قائد الجيش اللبناني ينتقد استغلال «حادث الزورق» سياسياً

قائد الجيش اللبناني ينتقد استغلال «حادث الزورق» سياسياً
TT

قائد الجيش اللبناني ينتقد استغلال «حادث الزورق» سياسياً

قائد الجيش اللبناني ينتقد استغلال «حادث الزورق» سياسياً

حاولت الحكومة اللبنانية، أمس، امتصاص الغضب الذي أثاره غرق «زورق الموت» قرب شاطئ مدينة طرابلس في شمال لبنان؛ فعقدت جلسة استثنائية برئاسة رئيس الجمهورية ميشال عون، وحضور رئيس الحكومة نجيب ميقاتي والوزراء، وكلّفت القضاء العسكري التحقيق في الحادث، في حين لا تزال تتضارب الأرقام بشأن عدد الركاب والضحايا.
وفي حين اتجهت الاتهامات إلى قوة بحرية من الجيش اللبناني كانت تحاول إعادة المركب الذي كان يبحر بصورة غير قانونية إلى الشاطئ، وجّه قائد الجيش الذي حضر الجلسة مع مدير المخابرات وقائد القوات البحرية، انتقادات قاسية إلى الذين استغلوا حادثة الزورق من سياسيين ومسؤولين لأهداف سياسية وانتخابية، ووجهوا الاتهامات إلى الجيش بافتعال الحادثة وإغراق النساء والأطفال بينما كان الجيش يحاول إنقاذهم. وشدّد على ضرورة المحافظة على معنويات العسكريين؛ لأنها أساسية وضرورية في ظل الظروف الراهنة والمهمات الكثيرة المطلوبة منهم.
وطلبت الحكومة من قيادة الجيش إجراء تحقيق شفاف حول ظروف وملابسات الحادث تحت إشراف القضاء المختص، وطلبت من الجيش تكثيف جهود البحث والإنقاذ عن المفقودين بالتعاون مع قوات الطوارئ الدولية (يونيفيل)، كما من وزارتي الخارجية والمغتربين والدفاع الوطني التواصل مع الجهات الدولية للمساعدة في تأمين المعدات والآليات اللازمة لتعويم المركب الغارق.
وعلمت «الشرق الأوسط»، أن ميقاتي غادر لبنان بعد جلسة مجلس الوزراء، متوجهاً إلى السعودية لأداء مناسك العمرة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.