وزراء حلف الأطلسي يغنون: «نحن العالم»

بعيدًا عن السياسة

وزراء حلف الأطلسي يغنون: «نحن العالم»
TT

وزراء حلف الأطلسي يغنون: «نحن العالم»

وزراء حلف الأطلسي يغنون: «نحن العالم»

تمايل وزيرا خارجية تركيا واليونان جنبا إلى جنب بينما رقص الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس شتولتنبرج ومسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني على المسرح مع انضمام وزراء خارجية الحلف إلى أداء صاخب لأغنية «نحن العالم» الشهيرة. ونحى الوزراء وكبار المسؤولين العسكريين بحلف الأطلسي جانبا الأزمات بشأن أوكرانيا وليبيا التي شغلتهم أثناء النهار ليطلقوا العنان لسجيتهم بعد عشاء أثناء اجتماع للحلف في منتجع أنطاليا التركي وبحسب الموقع الإلكتروني لصحيفة «حريت» التركية صعد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو إلى المسرح وشكر الفرقة الموسيقية التي عزفت للضيوف بعد اليوم الأول من المناقشات.
وبينما بدأت الفرقة عزف أغنية «نحن العالم» التي كتبها نجم البوب الراحل مايكل جاكسون والكاتب الموسيقي ليونيل ريتشي في 1985 لحملة لمكافحة المجاعة في أفريقيا دعا تشاووش أوغلو الوزراء الآخرين للانضمام إليه على المسرح.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.