بيلاوال بوتو وزيراً للخارجية في باكستان

شريف يعوّل على تحالفه مع «حزب الشعب» لإصلاح العلاقات مع الغرب

بيلاوال بوتو زرداري لدى أدائه القسم أمام الرئيس عارف علوي في إسلام آباد أمس (رويترز)
بيلاوال بوتو زرداري لدى أدائه القسم أمام الرئيس عارف علوي في إسلام آباد أمس (رويترز)
TT

بيلاوال بوتو وزيراً للخارجية في باكستان

بيلاوال بوتو زرداري لدى أدائه القسم أمام الرئيس عارف علوي في إسلام آباد أمس (رويترز)
بيلاوال بوتو زرداري لدى أدائه القسم أمام الرئيس عارف علوي في إسلام آباد أمس (رويترز)

عيّن رئيس الوزراء الباكستاني، شهباز شريف، أمس، بيلاوال بوتو زرداري، نجل رئيسة الوزراء الراحلة بي نظير بوتو، وزيراً للخارجية، في خطوة يعول من خلالها على تحالفه مع «حزب الشعب» لإصلاح العلاقات المتوترة مع الولايات المتحدة ودول غربية أخرى. وسيرافق بوتو زرداري (33 عاماً)، الذي يرأس «حزب الشعب»، ويُعدّ أصغر وزير خارجية في تاريخ باكستان، شريف، اليوم (الخميس)، في زيارة إلى السعودية.
وأدى بوتو زرداري اليمين أمام الرئيس عارف علوي، بحضور عدد من أقاربه، بمن فيهم أخته آصفة بوتو، وخالته سانام بوتو. وغرّدت آصفة بوتو على حسابها في موقع «تويتر» قائلة: «تهانينا لأصغر وزير خارجية في تاريخ باكستان، بوتو زرداري. المهمة شاقة، والحكومة السابقة أضرت بمكانتنا الدولية، ولكن ليس لدي شك في أنك ستجعل بلدنا وحزبنا وعائلتنا فخورين».
وهنّأ شريف، وزير الخارجية الجديد، عقب أدائه القسم، وجدَّد خلال لقاء بينهما العزم على تجاوز التحديات، من خلال التعاون المتبادل.
ويُعدّ وزير الخارجية الجديد سياسياً ليبرالياً وسليل عائلة سياسية رائدة في البلاد. وكان لا يزال يدرس في جامعة أكسفورد في عام 2007، عندما جرى اغتيال والدته، بي نظير بوتو.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.