هالة صدقي: أنا «فاتن أمل حربي» الحقيقية

أكدت لـ «الشرق الأوسط» عدم انشغالها بحجم الدور

هالة صدقي: أنا «فاتن أمل حربي» الحقيقية
TT

هالة صدقي: أنا «فاتن أمل حربي» الحقيقية

هالة صدقي: أنا «فاتن أمل حربي» الحقيقية

قالت الفنانة المصرية هالة صدقي، في حديثها لـ«الشرق الأوسط»، إنها عاشت معاناة بطلة مسلسل «فاتن أمل حربي» بشكل شخصي واقعي، خلال رحلة طلاقها التي بدأت قبل 6 سنوات، ولا تزال تعيش فصولها الأخيرة في المحاكم، مشيدة بالعمل، وبأداء نيللي كريم لدور البطولة.
وأضافت: «تم تصوير مشاهد كثيرة من المسلسل داخل المحاكم، أعادتني لأجواء تلك القاعات التي ذهبت إليها أثناء متابعة قضيتي؛ حيث أحفظ أماكنها جيداً والجلسات التي تقام في كل منها، واختصاص كل محكمة ودرجات التقاضي»، لافتة إلى أنها «كسبت 90 في المائة من تلك القضايا، ولا تزال هناك قضية طاعة، وقضية الطلاق». وتواصل قائلة: «أنا (فاتن أمل حربي) الحقيقية».
وقالت هالة صدقي إنها تبحث عن أدوار تحبها تعكس خبرتها كممثلة، رغم صعوبة ذلك، مؤكدة: «هذا أمر يعاني منه كثير من الزملاء، فيكون أمام الفنان إما أن يشارك في أعمال تقلل من مكانته وتاريخه، وهذا لا أقبله، وإما أن يشارك في موضوع يحمل رسالة تفيد الناس بغض النظر عن مساحة دوره، وهو ما تحقق معي في (فاتن أمل حربي)».
وأعربت الفنانة عن تفاؤلها بعرض أعمالها الفنية في شهر رمضان، قائلة: «معظم أعمالي الدرامية عرضت في هذا الشهر الكريم الذي يشهد منافسة كبيرة، بداية من مسلسل (لا يا ابنتي العزيزة)، ومروراً بـ(رحلة المليون)، و(زيزينيا)، و(أرابيسك)، حتى (ونوس)، و(عفاريت عدلي علام)، وغيرها».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.