بنيت سيطلب من بايدن تبكير تسليم طائرات حديثة

بنيت سيطلب من بايدن تبكير تسليم طائرات حديثة
TT

بنيت سيطلب من بايدن تبكير تسليم طائرات حديثة

بنيت سيطلب من بايدن تبكير تسليم طائرات حديثة

مع إعلان الرئيس الأميركي، جو بايدن، نيته زيارة إسرائيل في الصيف القادم، كشفت مصادر في تل أبيب، أن رئيس الوزراء، نفتالي بنيت، ينوي التقدم بطلب أن يتم تسريع تسليم سلاح الجو لديه بالطائرات الحديثة للتزود بالوقود في الجو، من طراز «KC-46»، من سنة 2025 إلى 2024 أو حتى 2023.
وقالت المصادر إن سلاح الجو الإسرائيلي الذي يستخدم حالياً طائرات قديمة من طراز «بوينغ 707»، يحتاج إلى تلك الطائرات الحديثة بشكل حاسم، لكي يتدرب على معاركه في مناطق بعيدة. والدولتان تعرفان أن هذه المجابهة تحتاج إلى تحديث وسائل التزود بالوقود في الجو لأغراضهما المشتركة، في مجابهة التهديدات في المنطقة؛ خصوصاً تلك القادمة من إيران. ولكي تكون هذه الطائرات ناجعة، يحتاج سلاح الجو الإسرائيلي إلى تدريبات وإجراءات عديدة، بينها إرسال قوات إلى الولايات المتحدة. ويطلب سلاح الجو إجراء الترتيبات وفق جدول أعمال جديد يختصر الاستعدادات سنة أو سنتين.
ويقول مصدر عسكري، إن الولايات المتحدة وضعت إسرائيل في مكان متأخر نسبياً بحسب الدور للحصول على هذه الطائرات، وأنه يجب تقديمه، حتى تكون استعداداتها ملائمة. ولكي يتم ذلك، ينبغي اتخاذ قرارات سياسية مناسبة في البيت الأبيض. ومن ضمن الإجراءات التي تقترحها إسرائيل، ألا تتم التدريبات عليها فقط بعد تسليمها؛ بل استباق ذلك بحيث يتم إشراك الطيارين الإسرائيليين في تدريبات يجريها الأميركيون في مختلف أنحاء العالم، السنة القادمة، مثل التدريبات المقرر إجراؤها في اليونان. وكان بيانان منفصلان عن البيت الأبيض ومكتب بنيت، قد صدرا، مساء الأحد، يقولان إن بايدن قبل دعوة بنيت وسيحضر لزيارة إسرائيل في الصيف القادم، لتكون هذه أول زيارة يجريها لإسرائيل منذ توليه الرئاسة الأميركية في يناير (كانون الثاني) 2021، علماً بأنه كان قد زارها في عامي 2010 و2016 حين كان نائباً للرئيس.
وأعلن بنيت أنه أجرى محادثات هاتفية مع بايدن حول التطورات في مدينة القدس (الشرقية المحتلة)، والمفاوضات النووية مع إيران. وأنه هنأ الرئيس بايدن بمناسبة عيد الفصح، وأطلعه على الجهود الرامية لوقف العنف والتحريض في القدس.
في المقابل، جاء في بيان البيت الأبيض أن «الرئيس أحيط علماً بالجهود الجارية بين المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين، لتهدئة التوترات وضمان ختام سلمي لشهر رمضان المبارك». وأن الرئيس الأميركي وبنيت ناقشا القضية الإيرانية، وتحديداً «التحديات الأمنية الإقليمية والعالمية المشتركة، بما في ذلك التهديد الذي تشكله إيران ووكلاؤها».



الحوثيون يؤكدون استمرار «العمليات بالصواريخ والمسيّرات» ضد إسرائيل

مناصرون لجماعة الحوثي المتمردة يرفعون أسلحتهم خلال احتجاج مناهض لإسرائيل في صنعاء (إ.ب.أ)
مناصرون لجماعة الحوثي المتمردة يرفعون أسلحتهم خلال احتجاج مناهض لإسرائيل في صنعاء (إ.ب.أ)
TT

الحوثيون يؤكدون استمرار «العمليات بالصواريخ والمسيّرات» ضد إسرائيل

مناصرون لجماعة الحوثي المتمردة يرفعون أسلحتهم خلال احتجاج مناهض لإسرائيل في صنعاء (إ.ب.أ)
مناصرون لجماعة الحوثي المتمردة يرفعون أسلحتهم خلال احتجاج مناهض لإسرائيل في صنعاء (إ.ب.أ)

أكد زعيم المتمردين اليمنيين عبد الملك الحوثي، اليوم (الخميس) استمرار الهجمات التي تشنها قواته «بالصواريخ والمسيرات» ضد إسرائيل مهدداً بهجمات «أقوى وأكبر»، غداة بدء سريان وقف لإطلاق النار بين الدولة العبرية و«حزب الله» في لبنان.

وقال زعيم الحوثيين المدعومين من إيران في كلمة بثتها قناة «المسيرة» إنّ «العمليات من جبهة اليمن المساندة للشعب الفلسطيني بالقصف بالصواريخ والمسيّرات على العدو الإسرائيلي مستمرة».

وأطلق المتمردون الحوثيون في اليمن طائرات مسيّرة وصواريخ على إسرائيل بشكل منتظم منذ بدء حرب غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

كما استهدفوا سفن شحن يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل أو متوجهة إليها في البحر الأحمر وخليج عدن، ما أدى إلى تعطيل هذا الطريق التجاري الحيوي بشكل كبير.

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، قال الحوثي «آمل من الجميع في الجيش وعلى المستوى الشعبي أن ندرك مسؤوليتنا لنبذل الجهد ونستعين بالله ليعيننا على فعل ما هو أقوى وأكبر ضد العدو الإسرائيلي».

وفي السياق ذاته، أفاد تلفزيون «المسيرة» التابع للحوثيين، مساء اليوم (الخميس)، بأن طائرات أميركية وبريطانية شنت غارتين على محافظة الحديدة في غرب اليمن.

وأوضح التلفزيون أن الغارتين استهدفتا مديرية باجل، دون ذكر مزيد من التفاصيل.