واشنطن تدعو لوقف إغلاق النفط في ليبيا

باشاغا قال إنه ناقش مع مسؤولين أميركيين إجراء الانتخابات

صورة نشرتها السفارة الأميركية في طرابلس للسفير ريتشارد نورلاند
صورة نشرتها السفارة الأميركية في طرابلس للسفير ريتشارد نورلاند
TT

واشنطن تدعو لوقف إغلاق النفط في ليبيا

صورة نشرتها السفارة الأميركية في طرابلس للسفير ريتشارد نورلاند
صورة نشرتها السفارة الأميركية في طرابلس للسفير ريتشارد نورلاند

دعت الولايات المتحدة، إلى إنهاء إغلاق النفط في ليبيا «فوراً»، محذرة من «كارثة بيئية» قد تنجم عن توقف الضخ.
وقالت السفارة الأميركية في طرابلس في بيان أمس: «على القادة الليبيين إدراك أن إغلاق الحقول والموانئ يضر بالمواطنين في جميع أنحاء البلاد، ويجب عليهم إنهاء إغلاق النفط على الفور». وأبدت فيه تخوف واشنطن و«قلقها»، من توقف إنتاج وتصدير الخام، وتداعيات ذلك على الاقتصاد العالمي، مشيرة إلى أنها تبحث عن إيجاد آلية ليبية لحل النزاعات «بدلاً من ارتهان الخدمات».
وفي سيناريو متكرر، يتم إغلاق الحقول والموانئ النفطية بسبب خلافات سياسية أو احتجاجات عمالية أو تهديدات أمنية، ما يحرم الليبيين من «قوت الشعب»، الذي يشكل 98 في المائة من مصدر ثروتهم.
إلى ذلك، سعى فتحي باشاغا، رئيس حكومة «الاستقرار» الليبية الجديدة، إلى الإيحاء بحصوله على دعم من إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، تزامناً مع تأجيل زيارة غريمه عبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة «الوحدة» المؤقتة، التي كانت مقررة إلى تونس.
وقال باشاغا إنه ناقش مع مَن وصفهم بـ«مسؤولين أميركيين كبار» الجهود المبذولة لإجراء انتخابات نزيهة وشفافة في الوقت المناسب، من أجل النهوض بالاقتصاد وإرساء الأمن وتحقيق الاستقرار السياسي.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.