هالة صدقي: أنا «فاتن أمل حربي» الحقيقية

أكدت لـ «الشرق الأوسط» عدم انشغالها بحجم الدور

هالة صدقي: أنا «فاتن أمل حربي» الحقيقية
TT

هالة صدقي: أنا «فاتن أمل حربي» الحقيقية

هالة صدقي: أنا «فاتن أمل حربي» الحقيقية

قالت الفنانة المصرية هالة صدقي، في حديثها لـ«الشرق الأوسط»، إنها عاشت معاناة بطلة مسلسل «فاتن أمل حربي» بشكل شخصي واقعي، خلال رحلة طلاقها التي بدأت قبل 6 سنوات، ولا تزال تعيش فصولها الأخيرة في المحاكم، مشيدة بالعمل، وبأداء نيللي كريم لدور البطولة.
وأضافت: «تم تصوير مشاهد كثيرة من المسلسل داخل المحاكم، أعادتني لأجواء تلك القاعات التي ذهبت إليها أثناء متابعة قضيتي؛ حيث أحفظ أماكنها جيداً والجلسات التي تقام في كل منها، واختصاص كل محكمة ودرجات التقاضي»، لافتة إلى أنها «كسبت 90 في المائة من تلك القضايا، ولا تزال هناك قضية طاعة، وقضية الطلاق». وتواصل قائلة: «أنا (فاتن أمل حربي) الحقيقية».
وقالت هالة صدقي إنها تبحث عن أدوار تحبها تعكس خبرتها كممثلة، رغم صعوبة ذلك، مؤكدة: «هذا أمر يعاني منه كثير من الزملاء، فيكون أمام الفنان إما أن يشارك في أعمال تقلل من مكانته وتاريخه، وهذا لا أقبله، وإما أن يشارك في موضوع يحمل رسالة تفيد الناس بغض النظر عن مساحة دوره، وهو ما تحقق معي في (فاتن أمل حربي)».
وأعربت الفنانة عن تفاؤلها بعرض أعمالها الفنية في شهر رمضان، قائلة: «معظم أعمالي الدرامية عرضت في هذا الشهر الكريم الذي يشهد منافسة كبيرة، بداية من مسلسل (لا يا ابنتي العزيزة)، ومروراً بـ(رحلة المليون)، و(زيزينيا)، و(أرابيسك)، حتى (ونوس)، و(عفاريت عدلي علام)، وغيرها».
...المزيد



إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
TT

إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)

احتجز «الحرس الثوري» الإيراني، أمس، ناقلة نقط في مضيق هرمز في ثاني حادث من نوعه في غضون أسبوع، في أحدث فصول التصعيد من عمليات الاحتجاز أو الهجمات على سفن تجارية في مياه الخليج، منذ عام 2019.
وقال الأسطول الخامس الأميركي إنَّ زوارق تابعة لـ«الحرس الثوري» اقتادت ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع علم بنما إلى ميناء بندر عباس بعد احتجازها، في مضيق هرمز فجر أمس، حين كانت متَّجهة من دبي إلى ميناء الفجيرة الإماراتي قبالة خليج عُمان.
وفي أول رد فعل إيراني، قالت وكالة «ميزان» للأنباء التابعة للسلطة القضائية إنَّ المدعي العام في طهران أعلن أنَّ «احتجاز ناقلة النفط كان بأمر قضائي عقب شكوى من مدعٍ».
وجاءت الواقعة بعد ساعات من انفجار ناقلة نفط في أرخبيل رياو قبالة إندونيسيا، بينما كانت تستعد لاستقبال شحنة نفط إيرانية، وكانت على متن ناقلة أخرى، حسبما ذكر موقع «تانكر تراكرز» المتخصص في تتبع حركة السفن على «تويتر».
وتظهر تسجيلات الفيديو، تصاعد ألسنة الدخان وتطاير أجزاء الناقلة.
ولم يصدر تعليق من السلطات الإيرانية على التقارير التي ربطت بين احتجاز الناقلة والالتفاف على العقوبات.
وقبل الحادث بستة أيام، احتجزت قوات «الحرس الثوري» ناقلة النفط «أدفانتج سويت» التي ترفع علم جزر مارشال في خليج عُمان، وترسو حالياً في ميناء بندر عباس. وقالت شركة «أمبري» للأمن البحري إنَّ احتجاز الناقلة جاء رداً على مصادرة الولايات المتحدة شحنة إيرانية.
وقالت «البحرية الأميركية» في بيان، الأسبوع الماضي، إنَّ إيران أقدمت، خلال العامين الماضيين، على «مضايقة أو مهاجمة 15 سفينة تجارية ترفع أعلاماً دولية»، فيما عدّتها تصرفات «تتنافى مع القانون الدولي وتخل بالأمن والاستقرار الإقليميين».
«الحرس الثوري» يحتجز ناقلة نفط ثانية في مضيق هرمز خلال أسبوع