عائلات جديدة تغادر مخيم الركبان على الحدود السورية ـ الأردنية

طفل في مخيم الركبان الحدودي (المرصد السوري)
طفل في مخيم الركبان الحدودي (المرصد السوري)
TT

عائلات جديدة تغادر مخيم الركبان على الحدود السورية ـ الأردنية

طفل في مخيم الركبان الحدودي (المرصد السوري)
طفل في مخيم الركبان الحدودي (المرصد السوري)

أفاد نشطاء «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، بأن ثلاث عائلات من أبناء بلدة مهين بريف حمص، وهم من مربي الماشية، غادرت مخيم الركبان الواقع عند الحدود الشرقية لسوريا مع الأردن والعراق، أول من أمس (السبت)، ليرتفع إلى 21 عائلة و19 شاباً تعداد الذين غادروا المخيم على 7 دفعات، منذ مطلع الشهر الحالي، وسط معلومات تفيد بأن عشرات العائلات تتجهز لمغادرة المخيم، بانتظار الحصول على الموافقة الأمنية من فصيل «مغاوير الثورة».
وتصاعدت عمليات الخروج من مخيم الركبان في الآونة الأخيرة، نتيجة سوء الأوضاع المعيشية في المخيم الذي يعاني أوضاعاً إنسانية صعبة، في ظل غياب المنظمات، فضلاً عن ارتفاع أسعار المواد الأساسية نتيجة الإتاوات التي تفرضها حواجز النظام على سيارات الأغذية التي تدخل المخيم، وانعدام فرص العمل داخل المكان الذي تحول إلى «سجن كبير» منسيّ في الصحراء السورية، وبات يضم نحو 8500 نازح سوري من مناطق سورية عدة.
ورصد «المرصد» خروج ثماني عائلات على الأقل من مخيم الركبان، خلال مارس (آذار) الماضي، على عدة مراحل، نحو مناطق سيطرة النظام، دون وجود أي ضمانات تحميهم من الاعتقال والتغييب في سجون النظام السوري.
وشهد مخيم الركبان على الحدود السورية - الأردنية، في السنوات الأخيرة، وقفات احتجاجية عديدة، أمام القاعدة العسكرية للتحالف الدولي في منطقة التنف، مطالبين بالتدخل ودعم المخيم، أسوة بمناطق «الإدارة الذاتية» شمال شرقي سوريا.
ونشرت صفحات «الركبان»، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تسجيلاً مصوّراً يظهر العشرات من أبناء المخيم أثناء مظاهرة أمام القاعدة الأميركية في منطقة التنف جنوب سوريا، تطالب قوات التحالف والمجتمع الدولي بالنظر في حال المخيم من الناحية المعيشية والطبية والتعليمية. وقال بعض المتحدثين إن سكان المخيم يعيشون في «أسوأ بقعة على الأرض السورية»، كنازحين من جميع المناطق السورية.
وضربت عاصفة غبارية شديدة المخيم ضمن موجة ضربت العراق والخليج وشرق سوريا، في ظل ندرة للمياه والطعام وشح الأدوية ووسائل العلاج. ةاعتبر «معهد الشرق الأوسط للأبحاث»، أن جميع الجهات الفاعلة التي تشمل الولايات المتحدة وروسيا والصين والنظام السوري والأردن، تتقاسم المسؤولية القانونية بحماية النازحين السوريين الذين يعانون في هذا المخيم على الحدود السورية - الأردنية.



«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.