طالب فتحي باشاغا، رئيس حكومة «الاستقرار» الليبية الجديدة، مؤسسة النفط بتقديم مقترحات حول آليات حفظ إيراداته، وذلك في محاولة لمنع العوائد المالية عن حكومة «الوحدة» الليبية المؤقتة، وإجبارها على التخلي عن السلطة.
وأكد باشاغا، في رسالة عاجلة وجهها مساء أول من أمس إلى مصطفى صنع الله، رئيس مؤسسة النفط، ضرورة استئناف إنتاج وتصدير النفط في أقرب الآجال. وأعرب عن استعداد حكومته لإتمام جميع الإجراءات اللازمة لاعتماد الآليات المتعلقة بالتحفظ على العائدات النفطية، وقال إن مطالب المحتجين في منطقة الهلال النفطي «شرعية، ومن حقهم الاعتراض على الآليات المعتمدة حالياً في التصرف في عائدات مبيعات النفط».
لكن باشاغا اعتبر في المقابل أن «إقفال الحقول والموانئ النفطية لن يحلّ المشكلة، بل سيُعطل عمل المؤسسة، ويؤثر سلباً في الإنتاج».
وأضاف باشاغا أن حكومته «تواصلت في إطار جهودها لإنهاء أزمة تعليق إنتاج وتصدير النفط، وما يسببه من ضرر جسيم على المركز المالي للدولة الليبية والبنية التحتية للقطاع النفطي، مع عدد من الأطراف، واستمعت لاعتراض المحتجين في منطقة الهلال النفطي على آليات التصرف في أموال الإيرادات النفطية، وغياب الشفافية في توزيع وتوظيف وإدارة تلك الأموال من دون أي سند قانوني».
وتابع رئيس «حكومة الاستقرار» أن «الأمر يتطلب التوافق على آليات محددة ومنضبطة، تضمن الاحتفاظ بالإيرادات النفطية في حسابات المؤسسة الوطنية للنفط، وعدم إحالتها حتى إصدار قانون الميزانية من قبل مجلس النواب».
... المزيد
باشاغا يحاول الضغط على الدبيبة بمنع وصول إيرادات النفط لحكومته
باشاغا يحاول الضغط على الدبيبة بمنع وصول إيرادات النفط لحكومته
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة