خدمة {ديزني} تستعد للانطلاق في المنطقة العربية

إطلاق خدمة المسلسلات والأفلام «ديزني+» في 16 دولة عربية في 8 يونيو
إطلاق خدمة المسلسلات والأفلام «ديزني+» في 16 دولة عربية في 8 يونيو
TT

خدمة {ديزني} تستعد للانطلاق في المنطقة العربية

إطلاق خدمة المسلسلات والأفلام «ديزني+» في 16 دولة عربية في 8 يونيو
إطلاق خدمة المسلسلات والأفلام «ديزني+» في 16 دولة عربية في 8 يونيو

تستعد خدمة «ديزني+» (Disney+) للانطلاق في المنطقة العربية في 8 يونيو (حزيران) المقبل في 16 دولة. وكشفت أن المستخدمين في المملكة العربية السعودية والدول الأخرى التي ستنطلق فيها، يستطيعون التسجيل مسبقاً للاشتراك بها. وستطلق الشركة الخدمة في السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، والبحرين، والكويت وعُمان، وقطر، واليمن، والعراق، والأردن، ولبنان، وفلسطين، ومصر، وليبيا، وتونس، والجزائر، والمغرب.
ويمكن مشاهدة المحتوى بالجودة العالية عبر 4 أجهزة في الوقت نفسه، تشمل الكومبيوترات الشخصية والهواتف الجوالة والأجهزة اللوحية والتلفزيونات الذكية، وتحميل محتوى غير محدود على ما يصل إلى 10 أجهزة. كما تتيح الخدمة إضافة ما يصل إلى 7 حسابات شخصية مختلفة، وإنشاء حسابات شخصية للأطفال للوصول إلى محتوى يناسب أعمارهم. وتقدم الخدمة لمن يسجل مسبقاً بها، اشتراكاً سنوياً بسعر 8 أشهر (يتراوح السعر بين 23 و71 دولاراً، حسب بلد المستخدم)، ويمكن زيارة موقع الخدمة www.DisneyPlus.com للتسجيل قبل تاريخ 7 يونيو 2022 والحصول على المزيد من المعلومات. ويأتي هذا الإطلاق في فترة تشهد خدمة «نتفليكس» تراجعاً في أعداد المشتركين حول العالم، وتنامي المنافسة مع خدمات بث المحتوى عبر الإنترنت.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.