طهران: رفضنا عروضاً من واشنطن مقابل التخلي عن الثأر لسليماني

تنغسيري وسلامي في مراسم تدشين قيادة صاروخية للقوات البحرية في يناير الماضي (التلفزيون الإيراني)
تنغسيري وسلامي في مراسم تدشين قيادة صاروخية للقوات البحرية في يناير الماضي (التلفزيون الإيراني)
TT

طهران: رفضنا عروضاً من واشنطن مقابل التخلي عن الثأر لسليماني

تنغسيري وسلامي في مراسم تدشين قيادة صاروخية للقوات البحرية في يناير الماضي (التلفزيون الإيراني)
تنغسيري وسلامي في مراسم تدشين قيادة صاروخية للقوات البحرية في يناير الماضي (التلفزيون الإيراني)

أفاد قيادي في «الحرس الثوري» الإيراني بأن إيران رفضت عروضاً من جانب واشنطن برفع العقوبات وتقديم تنازلات أخرى مقابل تخليها عن خطط للثأر من الولايات المتحدة لمقتل الجنرال قاسم سليماني بضربة أميركية مطلع 2020.
وقال قائد الوحدة البحرية في «الحرس» علي رضا تنغسيري، أمس، إن «العدو أرسل رسائل تفيد بأنه في حال تخلينا عن الثأر لسليماني فإنهم سيقدمون لنا تنازلات أو يرفعون بعض العقوبات». وأضاف: «هذه أوهام. الزعيم الأعلى (المرشد علي خامنئي) أكد ضرورة الثأر، وكذلك قال قائد الحرس إن الثأر حتمي».
وتعثرت المفاوضات النووية الجارية في فيينا بسبب طلب طهران من واشنطن رفع «الحرس الثوري» من لائحتها للمنظمات الإرهابية الأجنبية.
بدورها، قالت الولايات المتحدة إنه إذا أرادت إيران تخفيف العقوبات بما يتجاوز المنصوص عليها في الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، في إشارة واضحة إلى «الحرس الثوري»، فعليها التصدي لمخاوف أميركية تتجاوز التي تناولها الاتفاق.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية: «في ظل أي عودة إلى الاتفاق النووي، ستحتفظ الولايات المتحدة بأدواتها القوية وستستخدمها بقوة لمواجهة أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار ودعمها للإرهاب ووكلاء إرهابيين، وخاصة لمواجهة الحرس الثوري الإيراني».
وقال دبلوماسي إسرائيلي كبير للصحافيين، أول من أمس، إن مسؤولي إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أبلغوا نظراءهم الأوروبيين أن واشنطن لا تخطط لشطب «الحرس الثوري» من لائحة الإرهاب، وفقاً لموقع «تايمز أوف إسرائيل».
... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.