هالة صدقي: أنا «فاتن أمل حربي» الحقيقية

أكدت لـ «الشرق الأوسط» عدم انشغالها بحجم الدور

هالة صدقي: أنا «فاتن أمل حربي» الحقيقية
TT

هالة صدقي: أنا «فاتن أمل حربي» الحقيقية

هالة صدقي: أنا «فاتن أمل حربي» الحقيقية

قالت الفنانة المصرية هالة صدقي، في حديثها لـ«الشرق الأوسط»، إنها عاشت معاناة بطلة مسلسل «فاتن أمل حربي» بشكل شخصي واقعي، خلال رحلة طلاقها التي بدأت قبل 6 سنوات، ولا تزال تعيش فصولها الأخيرة في المحاكم، مشيدة بالعمل، وبأداء نيللي كريم لدور البطولة.
وأضافت: «تم تصوير مشاهد كثيرة من المسلسل داخل المحاكم، أعادتني لأجواء تلك القاعات التي ذهبت إليها أثناء متابعة قضيتي؛ حيث أحفظ أماكنها جيداً والجلسات التي تقام في كل منها، واختصاص كل محكمة ودرجات التقاضي»، لافتة إلى أنها «كسبت 90 في المائة من تلك القضايا، ولا تزال هناك قضية طاعة، وقضية الطلاق». وتواصل قائلة: «أنا (فاتن أمل حربي) الحقيقية».
وقالت هالة صدقي إنها تبحث عن أدوار تحبها تعكس خبرتها كممثلة، رغم صعوبة ذلك، مؤكدة: «هذا أمر يعاني منه كثير من الزملاء، فيكون أمام الفنان إما أن يشارك في أعمال تقلل من مكانته وتاريخه، وهذا لا أقبله، وإما أن يشارك في موضوع يحمل رسالة تفيد الناس بغض النظر عن مساحة دوره، وهو ما تحقق معي في (فاتن أمل حربي)».
وأعربت الفنانة عن تفاؤلها بعرض أعمالها الفنية في شهر رمضان، قائلة: «معظم أعمالي الدرامية عرضت في هذا الشهر الكريم الذي يشهد منافسة كبيرة، بداية من مسلسل (لا يا ابنتي العزيزة)، ومروراً بـ(رحلة المليون)، و(زيزينيا)، و(أرابيسك)، حتى (ونوس)، و(عفاريت عدلي علام)، وغيرها».
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.