محامو طليقة جوني ديب يتهمونه بتعاطي المخدرات والكحول

الممثلة الأميركية أمبير هيرد خلال جلسة دعوى التشهير التي رفعها طليقها جوني ديب (رويترز)
الممثلة الأميركية أمبير هيرد خلال جلسة دعوى التشهير التي رفعها طليقها جوني ديب (رويترز)
TT

محامو طليقة جوني ديب يتهمونه بتعاطي المخدرات والكحول

الممثلة الأميركية أمبير هيرد خلال جلسة دعوى التشهير التي رفعها طليقها جوني ديب (رويترز)
الممثلة الأميركية أمبير هيرد خلال جلسة دعوى التشهير التي رفعها طليقها جوني ديب (رويترز)

تعرضت شهادة الممثل جوني ديب أمام المحكمة الناظرة في دعوى التشهير التي رفعها ضد طليقته أمبير هيرد للتشكيك، الخميس، من وكلاء الدفاع عن الممثلة الذين ركزوا على تعاطيه المخدرات والكحول. وتمحورت الجلسة على جرح في إصبع الممثل يعود إلى مارس (آذار) 2015، عندما كان يصور الحلقة الخامسة من سلسلة أفلام «بايرتس أوف ذي كاريبيين».
وكتب ديب لطبيبه يومها «لقد قطعت إصبعي الوسطى»، في رسالة قرأها للمحكمة وكيل هيرد المحامي بن روتنبورن.
وكان النجم أكد، في اليوم السابق أمام المحكمة، أن هيرد تسببت له بهذا الجرح خلال أحد شجاراتهما.
وروى ديب وهو يمثّل المشهد «اقتربت مني وأخذت زجاجة الفودكا وتراجعت ثم ألقتها نحوي». وأوضح أنه استخدم بعد ذلك دمه ثم الطلاء للكتابة على جدران وبعض محتويات الفيلا التي كان يقيم فيها الزوجان. وعُرضت على المحكمة بعد ظهر الخميس صور المرايا وقطع الأثاث التي غطتها كتابات باللونين الأحمر والأسود. ويتبادل ديب وهيرد اللذان استمر زواجهما عامين الاتهامات بالتشهير في محاكمة تقام في فيرفاكس قرب واشنطن، على خلفية مقال نشرته صحيفة «واشنطن بوست» سنة 2018 صوّر ديب على أنه زوج عنيف.
في هذا المقال، لم تأتِ الممثلة البالغة 35 عاماً على ذكر اسم جوني ديب (58 عاماً) الذي تزوجته عام 2015، لكنها تطرقت إلى تهم العنف الأسري التي وجهتها ضده عام 2016.
وكان وكلاء الدفاع عن هيرد عرضوا على المحكمة قبل ذلك رسائل نصية ذات محتوى عنيف تبادلها جوني ديب مع عدد من أصدقائه. وكتب إلى أحدهم في أبريل (نيسان) 2015، بعد شهرين من زواجه بهيرد: «لا أريد النظر بعد الآن إلى هذه العاهرة القذرة أمبير». وكتب في رسالة إلى صديق آخر عام 2013: «فلنحرق أمبير». وتوجه المحامي بن روتنبورن إلى ديب قائلاً: «لقد ذكرتَ أنك ستضاجع جثتها المحترقة للتأكد من أنها ماتت. هذا ما قلت إنك ستفعله بعد أن تحرقها وتُغرقها».
وأسهب محامو هيرد خلال الجلسة في التحدث عن تفاصيل إدمانه الكحول والمخدرات. وعرضوا في قاعة المحكمة مقطع فيديو صورته من دون علمه، يظهر فيه وهو يفتح ويغلق أبواب خزانة المطبخ بعنف قبل أن يسكب لنفسه كأساً كبيراً من النبيذ. وسأل الممثل بعد مشاهدته الفيديو: «لم أحاول تخويف الآنسة هيرد. لو تعرضت فعلاً للترهيب، فلماذا تصوّر إذاً؟ إذا كانت خائفة، فلماذا لم تغادر؟».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.