انسحاب تشوكا أومونا من السباق لزعامة حزب العمال البريطاني
لندن - «الشرق الأوسط»: قرر النائب العمالي البريطاني تشوكا أمونا الانسحاب من الترشح لقيادة حزبه المعارض، أمس، قائلاً إن خطوته هذه جاءت بسبب «ضغوط غير مريحة».
وكان أومونا الذي ينظر إليه كمرشح مفضل لقيادة الحزب، أعلن قبل أربعة أيام ترشحه، وأشار إلى أن بإمكانه جعل حزب يسار الوسط يقف على قدميه مجددا بعد أن مني بهزيمة ثقيلة في الانتخابات الأخيرة دفعت زعيمه إد ميليباند للاستقالة. لكن أومونا النائب عن دائرة انتخابية في لندن ووزير قطاع الأعمال في حكومة الظل العمالية قال أمس إنه قرر الانسحاب من السباق بعد أن كان مرشحا للفوز، مما أثار تكهنات بأن صحيفة «صن» قد تعد تقريرا محرجا عنه أو عن شخص مقرب منه. وقال أومونا في بيان الانسحاب: «منذ ليلة هزيمتنا الأسبوع الماضي تعرضت لمستوى مضاف من الضغط الذي يأتي مع كون المرء مرشحا للزعامة. لم أجد في هذا تجربة مريحة». ومضى أومونا (36 عاما) قائلا إنه خشي أن يكون قد أقدم في وقت مبكر للغاية على المنافسة على زعامة الحزب. وتابع أن قلقه الأكبر كان بشأن أثر ترشحه على القريبين منه.
جولة ثالثة من المفاوضات بين واشنطن وهافانا في 21 مايو
هافانا – لندن – «الشرق الأوسط»: أعلنت وزارة الخارجية الكوبية، أن جولة جديدة من المفاوضات بين الولايات المتحدة وكوبا حول إعادة العلاقات الدبلوماسية المقطوعة بين البلدين منذ نصف قرن، ستعقد في واشنطن في 21 مايو (أيار) الحالي. وقالت الوزارة في بيان على موقعها الإلكتروني مساء أول من أمس، إن «الجولة الثالثة من المباحثات بين كوبا والولايات المتحدة حول عملية إعادة العلاقات الدبلوماسية وفتح السفارتين ستعقد في واشنطن يوم 21 مايو». ويأتي الاجتماع المرتقب بعد اثنين عقدا في يناير (كانون الثاني) وفبراير (شباط) الماضيين حول إعادة العلاقات الدبلوماسية المقطوعة بين واشنطن وهافانا منذ 1961.
وكان الرئيس الكوبي راؤول كاسترو أعلن الثلاثاء أن المفاوضات مع الولايات المتحدة «تتقدم في شكل جيد»، وأن البلدين يمكن أن يعينا سفيرين بعد 29 مايو، وهو الموعد الذي يتوقع فيه أن تعلن واشنطن سحب كوبا من لائحتها للدول «الإرهابية». وأجرى الطرفان مباحثات عدة منذ أعلن الرئيسان الأميركي باراك أوباما والكوبي راؤول كاسترو في 17 ديسمبر (كانون الأول) الماضي سعيهما لإعادة العلاقات الدبلوماسية التي قطعت قبل 54 عاما. وفي أبريل (نيسان) الماضي التقى أوباما وكاسترو في اجتماع رمزي على هامش قمة الأميركيتين في بنما. بعد ذلك، أبلغ الرئيس الديمقراطي الكونغرس، الذي يهيمن عليه الجمهوريون، نيته شطب اسم كوبا عن لائحة الدول الداعمة للإرهاب، وهي قضية أساسية في المفاوضات.
موسكو تندد بأعمال «إرهابية خطط لها» في مقدونيا
بلغراد – «الشرق الأوسط»: أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس عن قلقه حيال الاستقرار في مقدونيا والبلقان بعد أعمال العنف الدامية أواخر الأسبوع المنصرم التي وصفها بـ«أعمال إرهابية خطط لها».
وقال لافروف عقب اجتماع في بلغراد مع نظيره الصربي إيفيتشا داسيتش، إن «الأحداث الأخيرة في مقدونيا مثيرة للقلق كذلك التوجهات الإرهابية التي ظهرت مؤخرا في البلقان وحديثا في مقدونيا». واستطرد: «نعتبر أن هذه الأحداث تكشف الوضع غير المستقر في هذا البلد وفي البلقان ونلاحظ أن الأمر يتعلق بتنفيذ أعمال إرهابية تم التحضير والتخطيط لها وتنفيذها». وكان وزير الخارجية الروسي يشير بذلك إلى المواجهات العنيفة التي وقعت في كومانوفو (شمال) في 9 و10 مايو بين قوات الأمن المقدونية ومجموعة من أصل ألباني ما أسفر عن سقوط 22 قتيلا (8 شرطيين و14 مسلحا). وانتقد لافروف موقف الاتحاد الأوروبي «المتحفظ جدا» إزاء الاستقرار في منطقة البلقان. وقال إن «بروكسل تدرك جيدا ما يحدث، لكنها تحاول ربما (برد فعلها المتحفظ) تبرير تقاعسها».