شخصياً بتوفيرها.
https://twitter.com/elonmusk/status/1519850299757846530?t=vlo6UEicmaETa_SKC1LRkg&s=09
ونقلت «بلومبرغ» عن ماسك قوله في تغريدة عبر «تويتر» بعد الإعلان عن طرح الأسهم: «ليس من المقرر طرح المزيد من أسهم (تسلا) للبيع بعد اليوم».
وأعلن موقع «تويتر»، أمس (الخميس)، تسجيل أرباح أعلى من المتوقع خلال الربع الأول من العام، بعد أيام من إعلان ماسك عن خططه للاستحواذ على المنصة الاجتماعية.
وبلغت أرباح الشركة 29.513 مليون دولار أو 61.0 دولار للسهم.
وارتفعت إيرادات «تويتر» خلال الربع الأول بنسبة 4.15 في المائة لتصل إلى 20.1 مليار دولار، مقارنة بـ04.1 مليار دولار خلال الربع نفسه من العام الماضي.
ويتابع ماسك أكثر من 84 مليون شخص على «تويتر»، ويُعدّ من أبرز وأنشط مستخدمي المنصة.


مقالات ذات صلة

إيلون ماسك ينتقد مقترح أستراليا بحظر منصات التواصل الاجتماعي على الأطفال

العالم إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)

إيلون ماسك ينتقد مقترح أستراليا بحظر منصات التواصل الاجتماعي على الأطفال

انتقد الملياردير الأميركي إيلون ماسك، مالك منصة «إكس»، قانوناً مُقترَحاً في أستراليا لحجب وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون 16 عاماً.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
الولايات المتحدة​ إيلون ماسك رئيس شركة «تسلا» ومنصة «إكس» (أ.ب)

إيلون ماسك يسخر من مسؤول كبير في «الناتو» انتقد إدارته لـ«إكس»

هاجم إيلون ماسك، بعد تعيينه مستشاراً للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، مسؤولاً كبيراً في حلف شمال الأطلسي (ناتو).

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا الملياردير الأميركي إيلون ماسك مالك منصة «إكس» (رويترز)

صحف فرنسية تقاضي «إكس» بتهمة انتهاك مبدأ الحقوق المجاورة

أعلنت صحف فرنسية رفع دعوى قضائية ضد منصة «إكس» بتهمة استخدام المحتوى الخاص بها من دون دفع ثمنه.

«الشرق الأوسط» (باريس)
أوروبا الملياردير الأميركي إيلون ماسك يتحدث خلال تجمع انتخابي لترمب (أ.ف.ب)

إهانة عبر «إكس»: ماسك يصف المستشار الألماني بـ«الأحمق»... وبرلين ترد بهدوء

وجّه إيلون ماسك إهانة مباشرة للمستشار الألماني أولاف شولتس عبر منصة «إكس»، في وقت تشهد فيه ألمانيا أزمة حكومية.

«الشرق الأوسط» (أوستن (الولايات المتحدة))
العالم الانشغال الزائد بالتكنولوجيا يُبعد الأطفال عن بناء صداقات حقيقية (جامعة كوينزلاند) play-circle 00:32

أستراليا تتجه لحظر «السوشيال ميديا» لمن دون 16 عاماً

تعتزم الحكومة الأسترالية اتخاذ خطوات نحو تقييد وصول الأطفال والمراهقين إلى وسائل التواصل الاجتماعي.

«الشرق الأوسط» (سيدني)

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.