انتقاد فلسطيني للتضييق على المصلّين في القدس

انتقاد فلسطيني للتضييق على المصلّين في القدس
TT

انتقاد فلسطيني للتضييق على المصلّين في القدس

انتقاد فلسطيني للتضييق على المصلّين في القدس

انتقدت السلطة الفلسطينية تضييق الشرطة الإسرائيلية على المصلين في المسجد الأقصى، وخصوصاً مصادرة هوياتهم، بهدف إجبارهم على التوجه لاحقاً إلى مراكز الشرطة.
وروى عدد من المصلين أنهم حضروا للصلاة كالمعتاد، وعبروا الحواجز، لكن عند مداخل الأقصى طُلب منهم تسليم بطاقات الهوية، وقيل لهم إنهم سيستعيدونها بعد انتهاء الصلاة. وذكر بعض هؤلاء أنهم لما توجهوا إلى مقر الشرطة لاسترجاع بطاقاتهم، جرى إدخال كثير منهم إلى غرف التحقيق، واعتقال بعضهم.
وانتقدت وزارة الخارجية والمغتربين في الحكومة الفلسطينية هذا التصرف، وقالت إنها تنظر بخطورة بالغة للتدابير التي تفرضها سلطات الاحتلال على الفلسطينيين الراغبين في التوجه إلى المسجد لأداء الصلاة، في ليلة القدر بشكل خاص. وأشارت إلى أن تلك الإجراءات حملت في ظاهرها تسهيلات مزعومة، بينما كان الجوهر فرض مزيد من التضييق والتقييدات.
في شأن متصل، أطلق مركز العمل المجتمعي، التابع لجامعة القدس، تقريراً خلص إلى أنه لم تكن هناك حاجة للجوء إلى العنف مع المصلين في المسجد الأقصى، وأن انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي خلال شهر رمضان باتت جزءاً لا يتجزأ من نهجه، وتشمل الهجوم عليهم في صلاة الفجر، وإخلاءهم بالقوة باستخدام الرصاص المطاطي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، واقتحام المصليات وملاحقة المصلين بالضرب.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.