دعا تجمع يضم عائلات وأقارب متطرفين فرنسيين، اليوم (الأربعاء)، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى إعادة الأطفال «المسجونين في سوريا» و«المحرومين من طفولتهم في سجون مفتوحة» خلال فترة ولايته الثانية، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
خلال المناظرة التلفزيونية بين دورتي الانتخابات الرئاسية، أكد الرئيس المرشح الذي أعيد انتخابه الأحد، أن حماية الطفل ستتخذ أهمية خاصة في السنوات الخمس المقبلة.
ذكر بيان لتجمع العائلات المتحدة، وهي جمعية تضم عائلات نحو 80 امرأة فرنسية كن قد التحقن بتنظيم «داعش» و200 طفل، من ضمن المحتجزين في مخيمات في شمال شرقي سوريا «حان الوقت لتغيير الاتجاه ومنح هؤلاء الأطفال الذين هم أيضاً ضحايا (داعش)، فرصتهم».
وتابع «لقد حان الوقت لمنحهم الحماية التي يستحقها جميع الأطفال» و«الامتثال لالتزاماتنا الدولية، ولا سيما احترام اتفاقية حقوق الطفل الدولية التي وقّعت عليها فرنسا».
وأكد التجمع في بيانه، أن هؤلاء الأطفال هم «ضحايا، وفق تعريف الأمم المتحدة و(يونيسيف) والصليب الأحمر»، ويعيشون «من دون حماية ومن دون رعاية مناسبة ومن دون الحصول على تعليم، ومن دون أمل» في مخيمات النزوح الخاضعة للسيطرة الكردية في سوريا.
وأشارت العائلات إلى أنهم «محرومون من الطفولة في السجون المكشوفة».
منذ عام 2016، عاد 126 طفلاً فرنسياً من سوريا أو من العراق، معظمهم في سن صغيرة جداً.
تنتهج باريس، خلافاً لجيرانها الأوروبيين وبينهم ألمانيا التي استعادت «قسماً كبيراً» من الأطفال، سياسة الإعادة بشكل شحيح في حين أن الظروف المعيشية هناك «مروعة»، وفقاً للأمم المتحدة.
في 14 ديسمبر (كانون الأول) 2021، توفيت امرأة فرنسية تبلغ من العمر 28 عاماً مصابة بداء السكري، تاركة طفلة تبلغ من العمر 6 سنوات يتيمة.
عائلات أطفال فرنسيين بمخيمات للمتطرفين في سوريا يدعون ماكرون لإعادتهم
عائلات أطفال فرنسيين بمخيمات للمتطرفين في سوريا يدعون ماكرون لإعادتهم
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة