تشديد إجراءات الإغلاق في شنغهاي حتى القضاء على «كورونا»

رغم المنحنى الإيجابي للإصابات

شنغهاي تجري اختبارات «كورونا» في الطرقات العامة (أ.ب)
شنغهاي تجري اختبارات «كورونا» في الطرقات العامة (أ.ب)
TT

تشديد إجراءات الإغلاق في شنغهاي حتى القضاء على «كورونا»

شنغهاي تجري اختبارات «كورونا» في الطرقات العامة (أ.ب)
شنغهاي تجري اختبارات «كورونا» في الطرقات العامة (أ.ب)

حذرت السلطات الصينية سكان شنغهاي البالغ عددهم 25 مليوناً، أمس الجمعة، من أن الإغلاق سيستمر حتى يتم القضاء على كوفيد - 19 في حي تلو الآخر، وذلك مع تشديد الإجراءات بعد ثلاثة أسابيع من تدابير الإغلاق الصارمة. كتب أحد المستخدمين على موقع ويبو الصيني الشبيه بتويتر، «ليس لدي أي فكرة عما إذا كان سيتم السماح لي بالخروج مرة أخرى في حياتي، فأنا أعاني من الاكتئاب»، وذلك تعليقا على تقرير نشرته وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) حول أحدث الإجراءات التي تم الإعلان عنها في شنغهاي في وقت متأخر مساء الخميس.
وفي بصيص من الأمل، قالت حكومة المدينة، عبر حسابها الرسمي على ويشات، إن الإصابات تأخذ «منحنى إيجابيا» وإن الحياة يمكن أن تعود إلى طبيعتها قريبا مع التزم الناس بالقواعد الصارمة للحد من انتشارفيروس كورونا. ومع ذلك، شددت بعض المناطق في شنغهاي القيود المفروضة على الحركة، وحتى في الأحياء التي استوفت معايير السماح للسكان بمغادرة منازلهم، كان المسؤولون يأمرونهم بالبقاء مما أدى إلى غضب بين السكان الذين تحملوا أسابيع من العزلة. وقالت الحكومة «هدفنا هو أن تكون الإصابات المحلية صفرا في أسرع وقت ممكن»، في إشارة إلى هدف القضاء على انتقال الفيروس خارج مناطق الحجر الصحي. وعندما بدأت الإصابات في الازدياد في بداية أبريل (نيسان)، كان على كل السكان تقريبا في شنغهاي البقاء في بيوتهم. ونتيجة لذلك، فقد السكان مصدر دخلهم وعانت العائلات من الانفصال وواجه المواطنون صعوبة في تلبية الاحتياجات الأساسية. في وقت متأخر أمس الخميس، أعلنت شنغهاي عن حزمة جديدة من «تسعة إجراءات رئيسية»، بما في ذلك الاختبارات اليومية على مستوى المدينة ابتداء من اليوم الجمعة، وتقييد الحركة وتسريع وتيرة الانتقال إلى مراكز الحجر الصحي. وقالت السلطات إن الحجر الصحي المنزلي يمكن أن يكون حلا مؤقتا إذا استوفت المنازل شروطا معينة، دون الخوض في التفاصيل. وفي مثل هذه الحالات، سيتم تركيب أجهزة استشعار للأبواب لمراقبة الالتزام بالإجراءات.


مقالات ذات صلة

يرتبط بـ«كورونا»... مختبر ووهان الصيني يخطط لتجارب «مشؤومة» جديدة على الخفافيش

آسيا قوات أمنية تقف خارج معهد ووهان لأبحاث الفيروسات بالصين (رويترز)

يرتبط بـ«كورونا»... مختبر ووهان الصيني يخطط لتجارب «مشؤومة» جديدة على الخفافيش

حذر خبراء من أن العلماء الصينيين يخططون لإجراء تجارب «مشؤومة» مماثلة لتلك التي ربطها البعض بتفشي جائحة «كوفيد - 19».

«الشرق الأوسط» (بكين)
الولايات المتحدة​ وسط ازدياد عدم الثقة في السلطات الصحية وشركات الأدوية يقرر مزيد من الأهل عدم تطعيم أطفالهم (أ.ف.ب) play-circle

مخاوف من كارثة صحية في أميركا وسط انخفاض معدلات التطعيم

يحذِّر العاملون في المجال الصحي في الولايات المتحدة من «كارثة تلوح في الأفق» مع انخفاض معدلات التطعيم، وتسجيل إصابات جديدة بمرض الحصبة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك جائحة كورونا نشأت «على الأرجح» داخل مختبر ولم تكن طبيعية (أ.ف.ب)

فيروس كورونا الجديد في الصين... هل يهدد العالم بجائحة جديدة؟

أثار إعلان علماء في معهد «ووهان» لعلم الفيروسات عن اكتشاف فيروس كورونا جديد يُعرف باسم «HKU5 - CoV - 2» قلقاً عالمياً.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك عالمة تظهر داخل مختبر معهد ووهان لأبحاث الفيروسات بالصين (إ.ب.أ)

يشبه «كوفيد»... اكتشاف فيروس كورونا جديد لدى الخفافيش في مختبر صيني

أعلن باحثون في معهد ووهان لأبحاث الفيروسات في الصين، أنهم اكتشفوا فيروس «كورونا» جديداً في الخفافيش يدخل الخلايا باستخدام البوابة نفسها.

«الشرق الأوسط» (بكين)
صحتك أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» بنيويورك (أ.ب)

دراسة: بعض الأشخاص يصابون بـ«متلازمة ما بعد التطعيم» بسبب لقاحات «كوفيد-19»

قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية إن اللقاحات التي تلقّاها الناس، خلال فترة جائحة «كوفيد-19»، منعت ملايين الوفيات.

«الشرق الأوسط» (واشنطن )

وزيرا خارجية أميركا وعمان يبحثان هاتفيا أوضاع غزة ولبنان وسوريا

وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو (د.ب.أ)
وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو (د.ب.أ)
TT

وزيرا خارجية أميركا وعمان يبحثان هاتفيا أوضاع غزة ولبنان وسوريا

وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو (د.ب.أ)
وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو (د.ب.أ)

ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية أن الوزير ماركو روبيو ونظيره العماني بدر البوسعيدي بحثا الوضع بالشرق الأوسط بما في ذلك الوضع في غزة خلال اتصال هاتفي اليوم الاثنين.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية تامي بروس في بيان «ناقشا الوضع في المنطقة بما في ذلك اتفاق وقف إطلاق النار في غزة والحاجة إلى ضمان إطلاق سراح جميع الرهائن والجهود المبذولة للحفاظ على تدفق المساعدات إلى غزة والمستقبل السياسي لسوريا ووقف الأعمال القتالية في لبنان».