هاميلتون يؤكد سعيه للمشاركة في شراء تشيلسي

سائق مرسيدس البريطاني لويس هاميلتون (د.ب.أ)
سائق مرسيدس البريطاني لويس هاميلتون (د.ب.أ)
TT
20

هاميلتون يؤكد سعيه للمشاركة في شراء تشيلسي

سائق مرسيدس البريطاني لويس هاميلتون (د.ب.أ)
سائق مرسيدس البريطاني لويس هاميلتون (د.ب.أ)

أكد سائق مرسيدس البريطاني لويس هاميلتون، بطل العالم سبع مرات في سباقات الفورمولا واحد، صحة ما تم تداوله في الساعات القليلة الماضية عن سعيه ليكون شريكاً في شراء نادي تشيلسي اللندني لكرة القدم.
وقال هاميلتون على هامش جائزة إيميليا رومانيا الإيطالية على حلبة إيمولا التاريخية، إن «تشيلسي هو أحد أعظم الأندية في العالم وأحد أكثرها نجاحاً. عندما سمعت الحديث عن هذه الفرصة، قلت إنها إحدى أفضل الفرص بأن أكون جزءاً من شيء بهذه الضخامة»، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وبذلك، يؤكد هاميلتون صحة ما كشفته الخميس شبكة «سكاي نيوز» البريطانية التي أفادت بأن سائق مرسيدس انضم إلى نجمة كرة المضرب الأسطورة الأميركية سيرينا ويليامس، الفائزة بـ23 لقباً في البطولات الكبرى، ضمن استثمار كبير لتمويل عملية استحواذ محتملة على ملكية النادي اللندني الذي وجد نفسه في مأزق كبير نتيجة العقوبات المفروضة على مالكه الروسي رومان أبراموفيتش على خلفية غزو بلاده لأوكرانيا.
وأشارت «سكاي» إلى أن كل من هاميلتون وسيرينا ويليامس مستعد لاستثمار 10 ملايين جنيه إسترليني، لكن سائق مرسيدس رفض الجمعة الإفصاح عن حجم الاستثمار الذي يكون ضمن مشروع شراء مقدم من الرئيس السابق لنادي ليفربول مارتن بروتون.
وكشف هاميلتون أن بروتون تواصل معه ومع سيرينا ويليامس «لشرح أهدافه وأهداف فريق عمله في حال الفوز بالمناقصة»، مضيفاً «إنه أمر مثير للغاية ويتوافق تماماً مع قيمي».
وفي حال نجح هاميلتون في أن يكون شريكاً في عملية الاستحواذ على تشلسي، فسيصبح من مالكي الغريم التقليدي لفريقه المفضل الجار اللندني آرسنال الذي «أصبحت من مناصريه منذ أن كنت في الخامسة أو السادسة من عمري، لكن عمي تيري من المشجعين المتحمسين للبلوز (تشيلسي) وذهبت بصحبته إلى العديد من المباريات من أجل رؤية آرسنال ضد تشيلسي».
وأفاد السائق البريطاني بأنه «مشجع لكرة القدم منذ أن كنت طفلاً» وزاول اللعبة «منذ أن كنت في الرابعة وحتى بلغت عامي السابع عشر».
ولا يبدو أن هاميلتون سيكون شريكاً صامتاً في حال نجحت عملية الاستحواذ، بل سيلعب دوراً في الجهود المستقبلية الساعية لتحقيق التنوع العرقي، المساواة والشمولية، ويريد لتشلسي أن يلعب «دوراً مؤثراً أكبر وأن ننخرط أكثر في المجتمع».
ومجموعة بروتون ليست الوحيدة الساعية للاستحواذ على تشيلسي، إذا تسعى أطراف عدة لشراء النادي اللندني وقد طلب من كافة الأطراف المهتمة بعملية الشراء أن تتقدم بضمانة استثمارية تقدر بمليار جنيه إسترليني للبنية التحتية للنادي، أكاديميته والفريق النسائي إذا ما نجحت عملية الاستحواذ.



شاهد... روبوتات تنافس البشر في نصف ماراثون بكين

الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)
الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)
TT
20

شاهد... روبوتات تنافس البشر في نصف ماراثون بكين

الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)
الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)

تنافس أكثر من 20 روبوتاً في أول نصف ماراثون بشري في العالم في الصين اليوم (السبت)، ورغم تفوقها التكنولوجي المذهل، فإنها لم تتفوق على البشر في المسافة الطويلة.

وشارك أكثر من 12 ألف شخص في السباق الذي يمتد إلى 21 كيلومتراً. وفصلت حواجز مسار عدْو الروبوتات عن منافسيها من البشر.

وبعد انطلاقها من حديقة ريفية، اضطرت الروبوتات المشاركة إلى التغلب على منحدرات طفيفة، وحلبة متعرجة بطول 21 كيلومتراً (13 ميلاً) قبل أن تصل إلى خط النهاية، وفقاً لصحيفة «بكين ديلي» الحكومية.

شاركت فرق من عدة شركات وجامعات في السباق، الذي يُمثل عرضاً للتقدم الذي أحرزته الصين في تكنولوجيا الروبوتات، في محاولتها اللحاق بالولايات المتحدة، التي لا تزال تفخر بنماذج أكثر تطوراً، وفق ما أفادت شبكة «سي إن إن» الأميركية.

وتم السماح للمهندسين بإجراء تعديلات على أجهزة التكنولوجيا المتقدمة الخاصة بهم على طول الطريق، مع تحديد محطات مساعدة خاصة للروبوتات. ولكن بدلاً من الماء والوجبات الخفيفة، كانت المحطات تقدم بطاريات، وأدوات فنية للروبوتات.

روبوت يفقد السيطرة عند بداية أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)
روبوت يفقد السيطرة عند بداية أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)

ورغم منح الروبوت أقصى طاقة ممكنة، تأخر الروبوت «تيانغونغ ألترا» كثيراً عن أسرع رجل في السباق، الذي عبر الخط في ساعة واحدة و11 ثانية تقريباً. أول روبوت يعبر خط النهاية، تيانغونغ ألترا، من ابتكار مركز بكين لابتكار الروبوتات البشرية، أنهى السباق في ساعتين و40 دقيقة. وهذا يقل بنحو ساعتين عن الرقم القياسي العالمي البشري البالغ 56:42 دقيقة، والذي يحمله العداء الأوغندي جاكوب كيبليمو. أما الفائز بسباق الرجال اليوم (السبت)، فقد أنهى السباق في ساعة ودقيقتين.

وكان السباق بمثابة عرض فني، وقال رئيس الفريق الفائز إن روبوتهم -رغم تفوقه على البشر في هذا السباق تحديداً- كان نداً لنماذج مماثلة من الغرب، في وقتٍ يحتدم فيه السباق نحو إتقان تكنولوجيا الروبوتات البشرية.

المهندسون يتسابقون مع الروبوت «تيانغونغ ألترا» خلال نصف ماراثون «إي تاون» للروبوتات البشرية (رويترز)
المهندسون يتسابقون مع الروبوت «تيانغونغ ألترا» خلال نصف ماراثون «إي تاون» للروبوتات البشرية (رويترز)

وكانت الروبوتات، بأشكالها وأحجامها المتنوعة، تجوب منطقة ييتشوانغ جنوب شرقي بكين، موطن العديد من شركات التكنولوجيا في العاصمة.

خلال الأشهر القليلة الماضية، انتشرت مقاطع فيديو لروبوتات صينية بشرية وهي تؤدي حركات ركوب الدراجات، والركلات الدائرية، والقفزات الجانبية على الإنترنت.

روبوت يشارك في أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)
روبوت يشارك في أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)

في وثيقة سياسية لعام 2023، حددت وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات الصينية صناعة الروبوتات البشرية باعتبار أنها «حدود جديدة في المنافسة التكنولوجية»، وحددت هدفاً بحلول عام 2025 للإنتاج الضخم، وسلاسل التوريد الآمنة للمكونات الأساسية.

وقال مهندسون لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن الهدف هو اختبار أداء الروبوتات، وما إذا كانت جديرة بالثقة. ويؤكدون أنّ الأولوية هي الوصول إلى خط النهاية، لا الفوز بالسباق. ورأى كوي وينهاو، وهو مهندس يبلغ 28 عاماً في شركة «نوتيكس روبوتيكس» الصينية، أن «سباق نصف الماراثون يشكل دفعاً هائلاً لقطاع الروبوتات بأكمله». وأضاف: «بصراحة، لا يملك القطاع سوى فرص قليلة لتشغيل آلاته بهذه الطريقة، بكامل طاقتها، على هذه المسافة، ولوقت طويل. إنه اختبار صعب للبطاريات، والمحركات، والهيكل، وحتى الخوارزميات». وأوضح أن روبوتاً تابعاً للشركة كان يتدرب يومياً على مسافة تعادل نصف ماراثون، بسرعة تزيد على 8 كيلومترات في الساعة.

منافسة مع الولايات المتحدة

وشدّد مهندس شاب آخر هو كونغ ييتشانغ (25 عاماً) من شركة «درويد آب»، على أن سباق نصف الماراثون هذا يساعد في «إرساء الأسس» لحضور هذه الروبوتات بشكل أكبر في حياة البشر. وشرح أنّ «الفكرة الكامنة وراء هذا السباق هي أنّ الروبوتات الشبيهة بالبشر يمكنها الاندماج بشكل فعلي في المجتمع البشري، والبدء بأداء مهام يقوم بها بشر». وتسعى الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، إلى أن تصبح الأولى عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتات، مما يضعها في منافسة مباشرة مع الولايات المتحدة التي تخوض معها راهناً حرباً تجارية. أصبحت الشركات الصينية، وتحديداً الخاصة منها، أكثر نجاحاً في استخدام التقنيات الجديدة.

في يناير (كانون الثاني)، أثارت شركة «ديب سيك» الناشئة اهتماماً إعلامياً واسعاً في الصحف العالمية بفضل روبوت محادثة قائم على الذكاء الاصطناعي، وتقول إنها ابتكرته بتكلفة أقل بكثير من تكلفة البرامج التابعة لمنافسيها الأميركيين، مثل «تشات جي بي تي».