أفضل لابتوبات الألعاب الإلكترونية لعام 2022

توفر السرعة والعمل لفترة أطول

«آسوس روغ ستريكس جي 15 أدفانتدج إيدشن»
«آسوس روغ ستريكس جي 15 أدفانتدج إيدشن»
TT

أفضل لابتوبات الألعاب الإلكترونية لعام 2022

«آسوس روغ ستريكس جي 15 أدفانتدج إيدشن»
«آسوس روغ ستريكس جي 15 أدفانتدج إيدشن»

قد تكلّفكم معدّات الألعاب الإلكترونية المتطوّرة الكثير من المال، ولكنّ محترفي الألعاب الجادّين والراغبين في الحصول على أفضل التجارب ويملكون الميزانية المناسبة لن يمانعوا دفع المزيد من المال للحصول على النظام المثالي.

لابتوب الألعاب
تطوّرت اللابتوبات المخصّصة للألعاب الإلكترونية إلى درجة أصبحت فيها قادرة على مواكبة حاجات أعتى اللاعبين الذين يدركون بدورهم أن امتلاك المعدّات الصحيحة مهمٌّ، بقدر المهارة لرفع مستواهم.
يحتاج لابتوب اللعب الحقيقي إلى ما هو أكثر من سرعة صاروخية، إذ يمكنكم تعزيز قدراته بأفضل بطاقة للرسوميات، وأفضل وأسرع شاشة مدعومة بأفضل الألوان، ومعالج قويّ، والكثير من محرّكات التخزين الصلبة السريعة للاحتفاظ بالألعاب، بالإضافة إلى محرّك تخزين ثانوي.
وقد تتعرّض هذه المكوّنات المتينة للتسخين في أدقّ لحظات اللعبة، وقد ينتهي شحن البطارية أو قد تتعرّضون لبعض الاضطرابات التي ستؤثر دون شكّ في أداء اللعب؛ أو لعلّكم مثلاً لا تحبّون فكرة استخدام لوحة مفاتيح ميكانيكية خارجية مزوّدة بأزرار مضيئة من الخلف، ولكنّ مفاتيح اللعب في نظامكم باتت مرهقة بفعل ضغط أصابعكم.
لحسن الحظّ، شهدت بطارية لابتوبات اللعب (15 بوصة) تحسّناً ملحوظاً، وأصبحت المعالجات، سواء وحدة المعالجة المركزية أو وحدة معالجة الرسوميات، أقوى بكثير. وإذا استعنتم ببعض الإضافات لناحية التقنية السحابية، ستتمكنون من تشغيل ألعابكم على أجهزة أقلّ تطوّراً... بمعنى آخر، قد لا تضطرّون لتخصيص ميزانية لشراء لابتوب جديد. ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ الالتزام بميزانية الألعاب الإلكترونية يمكن أن يكون صعباً إذا لم تتبضّعوا بحذر، خصوصاً أننا جميعاً نعلم أنّه لا يوجد ما يُسمّى «لابتوب ألعاب رخيص».


«ديل جي 15»

أفضل لابتوبات الألعاب
يقدّم لكم موقع «سي نت» المتخصص في التقنية فيما يلي توصيات حول أفضل لابتوبات الألعاب التي ستمنحكم أداءً يوازي السعر الذي دفعتموه لشرائها.
> «ريزر بلايد 17» Razer Blade 17 أفضل لابتوب للألعاب بشكلٍ عام. لم نختبر إصدار 2021 من لابتوب «بلايد 17» بعد (سبقه جهاز «بلايد برو 17»)، ولكنّنا لا نعتقد أنّ شيئاً سيغيّر تقييمنا المرتفع له، خصوصاً أنه أصبح يضمّ مكوّنات أسرع وخيارات أفضل للشاشة. نعم، تضمّ الأسواق خيارات لابتوب 17 بوصة أفضل، ولكنّ محوّله الكهربائي المزدوج لا يُقارن بأي شيء آخر. يتميّز هذا الجهاز بالسرعة ويقدّم أداءً قوياً خلال اللعب بفضل معالج «إنتل كور - i9 - 11900H» ووحدة معالجة الرسوميات «نفيديا جي إي فورس RTX 3080»، فضلاً عن أنّه حافظ على تصميم سلفه الرشيق.
ننصحكم طبعاً بشراء هذا الإصدار من «بلايد 17» بشاشة عالية الدقة بصيغة 4 كيه، خصوصاً إذا كنتم من مبتكري المحتوى، ولكنّنا أيضاً نوصي وبشدّة باللابتوبات الحديثة المزوّدة بشاشات بدقّة عرض 1440 إطارا ومعدّل تحديث 165 هرتز لأنّها تغنيكم عن صيغة الـ4 كيبي.
> «ديل جي 15» Dell G15، أفضل لابتوب ألعاب لأصحاب الميزانية المحدودة. لا يوجد شيء اسمه لابتوب رخيص لألعاب الفيديو ولكنّ رسوميات الألعاب القوية وخدمة البطارية المتينة تُعدّ من أهمّ مزايا لابتوب الألعاب الجيّد، ويُضاف إليها السعر المدروس هنا الذي يجعل من «ديل جي 15» واحداً من أفضل الخيارات.
يأتي هذا اللابتوب بطرازين: واحدٌ مزوّد بمعالج إنتل عادي وآخر مزوّد بمعالج «AMD رايزن». وتجدر الإشارة إلى أنّ الشركة عمدت هذا العام إلى تغيير اسم الجهاز واعتماد «جي 15» عوضاً عن «جي 5 15»، لذا احذروا الارتباك. علاوة على ذلك، أدخلت «ديل» تعديلات إضافية كاعتماد وحدة معالجة رسوميات جديدة بدل القديمة «AMG»، ما أسهم في تخفيض سعر الطرازين.
> «آسوس روغ ستريكس جي 15 أدفانتدج إيدشن» Asus ROG Strix G15 Advantage Edition، لأفضل لابتوب ألعاب متوسّط المستوى.
يقدّم «آسوس روغ ستريكس جي 15» (1650 دولاراً) المزوّد بمعالج AMD كامل، أداءً ممتازاً وخدمة بطارية رائعة، بالإضافة إلى وحدة معالجة مركزية «رايزن 9 5900HX» ووحدة معالجة رسوميات «راديون آر. إكس. 6800M» ومجموعة متنوّعة من المكوّنات التي تستحقّ سعراً أعلى بكثير. يعمل هذا الجهاز بسلاسة وهدوء ويقفل ويفتح بسهولة وانسيابية.

* من هيئة تحرير «سي نت» ـ خدمات «تريبيون ميديا»



هل وصل الذكاء الاصطناعي إلى حدوده القصوى؟

لوغو تطبيق «شات جي بي تي» (رويترز)
لوغو تطبيق «شات جي بي تي» (رويترز)
TT

هل وصل الذكاء الاصطناعي إلى حدوده القصوى؟

لوغو تطبيق «شات جي بي تي» (رويترز)
لوغو تطبيق «شات جي بي تي» (رويترز)

هل وصلت نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي إلى طريق مسدود؟ منذ إطلاق «تشات جي بي تي» قبل عامين، بعث التقدم الهائل في التكنولوجيا آمالاً في ظهور آلات ذات ذكاء قريب من الإنسان... لكن الشكوك في هذا المجال تتراكم.

وتعد الشركات الرائدة في القطاع بتحقيق مكاسب كبيرة وسريعة على صعيد الأداء، لدرجة أن «الذكاء الاصطناعي العام»، وفق تعبير رئيس «أوبن إيه آي» سام ألتمان، يُتوقع أن يظهر قريباً.

وتبني الشركات قناعتها هذه على مبادئ التوسع، إذ ترى أنه سيكون كافياً تغذية النماذج عبر زيادة كميات البيانات وقدرة الحوسبة الحاسوبية لكي تزداد قوتها، وقد نجحت هذه الاستراتيجية حتى الآن بشكل جيد لدرجة أن الكثيرين في القطاع يخشون أن يحصل الأمر بسرعة زائدة وتجد البشرية نفسها عاجزة عن مجاراة التطور.

وأنفقت مايكروسوفت (المستثمر الرئيسي في «أوبن إيه آي»)، و«غوغل»، و«أمازون»، و«ميتا» وغيرها من الشركات مليارات الدولارات وأطلقت أدوات تُنتج بسهولة نصوصاً وصوراً ومقاطع فيديو عالية الجودة، وباتت هذه التكنولوجيا الشغل الشاغل للملايين.

وتعمل «إكس إيه آي»، شركة الذكاء الاصطناعي التابعة لإيلون ماسك، على جمع 6 مليارات دولار، بحسب «سي إن بي سي»، لشراء مائة ألف شريحة من تصنيع «نفيديا»، المكونات الإلكترونية المتطورة المستخدمة في تشغيل النماذج الكبيرة.

وأنجزت «أوبن إيه آي» عملية جمع أموال كبيرة بقيمة 6.6 مليار دولار في أوائل أكتوبر (تشرين الأول)، قُدّرت قيمتها بـ157 مليار دولار.

وقال الخبير في القطاع غاري ماركوس «تعتمد التقييمات المرتفعة إلى حد كبير على فكرة أن النماذج اللغوية ستصبح من خلال التوسع المستمر، ذكاء اصطناعياً عاماً». وأضاف «كما قلت دائماً، إنه مجرد خيال».

- حدود

وذكرت الصحافة الأميركية مؤخراً أن النماذج الجديدة قيد التطوير تبدو وكأنها وصلت إلى حدودها القصوى، ولا سيما في «غوغل»، و«أنثروبيك» (كلود)، و«أوبن إيه آي».

وقال بن هورويتز، المؤسس المشارك لـ«a16z»، وهي شركة رأسمال استثماري مساهمة في «أوبن إيه آي» ومستثمرة في شركات منافسة بينها «ميسترال»: «إننا نزيد (قوة الحوسبة) بالمعدل نفسه، لكننا لا نحصل على تحسينات ذكية منها».

أما «أورايون»، أحدث إضافة لـ«أوبن إيه آي» والذي لم يتم الإعلان عنه بعد، فيتفوق على سابقيه لكن الزيادة في الجودة كانت أقل بكثير مقارنة بالقفزة بين «جي بي تي 3» و«جي بي تي 4»، آخر نموذجين رئيسيين للشركة، وفق مصادر أوردتها «ذي إنفورميشن».

ويعتقد خبراء كثر أجرت «وكالة الصحافة الفرنسية» مقابلات معهم أن قوانين الحجم وصلت إلى حدودها القصوى، وفي هذا الصدد، يؤكد سكوت ستيفنسون، رئيس «سبيلبوك»، وهي شركة متخصصة في الذكاء الاصطناعي القانوني التوليدي، أن «بعض المختبرات ركزت كثيراً على إضافة المزيد من النصوص، معتقدة أن الآلة ستصبح أكثر ذكاءً».

وبفضل التدريب القائم على كميات كبيرة من البيانات المجمعة عبر الإنترنت، باتت النماذج قادرة على التنبؤ، بطريقة مقنعة للغاية، بتسلسل الكلمات أو ترتيبات وحدات البكسل. لكن الشركات بدأت تفتقر إلى المواد الجديدة اللازمة لتشغيلها.

والأمر لا يتعلق فقط بالمعارف: فمن أجل التقدم، سيكون من الضروري قبل كل شيء أن تتمكن الآلات بطريقة أو بأخرى من فهم معنى جملها أو صورها.

- «تحسينات جذرية»

لكنّ المديرين في القطاع ينفون أي تباطؤ في الذكاء الاصطناعي. ويقول داريو أمودي، رئيس شركة «أنثروبيك»، في البودكاست الخاص بعالم الكمبيوتر ليكس فريدمان «إذا نظرنا إلى وتيرة تعاظم القدرات، يمكننا أن نعتقد أننا سنصل (إلى الذكاء الاصطناعي العام) بحلول عام 2026 أو 2027».

وكتب سام ألتمان الخميس على منصة «إكس»: «ليس هناك طريق مسدود». ومع ذلك، أخّرت «أوبن إيه آي» إصدار النظام الذي سيخلف «جي بي تي - 4».

وفي سبتمبر (أيلول)، غيّرت الشركة الناشئة الرائدة في سيليكون فالي استراتيجيتها من خلال تقديم o1، وهو نموذج من المفترض أن يجيب على أسئلة أكثر تعقيداً، خصوصاً في مسائل الرياضيات، وذلك بفضل تدريب يعتمد بشكل أقل على تراكم البيانات مرتكزاً بدرجة أكبر على تعزيز القدرة على التفكير.

وبحسب سكوت ستيفنسون، فإن «o1 يمضي وقتاً أطول في التفكير بدلاً من التفاعل»، ما يؤدي إلى «تحسينات جذرية».

ويشبّه ستيفنسون تطوّر التكنولوجيا باكتشاف النار: فبدلاً من إضافة الوقود في شكل بيانات وقدرة حاسوبية، حان الوقت لتطوير ما يعادل الفانوس أو المحرك البخاري. وسيتمكن البشر من تفويض المهام عبر الإنترنت لهذه الأدوات في الذكاء الاصطناعي.