الشيخ محمد بن زايد: أمن منطقة الخليج جزء أساسي من الاستقرار العالمي

ولي عهد أبوظبي قال إن القمة تمثل إضافة لمسيرة العلاقات الخليجية ـ الأميركية

وزير الخارجية الأميركي في حوار مع الشيخ محمد بن زايد أمس (تصوير: بندر الجلعود)
وزير الخارجية الأميركي في حوار مع الشيخ محمد بن زايد أمس (تصوير: بندر الجلعود)
TT

الشيخ محمد بن زايد: أمن منطقة الخليج جزء أساسي من الاستقرار العالمي

وزير الخارجية الأميركي في حوار مع الشيخ محمد بن زايد أمس (تصوير: بندر الجلعود)
وزير الخارجية الأميركي في حوار مع الشيخ محمد بن زايد أمس (تصوير: بندر الجلعود)

شدد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في الإمارات على أن أمن منطقة الخليج العربي هو جزء أساسي من الاستقرار العالمي، لما تمثله هذه البقعة من العالم من أهمية اقتصادية وسياسية واستراتيجية تمس الأمن العالمي.
وأضاف الشيخ محمد بن زايد خلال اجتماعات قمة كامب ديفيد أن الإمارات مع شقيقاتها دول مجلس التعاون الخليجي تدرك جيدا حجم المسؤولية الملقاة على عاتقها للحفاظ على سلامة وحيوية المنطقة، وتمكنت عبر مراحل وفترات مختلفة من توظيف طاقاتها وإمكانياتها لمواجهة تحديات ومخاطر كثيرة.
وأكد، بحسب تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الإماراتية، أمس، أن «الولايات المتحدة شريك استراتيجي أساسي لدول مجلس التعاون الخليجي، ولها دور حيوي في حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة، بما تملكه من ثقل عالمي ودور محوري، وبما يربطنا معها من مصالح مشتركة وعلاقات تعاون وشراكة وثيقة»، مشيرا إلى أن «هذه المرحلة التاريخية المهمة تتطلب منا جميعا في دول الخليج، وبالتعاون مع أصدقائنا، وضع إطار تعاون يخدم المصالح المتبادلة، ويؤسس لمرحلة جديدة تأخذ في الاعتبارات التهديدات والتحديات الجديدة».›



واشنطن: مادورو غير شرعي

نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
TT

واشنطن: مادورو غير شرعي

نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)

قالت الولايات المتحدة اليوم (الثلاثاء)، إنها ما زالت ترفض اعتبار نيكولاس مادورو الرئيس الشرعي لفنزويلا، وتعترف بسلطة الجمعية الوطنية المُشَكَّلة عام 2015 بعد أن حلت المعارضة «حكومتها المؤقتة».
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس للصحافيين: «نهجنا تجاه نيكولاس مادورو لا يتغير. إنه ليس الرئيس الشرعي لفنزويلا. نعترف بالجمعية الوطنية المُشَكَّلة عام 2015»، وفق ما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية.
ولدى سؤاله عن الأصول الفنزويلية، ولا سيما شركة النفط الفنزويلية في الولايات المتحدة، قال برايس إن «عقوباتنا الشاملة المتعلقة بفنزويلا والقيود ذات الصلة تبقى سارية. أفهم أن أعضاء الجمعية الوطنية يناقشون كيف سيشرفون على هذه الأصول الخارجية».