أوباما يستقبل رؤساء وقادة الوفود الخليجية في البيت الأبيض بعشاء عمل

استبق قمة «كامب ديفيد» بمباحثات في واشنطن

الرئيس الأميركي لدى استقباله ولي العهد السعودي وولي ولي العهد في البيت الأبيض أول من أمس (تصوير: بندر الجلعود)
الرئيس الأميركي لدى استقباله ولي العهد السعودي وولي ولي العهد في البيت الأبيض أول من أمس (تصوير: بندر الجلعود)
TT

أوباما يستقبل رؤساء وقادة الوفود الخليجية في البيت الأبيض بعشاء عمل

الرئيس الأميركي لدى استقباله ولي العهد السعودي وولي ولي العهد في البيت الأبيض أول من أمس (تصوير: بندر الجلعود)
الرئيس الأميركي لدى استقباله ولي العهد السعودي وولي ولي العهد في البيت الأبيض أول من أمس (تصوير: بندر الجلعود)

أقام الرئيس الأميركي باراك أوباما عشاء عمل لقادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المشاركين في القمة الخليجية الأميركية التي احتضنها منتجع «كامب ديفيد» الرئاسي أمس. وناقش أوباما مع رؤساء وقادة الوفود المشاركة في العشاء الذي أقيم في البيت الأبيض مساء أول من أمس (الأربعاء) العلاقات بين الخليج وأميركا وسبل تعزيزها، إلى جانب مباحثات تمهيدية للقمة المشتركة التي عقدت مساء أمس في ولاية ميريلاند الأميركية.
ولدى وصول الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس وفد السعودية في الاجتماع نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، كان في استقبالهما الرئيس باراك أوباما.
عقب ذلك التقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة.
وجرى خلال المأدبة بحث علاقات الولايات المتحدة بدول مجلس التعاون الخليجي وكيفية تعزيزها وتكثيفها لمواجهة التحديات الراهنة.
وكان أول الواصلين لمقر البيت الأبيض الوفد السعودي برئاسة الأمير محمد بن نايف، تلاه الوفد القطري برئاسة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، ثم الوفد العماني برئاسة فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس مجلس الوزراء، ثم الكويتي برئاسة الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، ثم الإماراتي برئاسة ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد، ثم البحريني برئاسة ولي عهد البحرين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة.
وكان عشاء العمل الذي استضافه البيت الأبيض، الحادية عشرة مساء بتوقيت لندن، بمثابة جلسة تمهيدية سبقت قمة «كامب ديفيد» المنعقدة أمس، والتي نوقش فيها عدد من الملفات بينها الملف النووي الإيراني والأزمة السورية والأوضاع في اليمن والمنطقة العربية بشكل عام.
وفي الوقت الذي ارتفعت فيه نبرة المطالبات بوثيقة دفاعية مكتوبة بين الولايات المتحدة من طرف ودول الخليج من طرف آخر، كانت مؤشرات اليوم الأول من الاجتماعات الخليجية - الأميركية تفيد بأن التعاون العسكري ستزداد وتيرته ومن ذلك منظومات دفاع صاروخي وتعزيز لحدود دول مجلس التعاون، وشهدت الجلسة الأولى من المباحثات اطلاع قادة ورؤساء الوفود المشاركين على مسار المباحثات مع إيران بشأن برنامجها النووي.



سحر إلفيس بريسلي يتوهَّج في ذكرى ميلاده الـ90

الأسطورة (مواقع التواصل)
الأسطورة (مواقع التواصل)
TT

سحر إلفيس بريسلي يتوهَّج في ذكرى ميلاده الـ90

الأسطورة (مواقع التواصل)
الأسطورة (مواقع التواصل)

تعمُّ الاحتفالات أرجاء بريطانيا إحياءً للذكرى الـ90 لميلاد أسطورة الغناء إلفيس بريسلي.

ووُلد بريسلي داخل كوخ خشبي في توبيلو بولاية مسيسيبي الأميركية عام 1935. وسجَّل خلال مسيرته الفنّية أغنيات شكَّلت علامات فارقة بتاريخ عصر موسيقى «الروك آند رول» في خمسينات القرن الماضي، وذلك بدءاً من سنّ الـ21؛ بما فيها «أول شوك آب» و«هارت بريك هوتيل».

في هذا السياق، عرضت «بي بي سي» شهادات لمَن علَّم فيهم إلفيس؛ فروت جان أوين من نيوكواي في كورنوال الإنجليزية، التي حدثت معرفتها الأولى بأغنيات بريسلي عام 1956، أنها رأته بعد 20 عاماً بحفل موسيقي في الولايات المتحدة، فكانت «ليلة لا تنسى»، سادتها «أجواء مثيرة». أما إيان بيلي من ليستر، فجاءت معرفته بأغنيات بريسلي أيضاً عام 1956، قبل أن يلتقي مطربه المفضَّل عام 1972، ويظهر معه في صورة التقطها نادي المعجبين الرسمي بإلفيس في بريطانيا.

وإذ وصفت أوين لحظة اكتشافها إلفيس وأغنياته بـ«بداية عصر جديد»، قالت: «لم نكن نعرف شيئاً عنه. ظنَّ كثيرون أنه شخصٌ لزج ولم يحبّوه، لكنه لم يكن كذلك. كان بارّاً بوالدته، ولطيفاً».

وبعد 20 عاماً، وخلال جولتها في الولايات المتحدة، رأت ملصقات في كاليفورنيا تُعلن حفلاً له. قالت: «اتصل زوجي محاولاً الحصول على تذاكر، لكنها نفدت. ثم حدثت معجزة. قال رجل التقينا به: (أنتِ من إنجلترا، يمكنكِ الحصول على تذكرتي)».

جان أوين الوفية لبريسلي (مواقع التواصل)

وأضافت: «كنا على بُعد 8 صفوف من الصفّ الأمامي. كان الجوّ مشحوناً بالإثارة، والأمر بمثابة حلم يتحقّق. كان صوته رائعاً جداً، واستعان ببعض حركاته القديمة».

وفيما يتعلق ببيلي، فإنّ رحلةً إلى أحد الملاهي المحلّية أتاحت له فرصة سماع إلفيس للمرّة الأولى. عن ذلك، قال: «كنت في الـ12 من عمري. آنذاك، إنْ أردتَ الاستماع إلى هذا النوع من الموسيقى، فستذهب إلى الملاهي».

عام 1972، قصد الولايات المتحدة لرؤية مطربه المحبوب في حفل موسيقي بلاس فيغاس. قال: «أذكر الليلة الأولى عندما كنت جالساً هناك. همَّت الفرقة بالعزف، وفجأة ظهر الرجل ذو البدلة البيضاء. بدا رائعاً».

كما التقى إلفيس، وظهر في صورة بجانبه ضمَّت توني برينس من «راديو لوكسمبورغ»، وتود سلوتر من نادي معجبي إلفيس بريسلي الرسمي في بريطانيا. تابع: «كنا جميعاً في صف واحد وقُدِّمنا له. صافَحَنا وسألنا عن حالنا. أمضينا نحو 12 دقيقة معه».

يُذكر أنّ بريسلي تُوفّي عن 42 عاماً في قصره بغريسلاند، في ممفيس بولاية تينيسي، يوم 16 أغسطس (آب) 1977. وأكد بيلي: «سواء أحببته أو كرهته، تظلُّ الحقيقة أننا لن نرى أبداً مثله مرّة أخرى».