الصين تُدين إبحار سفينة حربية أميركية بمضيق تايوان مؤخراً

مدمرة الصواريخ الموجهة «سامسون» (أ.ب)
مدمرة الصواريخ الموجهة «سامسون» (أ.ب)
TT

الصين تُدين إبحار سفينة حربية أميركية بمضيق تايوان مؤخراً

مدمرة الصواريخ الموجهة «سامسون» (أ.ب)
مدمرة الصواريخ الموجهة «سامسون» (أ.ب)

وجّه الجيش الصيني اليوم (الأربعاء)، إدانة إلى الولايات المتحدة بعد أن أبحرت سفينة حربية أميركية أخرى عبر مضيق تايوان ذي الحساسية، قائلاً إن مثل هذه العمليات «تتعمد» الإضرار بالسلام والاستقرار.
وقالت البحرية الأميركية إن مدمرة الصواريخ الموجهة «سامسون» قامت «بعبور عادي عبر مضيق تايوان» يوم الثلاثاء بما لا يتعارض مع القانون الدولي.
تُجري الولايات المتحدة مثل عمليات الإبحار تلك مرة كل شهر تقريباً، وهو ما يثير غضب الصين التي تعد هذه العمليات من المؤشرات على دعم تايوان، وهي جزيرة خاضعة لحكم ديمقراطي تعدّها بكين أرضاً صينية.
وقالت قيادة المنطقة الشرقية في جيش التحرير الشعبي الصيني إن قواتها رصدت السفينة وحذرتها. وأوضحت في بيان: «الولايات المتحدة تمارس مراراً مثل هذه الأعمال الاستفزازية، مما يبث إشارات خاطئة إلى قوى استقلال تايوان ويقوّض عن عمد سلام واستقرار مضيق تايوان. نعارض ذلك بشدة».
من جانبها، قالت وزارة الدفاع التايوانية إن السفينة الأميركية أبحرت شمالاً عبر المضيق وإن الوضع في الممر المائي «كالمعتاد».
وقال المتحدث باسم الأسطول السابع الأميركي نيكولاس لينجو، في بيان، إن الجيش الأميركي يسيّر طائرات ويُبحر وينشط في أي مكان يسمح به القانون الدولي.
الولايات المتحدة شأنها شأن أغلب الدول ليست لديها علاقات دبلوماسية رسمية مع تايوان، لكنها أهم داعم دولي ومورد أسلحة لها، وهو مصدر دائم للتوتر بين بكين وواشنطن.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.