«التعاون الإسلامي» تأسف لأحداث العنف القبلي في دارفور

عائلة سودانية نازحة تقف لالتقاط صورة لها خارج مأواها المؤقت داخل مخيم «كلمة» للنازحين في دارفور (رويترز)
عائلة سودانية نازحة تقف لالتقاط صورة لها خارج مأواها المؤقت داخل مخيم «كلمة» للنازحين في دارفور (رويترز)
TT

«التعاون الإسلامي» تأسف لأحداث العنف القبلي في دارفور

عائلة سودانية نازحة تقف لالتقاط صورة لها خارج مأواها المؤقت داخل مخيم «كلمة» للنازحين في دارفور (رويترز)
عائلة سودانية نازحة تقف لالتقاط صورة لها خارج مأواها المؤقت داخل مخيم «كلمة» للنازحين في دارفور (رويترز)

أعربت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي عن بالغ أسفها إزاء أحداث العنف القبلي الأخيرة التي وقعت في منطقة كرينك بولاية غرب دارفور بالسودان، والتي راح ضحيتها العديد من المدنيين الأبرياء.
ودعت الأمانة العامة، في بيان، الأطراف كافة إلى التحلي بضبط النفس واتخاذ الحوار وسيلة لحل المشكلات كافة التي تنشأ بين المجموعات السكانية.
وأعربت الأمانة عن أملها في تمسك الأطراف السودانية باتفاق جوبا للسلام وما يرتبط به من ترتيبات أمنية تعود بالأمن والاستقرار على السودان وأهله.
وعبرت الأمانة عن ثقتها في أن السودانيين قادرون على حل مشكلاتهم من خلال الحوار.



لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
TT

لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)

أصدرت الدول العربية المجتمعة في مدينة في الأردن اليوم السبت، بيانها الختامي الذي أكدت فيه دعمها لعملية انتقالية سلمية سياسية سورية- سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية.

وقال البيان بعد اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا التي تضم الأردن، والسعودية، والعراق، ولبنان، ومصر، وأمين عام جامعة الدول العربية، وبحضور وزراء خارجية الإمارات، ومملكة البحرين، الرئيس الحالي للقمة العربية، ودولة قطر، وذلك ضمن اجتماعات العقبة حول سوريا: «أكد المجتمعون على الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق، وتقديم كل العون والإسناد له في هذه المرحلة الدقيقة، واحترام إرادته وخياراته».

وأضاف: «دعم عملية انتقالية سلمية سياسية سورية-سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية، وبما فيها المرأة والشباب والمجتمع المدني بعدالة، وترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية، ووفق مبادئ قرار مجلس الأمن رقم ٢٢٥٤ وأهدافه وآلياته، بما في ذلك تشكيل هيئة حكم انتقالية جامعة بتوافق سوري، والبدء بتنفيذ الخطوات التي حددها القرار للانتقال من المرحلة الإنتقالية إلى نظام سياسي جديد، يلبي طموحات الشعب السوري بكل مكوناته، عبر انتخابات حرة ونزيهة، تشرف عليها الأمم المتحدة، استنادا إلى دستور جديد يقره السوريون، وضمن تواقيت محددة وفق الآليات التي اعتمدها القرار».

وكانت جامعة الدول العربية، أعربت عن تطلعها إلى التوصل لموقف عربي موحد داعم لسوريا في هذه المرحلة الصعبة، وفقا للمتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية جمال رشدي.