«ابن أمه»... الأمير هاري «يكرّم» والدته ديانا في «كل ما يفعله»

الأميرة الراحلة ديانا الى جانب ابنها الأمير هاري (أرشيفية-رويترز)
الأميرة الراحلة ديانا الى جانب ابنها الأمير هاري (أرشيفية-رويترز)
TT

«ابن أمه»... الأمير هاري «يكرّم» والدته ديانا في «كل ما يفعله»

الأميرة الراحلة ديانا الى جانب ابنها الأمير هاري (أرشيفية-رويترز)
الأميرة الراحلة ديانا الى جانب ابنها الأمير هاري (أرشيفية-رويترز)

قال الأمير البريطاني هاري إنه «يكرّم والدته» الأميرة الراحلة ديانا في كل ما يفعله، وأنه «ابن أمه»، في مقابلة جديدة، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل».
في حديثه إلى مجلة «بيبول»، قال دوق ساسكس، البالغ من العمر 37 عاماً، إنه يأمل ويؤمن بأن «كل ما يفعله» يجعلها فخورة.
وتابع: «في الـ12 عاماً حيث كنت محظوظاً بما يكفي لوجودي معها، رأيت وشعرت بالطاقة التي حصلت عليها من مساعدة الآخرين، بغضّ النظر عن خلفيتهم أو مرضهم أو حالتهم. كانت حياتها وحياتهم أفضل بسبب ذلك، مهما كانت تلك الفترة قصيرة».
وأضاف الأمير: «أكرم والدتي في كل ما أفعله. أنا ابن أمي».

هاري موجود حالياً في لاهاي لحضور دورة ألعاب «إنفكتوس»، بينما عادت زوجته ميغان ماركل، 40 عاماً، إلى قصرهما الذي تبلغ تكلفته 14 مليون دولار في كاليفورنيا مع أطفالهما آرتشي (عامان)، وليليبت (10 أشهر).

وكان الأمير يبلغ من العمر 12 عاماً فقط عندما تُوفّيت والدته في حادث سيارة في عام 1997، عن عمر يناهز 36 عاماً. ومنذ ذلك الحين، واصل كثيراً من أعمالها الخيرية، لا سيما مع مؤسسة «هالو ترست» الخيرية لإزالة الألغام الأرضية.
وقد عملت الأميرة ديانا مع «هالو ترست» في أنغولا خلال التسعينات في حرب ضد الألغام الأرضية. في ذلك الوقت، كان يُنظر إلى دعمها لمعاهدة دولية تحظر استخدام العبوات الناسفة على أنه موقف سياسي، ولكن بالمقابل، كان على نطاق واسع يُعتبر أحد أكبر جهودها الإنسانية أيضاً.
قام الدوق برحلة عاطفية إلى أفريقيا في عام 2019، لتتبع خطوات والدته ديانا، التي مشيت عبر حقل ألغام أنغولي تم تطهيره جزئياً في عام 1997، لتسليط الضوء على جهود المؤسسة وتهديد الذخائر العسكرية.
يأتي تعليق هاري في الوقت الذي تواصل فيه العائلة المالكة معالجة تصريحاته التي أدلى بها خلال مقابلة تلفزيونية أميركية في اليوم السابق لاحتفال الملكة إليزابيث بعيد ميلادها الـ96.

وشعرت العائلة المالكة بالانزعاج هذا الأسبوع عندما التقى هاري بوزير الدفاع البريطاني بن والاس في لاهاي، وبدا أنه وجه تحذيراً مبطّناً لأولئك الأقرب إلى الملكة، قائلاً إنه يريد التأكد من أن جدته «محمية»، ومحاطة بـ«الأشخاص المناسبين من حولها».


مقالات ذات صلة

لماذا يُتهم هاري وميغان بـ«جمع الأصوات» لصالح هاريس؟

الولايات المتحدة​ الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (أ.ب)

لماذا يُتهم هاري وميغان بـ«جمع الأصوات» لصالح هاريس؟

اتُّهم الأمير البريطاني هاري، وزوجته ميغان ماركل بـ«جمع الأصوات لصالح كامالا هاريس» بعد أن أطلقا حملة جديدة قبل الانتخابات الأميركية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق الأمير البريطاني هاري يوزع الكعك خلال زيارة في نيوزيلندا عام 2015 (رويترز)

مع اقتراب عيده الأربعين... كيف يشعر الأمير هاري؟

تحدث الأمير البريطاني هاري عن سعادته ببلوغه الأربعين من عمره يوم الأحد، حيث يخطط للاحتفال مع عائلته في ولاية كاليفورنيا الأميركية.

«الشرق الأوسط» (لندن- كاليفورنيا)
يوميات الشرق الأمير البريطاني هاري (أ.ب)

كيف سيحتفل الأمير هاري بعيده الأربعين؟

سيقيم الأمير البريطاني هاري احتفالاً «بسيطاً» بمناسبة عيد ميلاده الأربعين هذا الأسبوع إلى جانب زوجته ميغان ماركل وطفليه الصغيرين.

«الشرق الأوسط» (لندن - واشنطن)
يوميات الشرق الأمير البريطاني ويليام يحضر معرضاً في لندن (رويترز)

لحية الأمير ويليام تُشغل مستخدمي مواقع التواصل... ما القصة؟

أطلّ وريث العرش البريطاني الأمير ويليام، أمس (الخميس)، للمرة الأولى بلحيته الجديدة التي شغلت مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي والمعلّقين على الشؤون الملكية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الأميران ويليام وهاري (رويترز)

«بشكل سري»... الأمير هاري يحضر جنازة برفقة شقيقه ويليام

حضر الأمير البريطاني ويليام وشقيقه هاري جنازة زوج خالتهما اللورد فيلوز، وجلسا في الغرفة نفسها لأول مرة هذا العام.

«الشرق الأوسط» (لندن)

فنانون مصريون يتجهون للإنتاج السينمائي والدرامي

ياسمين رئيس مع أسماء جلال في مشهد من الفيلم (حسابها على «فيسبوك»)
ياسمين رئيس مع أسماء جلال في مشهد من الفيلم (حسابها على «فيسبوك»)
TT

فنانون مصريون يتجهون للإنتاج السينمائي والدرامي

ياسمين رئيس مع أسماء جلال في مشهد من الفيلم (حسابها على «فيسبوك»)
ياسمين رئيس مع أسماء جلال في مشهد من الفيلم (حسابها على «فيسبوك»)

انضمت الفنانة المصرية ياسمين رئيس لقائمة الممثلين الذين قرروا خوض تجربة الإنتاج السينمائي من خلال فيلمها الجديد «الفستان الأبيض» المنتظر أن يشارك في النسخة السابعة من مهرجان الجونة السينمائي، المقرر انطلاقها يوم 24 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي.

وأظهر «التريلر» الدعائي للفيلم، الذي تقوم ببطولته ياسمين رئيس مع أسماء جلال، اسم رئيس كمنتج شريك في الفيلم مع المنتج محمد حفظي بأولى تجاربها في مجال الإنتاج الفني، وهو الفيلم الذي كتبته وتخرجه جيلان عوف، فيما تدور الأحداث حول قصة فتاتين تُضطر إحداهن للبحث عن فستان زفافها عشية العرس، لكن رحلة البحث تتحول لرحلة من أجل اكتشاف الذات.

تقول ياسمين رئيس إن خوضها للتجربة ارتبط بقوة المشروع والسيناريو الذي اطلعت عليه، مضيفة لـ«الشرق الأوسط» أنها اتخذت القرار لإعجابها بالفكرة والمعالجة وطريقة تقديمها، مشيرة إلى أن رغبتها في خروج الفيلم للنور ورؤية الجمهور شخصية «وردة» التي تقدمها بالأحداث في الصالات السينمائية جعلها تنخرط كشريكة في الإنتاج لدعم المشروع.

ويشيد الناقد الفني المصري أحمد سعد الدين بخطوة ياسمين رئيس للمشاركة في الإنتاج، معرباً عن أمله في أن يتجه الفنانون للانخراط في تجارب إنتاجية تقدمهم بشكل مختلف.

وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن «كثيراً من الفنانين خاضوا تجربة الإنتاج وقدموا تجارب مهمة سينمائياً، سواء فيما يتعلق بالأدوار التي قدموها أو حتى بالقضية التي تناولوها، منهم الفنان الراحل فريد شوقي الذي خاض تجربة الإنتاج بفيلم (جعلوني مجرماً) الذي تسبب في تغيير القوانين وقتها».

وياسمين رئيس ليست الممثلة الأولى التي تخوض تجربة الإنتاج هذا العام، فقد سبقتها الفنانة هند صبري بمشاركتها كمنتج فني لمسلسلها «البحث عن علا 2» الذي انطلق عرضه الشهر الماضي على منصة «نتفليكس».

هند وظافر في مشهد من «البحث عن علا 2» (نتفليكس)

ويملك عدد من الفنانين شركات إنتاج في الوقت الحالي أو شركاء فيها مع آخرين من بينهم أحمد حلمي، ومنى زكي، ومحمد هنيدي، وإلهام شاهين، بالإضافة إلى بعض صناع السينما، منهم المخرجان رامي إمام وطارق العريان، بالإضافة إلى المؤلف صلاح الجهيني.

وأوضح الناقد المصري محمد عبد الخالق أن «مشاركة الفنانين في الإنتاج لا يكون الهدف منها ضخ الأموال فحسب، ولكن مرتبط برغبة الممثل في تقديم التجربة بمستوى وشكل معين ربما لا يلقى الحماس من المنتج بحماس الممثل نفسه الذي تكون لديه حرية أكبر بالعمل عندما يكون منتجاً أو شريكاً في إنتاج العمل الفني».

وقال لـ«الشرق الأوسط»: «إن هند صبري قدمت هذا النموذج في مسلسل (البحث عن علا) بجزأيه، فلم يكن ذلك مرتبطاً بضخ الأموال في الإنتاج بقدر اهتمامها بمتابعة جميع التفاصيل الفنية الخاصة بالعمل، من الكتابة والتصوير والنقاش مع الكتاب بمنظور الممثلة والمنتجة وصولاً لتسليم الحلقات وبدء عرضها».

وخاضت الفنانة إلهام شاهين تجربة الإنتاج من خلال عدة أفلام؛ أبرزها «يوم للستات» الذي حصد العديد من الجوائز في المهرجانات التي شارك بها، لكن إلهام أكدت في تصريحات تلفزيونية سابقة أن تجربة الإنتاج جعلتها تخسر على المستوى المادي بسبب اهتمامها بأدق التفاصيل، رغم تصريحها بمساندة زملائها لها بتخفيض أجورهم في الأعمال التي أنتجتها.

وأكدت إلهام أن الخسائر التي تعرضت لها على المستوى الإنتاجي كانت سبباً في عدم قدرتها على إنتاج أعمال أخرى كانت ترغب في تقديمها من بينها فيلم «حظر تجول» الذي استمر معها لمدة عام، ولم تستطع إنتاجه إلى أن تحمست له شركة أخرى قامت بإنتاجه.

ويختتم محمد عبد الخالق حديثه بالتأكيد على أن «مشاركة الفنانين في العملية الإنتاجية أمر إيجابي؛ لأنهم سيكونون قادرين على تقديم أعمال فنية تبقى في ذاكرة السينما والدراما، دون التركيز على الربح المادي».