موجة جديدة من «كورونا» في الصين

تزايد انتقال الإصابات من شنغهاي إلى بكين أثار مخاوف

ممرضان بملابس واقية في إحدى المدن الصينية (د.ب.أ)
ممرضان بملابس واقية في إحدى المدن الصينية (د.ب.أ)
TT

موجة جديدة من «كورونا» في الصين

ممرضان بملابس واقية في إحدى المدن الصينية (د.ب.أ)
ممرضان بملابس واقية في إحدى المدن الصينية (د.ب.أ)

تواجه الصين تصاعد موجة جديدة من فيروس «كورونا»، وسط مخاوف من تزايد انتقال الإصابات من شنغهاي كبرى مدن البلاد إلى العاصمة بكين.
وارتفع عدد الاصابات في العاصمة بكين بعدما كانت الجهود منصبة على شنغهاي. وقالت شبكة تلفزيون الصين المركزي أمس، إن بكين سجلت 33 حالة إصابة جديدة بـ «كوفيد - 19» الاثنين، أي بـ19 إصابة إضافية مقارنة باليوم السابق، وفق وكالة «رويترز».
وقالت اللجنة الوطنية للصحة في الصين أمس إن البر الرئيسي سجل 17812 إصابة جديدة مؤكدة بفيروس «كورونا» الاثنين، منها 1923 إصابة بأعراض و15889 بدون أعراض. ويأتي هذا مقارنة مع 20261 إصابة في اليوم السابق، منها 2680 إصابة بأعراض و17581 من دون أعراض.
وسجلت الصين 52 وفاة جديدة، ليرتفع العدد الإجمالي للوفيات إلى 4828. وسجل البر الرئيسي في الصين 205257 إصابة مؤكدة حتى يوم الاثنين.
أما شنغهاي، أكبر المدن الصينية، فسجلت 190 وفاة من بين أكثر من 520 ألف إصابة خلال شهرين تقريباً، وهي نسبة منخفضة جداً، مقارنة بتلك الناجمة عن المتحور «أوميكرون» في أجزاء أخرى من العالم.
ويرى متابعون أن الحزب الشيوعي الصيني الحاكم ربما أذاع تلك الأرقام كدليل على نجاح استراتيجيته الصارمة لمكافحة الفيروس، غير أن خبراء يقولون إن البيانات وحدها لا تكشف الصورة كاملة. وكانت الصين نجحت في مكافحة تفشي الفيروس محلياً وصولا إلى إصابات معدودة، قبل ظهور الموجة الأخيرة. لكن مع ذلك، فإن حصيلة الوفيات منخفضة مقارنة بدول أخرى أشيد بجهودها في هذا الصدد.
وقال أستاذ الصحة العامة في جامعة أوتاغو بنيوزيلندا مايكل بيكر: «لو كانت نسبة الوفيات في شنغهاي مماثلة لتلك في نيوزيلندا وهي 0.07 في المائة من الموجة الحالية من أوميكرون، لسجلت أكثر من 300 وفاة».
...المزيد



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.