- «الجنائية الدولية» تحقق في «جرائم حرب» بأوكرانيا
أمستردام – «الشرق الأوسط»: أفادت وكالة الاتحاد الأوروبي المعنية بالتعاون في مجال العدالة الجنائية (يوروجست)، أمس (الاثنين)، بأن المحكمة الجنائية الدولية ستشارك في الفريق المشترك الذي يحقق في مزاعم بارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا عقب الغزو الروسي. وأضافت أن كريم خان رئيس الادعاء بالمحكمة الجنائية الدولية والمدعين العموم في ليتوانيا وبولندا وأوكرانيا وقعوا على اتفاق لأول مشاركة لمحكمة جرائم الحرب الدولية في فريق تحقيق. وقالت «يوروجست»، في بيان: «بهذا الاتفاق، ترسل الأطراف رسالة واضحة مفادها أنه سيتم بذل كل الجهود لجمع أدلة فعالة حول الجرائم الدولية الأساسية التي ارتُكبت في أوكرانيا وتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة». ووقعت ليتوانيا وبولندا وأوكرانيا اتفاقاً، الشهر الماضي، لتشكيل فريق لتبادل المعلومات والتحقيق في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المشتبه بها. فتح خان، مطلع الشهر الماضي، تحقيقاً في جرائم حرب محتملة ارتُكبت في أوكرانيا عقب طلبات للقيام بذلك من عدد لم يسبق له مثيل من الدول الأعضاء في المحكمة.
- روسيا ترد بالمثل وتطرد 40 دبلوماسياً ألمانياً
موسكو – لندن – «الشرق الأوسط»: أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أمس، 40 من الموظفين الدبلوماسيين الألمان «أشخاصاً غير مرغوب فيهم»، رداً على طرد برلين نفس العدد من الدبلوماسيين الروس. وقالت الخارجية الروسية، في بيان، إنّها اتخذت القرار بعد أن أعلنت ألمانيا في 4 أبريل (نيسان) أن «عدداً كبيراً» من المسؤولين في السفارة الروسية في برلين «غير مرغوب فيهم». وقالت الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إن الروس الذين طردوا من ألمانيا لم يكونوا يمارسون أي شكل من أشكال الدبلوماسية خلال فترة وجودهم في البلاد، بل كانوا «يعملون بشكل منهجي ضد حريتنا وتماسك مجتمعنا». وأضافت، في بيان، أن الدبلوماسيين الألمان الذين طردتهم روسيا كانوا يعملون بدأب لتعزيز العلاقات الثنائية رغم الظروف الصعبة، موضحة أن الخبر كان متوقعاً، و«لذلك فإن روسيا تلحق الضرر بنفسها من خلال عمليات الطرد اليوم». كانت ألمانيا واحدة من عدة دول أوروبية طردت دبلوماسيين روساً بعد تقارير عن العثور على مقابر جماعية وقتل مدنيين في بلدة بوتشا الأوكرانية في أثناء الاحتلال الروسي.
- «أيروفلوت» تخسر 20% من ركابها نتيجة العقوبات
موسكو – «الشرق الأوسط»: أعلنت شركة الطيران الروسية «أيروفلوت»، أمس، تراجعاً بنسبة 20.4 في المائة في عدد ركابها في مارس (آذار)، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2021، وذلك بسبب العقوبات الغربية المفروضة على موسكو على خلفية الحرب في أوكرانيا. ففي مارس 2022، استقلّ 2.20 مليون راكب رحلات «أيروفلوت» أو إحدى الشركتين التابعتين لها «روسيا» و«بوبيدا»، مقابل 2.76 مليون راكب في الشهر نفسه عام 2021. وسُجّل تراجع في عدد الركاب بنسبة 50 في المائة للرحلات الدولية، مع نقل 189.400 شخص مقابل 379.200 قبل عام. وبالنسبة للرحلات الداخلية، تراجعت نسبة الركاب بـ15 في المائة.
وهذه المرة الأولى التي تعلن فيها مجموعة «أيروفلوت» نتائج تشغيلية منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير (شباط)، الذي تسبب بفرض سلسلة من العقوبات الغربية. وفي أواخر فبراير، فرض الاتحاد الأوروبي، خصوصاً عقوبات على قطاع صناعة الطائرات الروسي، فأغلق مجاله الجوّي أمام الطائرات الروسية ومنع تزويد الشركات بقطع غيار.