«سبايدرمان» وباد باني يفتتحان ملتقى «سينما كون» في لاس فيغاس

شخصان يرتديان زي سبايدرمان وميكي ماوس  في شارع بهوليوود (رويترز)
شخصان يرتديان زي سبايدرمان وميكي ماوس في شارع بهوليوود (رويترز)
TT

«سبايدرمان» وباد باني يفتتحان ملتقى «سينما كون» في لاس فيغاس

شخصان يرتديان زي سبايدرمان وميكي ماوس  في شارع بهوليوود (رويترز)
شخصان يرتديان زي سبايدرمان وميكي ماوس في شارع بهوليوود (رويترز)

افتُتح أمس (الثلاثاء) «سينما كون»، وهو ملتقى يُنظم سنوياً في لاس فيغاس لأصحاب دور السينما، بفيلم جديد من سلسلة «سبايدرمان»، وبأداء تمثيلي لمغني الراب باد باني.
وينتقل سنوياً مشاهير هوليوود إلى لاس فيغاس للمشاركة في ملتقى «سينما كون»، الذي تقام خلاله لأصحاب دور السينما العروض الأولى للأفلام المقبلة من أعمال ذات إنتاج ضخم إلى تلك المستقلة.
وبعد إرجاء الحدث العام الماضي جراء جائحة (كوفيد - 19)، إذ بثت شركات الإنتاج أفلامها مباشرة عبر المنصات من دون المرور بدور السينما، يبدو أنّ التفاؤل عاد للحدث هذا العام.
وقال رئيس شركة «سوني بيكتشرز» توم روثمان ممازحاً: «ماذا تفعلون هنا؟ إن الجميع قال إنكم متم وانتهيتم». وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
وشهد قطاع السينما في الآونة الأخيرة انتعاشاً جراء النجاح، الذي حققه فيلم «سبايدرمان: نو واي هوم»، وهو ثالث أنجح الأفلام في شباك التذاكر بالولايات المتحدة على الإطلاق. واستفاد فيل لورد، وكريس ميلر، مخرجا فيلم «سبايدرمان - إنتو ذي سبايدر فيرس»، الذي حاز أوسكار عام 2018، لعرض أول 15 دقيقة من فيلم «بيوند ذي سبايدر- فيرس» المقرر بدء عرضه في دور السينما هذا الصيف.
وعرضت «سوني» خلال حفلة الافتتاح كذلك مقتطفات من فيلم «بولت تراين» التشويقي للمخرج ديفيد ليتش، والمتوقع بدء عرضه في يوليو (تموز).
وتُظهر مشاهد الفيلم الأولية الممثل براد بيت في دور قاتل مأجور، يتجول في شوارع طوكيو، ويقاتل في أحد القطارات باد باني، الذي يؤدي دوراً تمثيلياً في العمل. وقال مغني الراب المتحدر من بويرتو ريكو ممازحاً: «لم تكن معركتي الأولى».
وبعد إرجاء الحدث جراء الجائحة، يعود نجوم هوليوود إلى ملتقى «سينما كون»، ومن بين الضيوف الحاضرين روبرت دي نيرو ورايتشل ماكادامز وديفيد كروننبرغ.
وقدّمت هوليوود مؤخرا، بادرة تجاه أصحاب دور السينما من خلال إعادة اعتماد مبدأ تقديم «نافذة» حصرية تتيح مشاهدة الأفلام فقط على الشاشة الكبيرة، قبل طرحها عبر منصات البث التدفقي. وخُفّضت مدة اعتماد هذا الإجراء إلى 45 يوماً أو أقل، بعدما كان يُعتمد لنحو 90 يوماً قبل الجائحة.
وأعرب مخرج فيلم «دون»، دوني فيلنوف متحدثاً من بودابست عن: «قلقه من تقليص فترة اعتماد هذه النافذة تدريجياً»، داعياً إلى تمديدها ليبقى الذهاب إلى السينما تجربة «فريدة» و«ثمينة».
وينتهي ملتقى «سينما كون» الخميس، مع عرض لفيلم «توب غان مافريك» لشركة «باراماونت بيكتشرز»، وهو تكملة لفيلم «توب غان» (1986) الذي ينتظره الجمهور بحماس.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.