البرلمان يمنح الثقة لحكومة الكفاءات في عدن

لملس وزيراً للدولة... والغيثي رئيساً لهيئة التشاور والمصالحة في اليمن

جانب من جلسة البرلمان التي منح خلالها الثقة لحكومة الكفاءات اليمنية في عدن أمس (الشرق الأوسط)
جانب من جلسة البرلمان التي منح خلالها الثقة لحكومة الكفاءات اليمنية في عدن أمس (الشرق الأوسط)
TT

البرلمان يمنح الثقة لحكومة الكفاءات في عدن

جانب من جلسة البرلمان التي منح خلالها الثقة لحكومة الكفاءات اليمنية في عدن أمس (الشرق الأوسط)
جانب من جلسة البرلمان التي منح خلالها الثقة لحكومة الكفاءات اليمنية في عدن أمس (الشرق الأوسط)

أعلنت رئاسة مجلس الوزراء اليمني أن البرلمان اليمني المنعقد في العاصمة المؤقتة عدن منح حكومة الكفاءات السياسية ثقته أمس.
وبعد التصويت على الثقة، أقر البرلمان ميزانية الحكومة وبيانها المالي، مع طلب قُدم للحكومة بأن تعرض لاحقاً إجابات وتوضيحات لاستفسارات النواب بخصوص بعض جوانب البيان. وعُقدت الجلسة برئاسة رئيس البرلمان سلطان البركاني وحضور رئيس الحكومة الدكتور معين عبد الملك.
في هذه الأثناء، أصدر مجلس القيادة الرئاسي اليمني قراراً بتعيين محافظ عدن أحمد حامد لملس وزيراً للدولة إضافة إلى منصبه، كما تم اختيار محمد الغيثي رئيساً لهيئة التشاور والمصالحة، وهي هيئة تضم 50 شخصية يمنية تشكلت مع مجلس القيادة الرئاسي بموجب مرسوم نقل السلطة في 7 أبريل (نيسان) الحالي.
وقال مسؤول يمني رفيع لـ«الشرق الأوسط» إن «مؤسسات الدولة باتت الآن تعمل بشكل رسمي وقانوني والبرلمان يراقب ويحاسب، وهذا يعني تفعيل الجهات الرقابية، وضبط عمل الحكومة».
وتواصل هيئات الدولة اليمنية بعد عودتها إلى عدن التأسيس لبدء مهام المرحلة السياسية الجديدة تحت عنوان الشراكة والتوافق.
وأفادت المصادر الرسمية بأن مجلس القيادة الرئاسي، برئاسة رشاد محمد العليمي، عقد اجتماعه الأول في العاصمة المؤقتة عدن مع هيئة التشاور والمصالحة التي تتألف من خمسين عضواً يمثلون جميع القوى الوطنية.
وفي الاجتماع الذي حضره أعضاء المجلس «أكد الجميع روح التوافق والشراكة كعنوان للمرحلة الانتقالية». كما جرى اختيار أربعة أعضاء في هيئة التشاور والمصالحة يمثلون تيارات متنوعة هم عبد الملك المخلافي، وصخر الوجيه، وجميلة علي رجاء، وأكرم العامري.
... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.