وزير الصحة المغربي يعد باتخاذ إجراءات للحد من هجرة الأطباء إلى الخارج

وزير الصحة المغربي خالد اين الطالب كما بدا أمس في مجلس النواب (الشرق الأوسط)
وزير الصحة المغربي خالد اين الطالب كما بدا أمس في مجلس النواب (الشرق الأوسط)
TT

وزير الصحة المغربي يعد باتخاذ إجراءات للحد من هجرة الأطباء إلى الخارج

وزير الصحة المغربي خالد اين الطالب كما بدا أمس في مجلس النواب (الشرق الأوسط)
وزير الصحة المغربي خالد اين الطالب كما بدا أمس في مجلس النواب (الشرق الأوسط)

قال خالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية المغربي، إن وزارته تعمل على اتخاذ إجراءات للحد من ظاهرة هجرة الكفاءات الطبية الوطنية.
وأضاف آيت الطالب خلال رده على سؤال شفوي بمجلس النواب (الغرفة الأولى في البرلمان)، أمس، أن هذه الإجراءات تتضمن تحسين وضعية المهنيين في القطاع الطبي وظروف عملهم.
يأتي ذلك في وقت تشير فيه المعطيات التي كشفها عنها «المجلس الوطني لحقوق الإنسان» (مؤسسة دستورية تعنى بحقوق الإنسان) إلى أن عدد الأطباء المغاربة الذي هاجروا إلى الخارج يتراوح بين 10 آلاف و14 ألف طبيب، في وقت تحتاج فيه البلاد إلى 26 ألف طبيب و65 ألف ممرض.
وأوضح وزير الصحة المغربي أنه لا بد من الاعتراف بخصوصية قطاع الصحة والحماية والاجتماعية، الذي يُعد من المرتكزات الأساسية لإصلاح المنظومة الصحية الوطنية وتثمين الموارد البشرية. وأشار إلى أنه جرى تحسين جاذبية القطاع الصحي بإقرار آليات مبتكرة للتشجيع والتحفيز قصد استقطاب الكفاءات الصحية، داخل البلاد وخارجها، للعمل بالقطاع العمومي للصحة وضمان استقرارها، مع مراجعة الوضعية المادية للأطباء وظروف عملهم، وإصلاح وضعية ممارسة المهنة من خلال توسيع مجالات التكوين بالمستشفيات الجامعية الجديدة الجاهزة أو في طور البناء أو في طور الدراسة في عدد من المدن مثل طنجة (شمال) والعيون (الجنوب) و«مستشفى ابن سينا الجديد» بالرباط، ودرعة تافيلالت (شرق)، وأيضاً في المؤسسات الخاصة.
من جهة أخرى، أوضح وزير الصحة أن الوزارة تبني مقاربة تشاركية مندمجة عبر عقد اجتماعات عدة للحوار الاجتماعي القطاعي لمناقشة القضايا التي تهم مستقبل قطاع الصحة والحماية الاجتماعية في المغرب؛ من بينها الخطوط العريضة المؤطرة لمشروع الوظيفة الصحية، والأولويات المطلبية للعاملين بالقطاع.
وأشار وزير الصحة إلى الاتفاق الذي جرى توقيعه في فبراير (شباط) الماضي تحت إشراف رئيس الحكومة، والذي تضمن أساساً بنود تحسين وضعية الأطر الطبية؛ حيث رُفع أجر الأطباء عند ولوجهم المهنة لأول مرة من 8000 درهم (800 دولار) إلى 13 ألف درهم (1300 دولار) فضلاً عن استفادة عدد من الممرضين من الترقية والرفع من قيمة التعويض عن الأخطار المهنية للأطر الإدارية وتقنيي الصحة.



انطلاق الانتخابات البرلمانية للجالية الطاجيكية في الرياض

السفير الطاجيكي لدى السعودية أكرم كريمي يبدأ عملية الانتخابات البرلمانية بمركز الاقتراع في الرياض (الشرق الأوسط)
السفير الطاجيكي لدى السعودية أكرم كريمي يبدأ عملية الانتخابات البرلمانية بمركز الاقتراع في الرياض (الشرق الأوسط)
TT

انطلاق الانتخابات البرلمانية للجالية الطاجيكية في الرياض

السفير الطاجيكي لدى السعودية أكرم كريمي يبدأ عملية الانتخابات البرلمانية بمركز الاقتراع في الرياض (الشرق الأوسط)
السفير الطاجيكي لدى السعودية أكرم كريمي يبدأ عملية الانتخابات البرلمانية بمركز الاقتراع في الرياض (الشرق الأوسط)

بالتزامن مع انطلاقها في جمهورية طاجيكستان، شهدت العاصمة السعودية الرياض، صباح الأحد، تدفق حشود من الجالية الطاجيكية للانخراط في أداء حقهم الدستوري، والمشاركة في عملية الانتخابات البرلمانية لانتخاب نوابهم في «المجلس الأعلى» ببلادهم، التي انطلقت الأحد 2 مارس (آذار) الحالي.

مقيم طاجيكي بالسعودية يدلي بصوته خلال انتخابات بلاده التشريعية داخل مركز الاقتراع بسفارة بلاده في الرياض (الشرق الأوسط)

وفتحت سفارة جمهورية طاجيكستان في الرياض مركزاً للاقتراع، لاستقبال حشود الجالية الطاجيكية المقيمة في السعودية، لأداء حقهم الدستوري بالتصويت في الانتخابات التشريعية، ضمن عملية بدأت صباح الأحد 2 مارس 2025، وستستمر حتى الساعة الثامنة مساء من اليوم ذاته.

وقال أكرم كريمي، السفير الطاجيكي لدى السعودية، لـ«الشرق الأوسط» إن السفارة افتتحت في مقرّها بالرياض، الأحد، وبالتنسيق مع وزارة الخارجية السعودية، مركز الاقتراع الوحيد على مستوى السعودية لاستقبال الناخبين المقيمين من الجالية الطاجيكية.

وشدد على دور وزارة الخارجية والسلطات السعودية المختصة في إنجاح عملية تنظيم الانتخابات للجالية الموجودة على أراضي السعودية، مؤكداً على «تعاظم التعاون والتنسيق، وخلق أجواء متميزة لإجراء العملية الانتخابية للجالية».

وأوضح كريمي أن انطلاق العملية الانتخابية التشريعية للجالية في الرياض يؤكد رسوخ العلاقات الثنائية، مشيراً إلى أن بلاده تسعى حثيثاً لتنفيذ اتفاقيات أُبرمت مع السعودية بشأن تطوير المشروعات الاستثمارية، مع البحث عن آليات لتعظيم مستوى التعاون الاقتصادي.

بدء عملية الاقتراع بالرياض... وتبدو لجنة الإشراف على الانتخابات (الشرق الأوسط)

ولفت إلى أن السعودية «كانت من أولى الدول التي اعترفت بسيادة طاجيكستان واستقلالها، وأقامت علاقات دبلوماسية معها في عام 1992، ومنذ ذلك الحين شهدت العلاقات الثنائية نمواً سريعاً على مختلف المستويات»، متطلعاً إلى «مستقبل باهر للعلاقات الثنائية».

وأضاف: «أقول بثقة واعتزاز، إن العلاقات السياسية بين البلدين الشقيقين وصلت، اليوم، إلى أعلى مستوياتها، استناداً إلى الروابط الروحية والتاريخية والحضارية والثقافية بين الشعبين الطاجيكي والسعودي؛ وذلك بفضل الروابط الأخوية القوية بين قيادتينا في البلدين».

من جهة أخرى، كشف كريمي عن تنسيق ثنائي لعقد الدورة المقبلة من اجتماعات «اللجنة المشتركة الطاجيكية - السعودية» في الرياض، قبل نهاية العام الحالي، مؤكداً حرص بلاده على «تعزيز العلاقات بالسعودية على جميع المستويات، تنفيذاً لتوجيهات القيادتين، والعمل لإيجاد السبل والآليات الكفيلة برفع مستوى التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري الثنائي، نحو وضع خريطة طريق لتطوير العلاقات الاقتصادية والاستثمارية».

وشدد على أن السعودية شريك موثوق لطاجيكستان، «في ظل إطلاق كثير من البرامج والمشروعات التي يجري تنفيذها بالتعاون مع (الصندوق السعودي للتنمية)، ومع جهود (مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية)، بالإضافة إلى (البنك الإسلامي للتنمية)».