إردوغان وشهباز شريف يزوران السعودية هذا الأسبوع

إردوغان وشهباز شريف يزوران السعودية هذا الأسبوع
TT

إردوغان وشهباز شريف يزوران السعودية هذا الأسبوع

إردوغان وشهباز شريف يزوران السعودية هذا الأسبوع

كشفت مصادر تركية أن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان سيزور السعودية غداً (الخميس)، وذلك وفق ما ذكره مسؤول تركي لوكالة الأنباء الفرنسية. ولم ترد أي تفاصيل عن زيارة الرئيس التركي، إلا أنها تأتي في شهر رمضان المبارك الذي عادة يتوجه فيه المسلمون لأداء العمرة.
من جهة أخرى، يزور رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف السعودية، في أول زيارة خارجية له، نهاية أبريل (نيسان) الحالي، وذلك وفق ما أكده المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية عاصم إفتخار أحمد، إذ أشار إلى أن رئيس الوزراء شهباز شريف يستعد لزيارة السعودية على رأس وفد رفيع المستوى.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الباكستانية الرسمية»، إن تلك الزيارة ستكون الزيارة الخارجية الأولى لشهباز شريف منذ تعيينه رئيساً للوزراء في 11 أبريل الحالي.
وكان شريف قد ترأس أمس اجتماعاً رفيع المستوى لاستعراض الأمور المتعلقة بزيارته للسعودية، وأكد خلاله أن باكستان والمملكة تتمتعان بالعلاقات الأخوية، وأصدر رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف توجيهاته إلى السلطات المعنية لبذل المساعي الجادة لتعميق مزيد من الروابط الثنائية بين البلدين.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.